عند البدايات الأولى لإحتلال الأمريكان للعراق
كان يخرج علينا من هم محسوبين على أهل السنة
ويصرحون بأن الأمور بين السنة والروافض
على أحسن حال وأن لا صراع طائفي
حصل
أو
يحصل
أو
سيحصل
بينما من قراء التاريخ وتمعن في الحاضر وستشرف المستقبل
علم
أن الصراع
حصل
و
يحصل
و
وسيحصل
وكهذا الحال
في سوريا
إن الصراع الذي يعيشة السوريون هو صراع عقدي (طائفي)
وإن رفض هذه الصورة البعض
إلا ان الواقع يؤكد هذا البعد العقدي للصراع
فتعامل القوى العسكرية والامنية النصيرية (العلوية)
مع المسلمين
أحد أدلة هذا الصراع
فمن خلال النظر في التاريخ القديم
نجد أن الصورة هي هي لتعامل النصيرية (العلوية)
مع المسلمين حين أسرهم
فالصورة القديمة
نقلها لنا إبن كثير رحمة الله في كتابة البداية والنهاية حيث قال ابن كثير رحمه الله :
"وفي سنة 717هـ خرجت النصيرية عن الطاعة، وكان من بينهم رجل سموه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله، وتارة يدعى علي بن أبي طالب فاطر السموات والأرض – تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا – وتارة يدعي أنه محمد بن عبد الله صاحب البلاد، وخرج يكفر المسلمين، وأن النصيرية على الحق، واحتوى هذا الرجل على عقول كثير من كبار النصيريين الضلال، وعين لكل إنسان منهم مائة ألف وبلادًا كثيرة ونيابات، وحملوا على مدينة جبلة فدخلوها وقتلوا خلقًا من أهلها، وخرجوا منها يقولون: لا إله إلا علي، ولا حجاب إلا محمد، ولا باب إلا سلمان، وسبوا الشيخين، وصاح أهل البلد "وا إسلاماه وا سلطاناه وا أميراه" ، لم يكن لهم يومئذ ناصر ولا منجد، وجعلوا يبكون ويتضرعون إلى الله عز وجل، فجمع هذا الضال الأموال فقسمها على أصحابه وأتباعه قبحهم الله أجمعين، وقال لهم لم يبق للمسلمين ذكر ولا دولة ولو لم يبق معي سوى عشرة نفر لملكنا البلاد كلها، ونادى في تلك البلاد أن المقاسمة بالعشر لا غير ليرغب فيه، وأمر أصحابه بخراب المساجد واتخاذها خمارات، وكانوا يقولون لمن أسروه من المسلمين: قل لا إله إلا علي، واسجد لإلهك المهدي الذي يحي ويميت حتى يحقن دمك، ويكتب لك فرمان، وتجهزوا وعملوا أمورًا عظيمة جدًّا، فجردت إليهم العساكر فهزموهم وقتلوا منهم خلقًا كثيرًا.. وقتل المهدي أصلهم، ويوم القيامة يكون مقدمهم إلى عذاب السعير"
(14/83،84)
فنجد هنا من بعض فعلهم أنهم :
1- يأمرون المسلم بالشهادة بأن علي إله وعلي هنا المقصود ليس علي بن أبي طالب
بل هو رئيسهم الذي سمى نفسة بهذا الأسم
كما ذكر ذلك إبن كثير في النقل السابق :
(رجل سموه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله، وتارة يدعى علي بن أبي طالب)
وهذه الصورة حاصلة الأن من قبل النصيرية إتجاه المسلمين
كما في هذا الفيديو
2- يأمرون المسلم بالسجود للمهدي
والمهدي هنا أيضاً هو رئيسهم أيضاً
كما ذكر ذلك إبن كثير في النقل السابق :
(رجل سموه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله، وتارة يدعى علي بن أبي طالب)
وهو الواقع الأن
3- يخربون المساجد
وهو الواقع الأن
وهنا في الفيديو
فمة سيكارة
فعقيدة هؤلاء النصيرية هو التناسخ والحلول
أي تناسخ الأرواح
وحلول الله عزوجل في الجسد البشري كقصة النصارى
ولهذا فلا تستغرب قولهم لا إله إلا بشار
ولكن تستغرب أن يقال أنها ليست طائفية
وما لبنان ببعيد
مواضيع ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق