إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 22 مايو 2011

(الإنتصار) أكذوبة حزب الله تاجر الشعارات والمخدرات.

بمناسبة إقتراب الذكرى ال5 لحرب تموز
وبما يسمى
بالنصر الإلهي
و بالوعد (الصادق)
الذي سنعرف أنه كاذب
وأن لا نصر بل هزيمة













أولاً نقول :

هل حزب الله حزب مقاوم للكيان الصهيوني ؟

الجواب

لا

حزب الله ليس مقاوم فضلاً على أن يكون يسعى لتحرير الأقصى

فحزب الله ذراع في لبنان للمشروع الفارسي
وهذين المقطعين يؤكدان








ولهذا سعت إيران ليكون حزب الله دولة بكل مكوناتها الإجتماعية والسياسية والعسكرية
للسيطرة على لبنان
هذا المشهد من القناة الفرنسية ينقل أن دولة حزب الله دولة داخل دولة
بل إنها دولة مخدرات






وعلى الهامش نقول دولة حزب الله هذه شكل مصغر لدولة إيران
فإيران تتصدر دول العالم في عدد مدمني المخدرات
كما في هذا التقرير




إذاً
فالحزب تمولة إيران بعشرات أو مئات الملايين -على إختلاف- سنوياً من بعض من ثروة الأحواز العربي المحتل




تقرير عن ثورة الأحواز 2011/4/15




فضلاً عن الدعم الكبير له من سوريا الحليف الإستراتيجي لإيران وحزب الله



إذاً فنحن لسنا أمام فصيل مقاوم كبقية الفصائل المقاومة

فمثلاً

عتاد حزب الله الحربي ليس كعتاد أي فصيل مقاوم في

لبنان
أو

فلسطين
او

العراق
أو

أفغانستان





وهذا إستعراض لجنود حزب الله
لاحظوا كثرة الجنود وإختلاف ملابسهم






















وهذا فيديو يظهر فية التجهيز العسكري العالي لأحد الجنود





إذاً

فهذا الإعجاب الذي يفرط العاطفيون حينما يمنحونه لحسن نصر الله وحزبه ويغدقون عليهما من كلمات الثناء والإعجاب كما لو كانوا إزاء فصيل مقاوم "عصامي" أو فصيل فعلاً يسعى لتحرير الأقصى .
بحسب ما يدعون في إستعراضاتهم العسكرية


فهنا جنود الحزب
يقولون
ياقدس قادمون
سنمحي إسرائيل من الوجود






وهذا إستعراض ليوم القدس






ويا قدس إننا قادمون




والحقيقة

أن حزب الله وبحسب عقائدة

لا يعترفون بالمسجد الاقصى الذي في فلسطين فكيف سينصرونة



فهنا
الشيخ العرعرو يذكر عقيدتهم في المسجد الاقصى وأنه في السماء وأن مسجد الكوفة أفضل منة عندهم





وهذا جزء من فيلم حق اليقين في موقف الشيعة من فلسطين



ولهذا
تجدهم
يرجعون القتلى من فلسطين المحتلة بحجة دفنهم في بلدانهم
ولا أدري ايهما وصف بالبركة ماحول الأقصى أم بلدانهم



وهذا بعض من مواقفهم إتجاه الفلسطنين لانهم أهل السنة



وسمعوا الكلام الذي لا يصدر من مؤمن





فهم أصلاً لم يعنيهم إحتلال أقدس مقدساتهم النجف (الأشرف)
فما بالك بالشريف إن كان شريف عندهم






بل إن إيران ممولة و زعيمة حزب الله ومحركتة


سعوا عند الأمريكان لإحتلال أفغانستان ثم العراق
وأشرف مقدساتهم النجف (الأشرف) وكربلاء



وهنا بالفيديو
رفسنجاني يعترف بمساعدتهم للأمريكان في إحتلال أفغانستان



وعلى نفس المناول يعترف خاتمي بالتعاون لإحتلال
العراق وأفغانستان
في برنامج لbbc


وأيضاً نجاد
يعترف بتعاون إيران مع الشيطان الأكبر
لإحتلال العراق وأفغانستان
ونظر هذا الموضوع في هذا الأمر


وعلى فكرة حزب الله لا ولم يكتفي بتمويل إيران له
بل يسعى لتمويل نشاطاتة من خلال الإتجار المخدرات

في موقع bbc
الإيقاع بشبكة مخدرات كانت تمول
حزب الله


من موقع الجزيرة نت
شرطة إكوادور تتهم حزب الله بالإتجار بالمخدرات



وأيضاً
من الجزيرة نت
كولومبيا تعتقل شبكة متهمة بتهريب المخدرات لدعم حزب الله


وهذا مقطع لخديجة بن قنة من قناة الجزيرة
تسوق خبر عن إلقا القبض على خلية من حزب الله تتجار بالمخدرات في الإكوادور






وهذا شبكة في المكسيك لحزب الله






وهذه شبكة في كولمبيا من قناة الأن




وهذا خبر من LBC
يذكر أنه تم إلقاء القبض على شبكة دولية في ست دول تتجار بالمخدرات لحزب الله




وفي حين أن طالبان السنية
وفي أوج عوزها للمال قامت بمحاربة زراعة المخدرات
وشهدت لعملها الأمم المتحدة
مما لمستة من تراجع إنتاج المخدرات في عهدها
أنظر لأدلة هذا الكلام على موضوعي بهذا الخصوص

وقد نشرت صحيفة السياسة الكويتية هذا الخبر بتاريخة


في فتوى سرية لنصرالله بعد مواجهته احتجاجات واسعة من كوادر قيادية05/11/2011
خامنئي يجيز لـ"حزب الله" ترويج المخدرات وتبييض الأموال
"السياسة" - خاص:
كشفت معلومات خاصة لـ"السياسة", أمس, ان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي, أصدر قبل أسابيع عدة فتاوى سرية, تجيز لـ"حزب الله" الاستمرار بنشاطه في مجال تهريب وترويج المخدرات ومجال تبييض الاموال, من اجل توفير التمويل اللازم لنشاطاته.
وذكرت مصادر مقربة من الكوادر القيادية في "حزب الله" لـ"السياسة" أن إصدار الفتوى لم يكن أمراً سهلاً بالنسبة لخامنئي, لأنه يدرك الانعكاسات السلبية التي قد تولدها سواء على ايران او على "حزب الله", موضحة أن الفتوى جاءت رداً على توجه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله لخامنئي, بشأن شرعية استمرار "حزب الله" في العمل بمجال تهريب المخدرات وتبييض الأموال لصالح جهات اجرامية من خلال الجهاز المصرفي اللبناني, بهدف تمويل نشاطات الحزب واحتياجاته التي تزداد يوماً بعد يوم.
وجاء توجه نصر الله لخامنئي, وفقاً للمعلومات, على خلفية الانتقادات الشديدة التي وجهتها مجموعة من الكوادر القيادية في الحزب, على اعتبار أن الانشطة في مجال تهريب وترويج المخدرات وتبييض الاموال, مخالفة لقواعد الشريعة الاسلامية من جهة, ومن شأنها أن تؤدي إلى إدراج اسم الحزب على قائمة المنظمات الاجرامية من جهة أخرى.
وطالبت هذه الكوادر نصر الله بالتطرق الى الموضوع من هاتين الزاويتين, وتالياً تحديد قواعد نشاط الحزب في مجال المخدرات وتبييض الاموال, بشكل لا يخالف الشريعة الاسلامية ولا يلحق الضرر بالحزب, الذي يحاول بكل الوسائل ان يحظى بشرعية في المحافل الدولية, مذكرة في هذا السياق بالزيارة التي قام بها وفد من "حزب الله" قبل حوالي اسبوعين الى روسيا, والزيارة المماثلة التي ينوي وفد من الحزب القيام بها الى الصين.
وأضافت المصادر ان نصر الله أبلغ الكوادر القيادية أن توسع الأنشطة في مجال تهريب وترويج المخدرات وتبييض الأموال الناتجة عن الاجرام في الجهاز المصرفي اللبناني, فُرضَ على الحزب الذي يعيش ازمة اقتصادية خانقة منذ اندلاع الازمة الاقتصادية العالمية في العام ,2008 والتي أدت إلى تقلص شديد في التمويل الايراني للنشاطات الاجتماعية التي يمولها الحزب للطائفة الشيعية في لبنان, مثل المدارس والمستوصفات وعائلات الشهداء ومساعدة الفقراء من الشيعة.
ورغم ذلك, فإن التمويل الايراني لبناء القدرة العسكرية للحزب لم يتقلص بتاتاً بل ارتفع بشكل ملحوظ, بحسب المصادر, لكن القدرة العسكرية للحزب مهما اشتدت, وفقاً لنصر الله, لا تضمن استمرار ولاء الشيعة في لبنان للحزب, ومن هنا فهو مضطر للاستمرار في ضخ الأموال في البنية التحتية الاجتماعية للطائفة الشيعية.
واضاف نصر الله في هذا السياق, مدافعاً عن موقفه, ان الوضع الاقتصادي للحزب وللشيعة تدهور بشكل لا يمكن تصوره بعد افلاس رجل الاعمال اللبناني صلاح عز الدين الذي تسبب بخسائر فادحة لآلاف من كوادر الحزب وخاصة القيادية منها, ولعشرات الآلاف من الشيعة اللبنانيين في لبنان والمهجر, الذين فقدوا بين ليلة وضحاها جنى العمر وانضموا الى قائمة المحتاجين الذين ينبغي على "حزب الله" تقديم المساعدة لهم بغية ضمان استمرار ولائهم.
وأشار نصر الله ايضاً - والكلام دائماً للمصادر- إلى ان نشاط كوادر الحزب في مجال تهريب وترويج المخدرات وتبييض الأموال, يعتبر "محللاً شرعاً" بنظره, طالما انه لا يضر بأموال ومصالح ونفوس المسلمين, بل انه محبذ شرعاً كأحد انواع الجهاد ضد الغرب, إذ أنه يؤيدي إلى الحاق اضرار هائلة في المجتمعات الغربية, نتيجة توسع آفة المخدرات التي تهرب بكميات كبيرة من دول اميركا الجنوبية.
واضافت المصادر ان نصر الله أبلغ الكوادر القيادية المحتجة, أنه طلب من مساعده للشؤون الامنية مصطفى بدر الدين, المتهم الاول في جريمة اغتيال الرئيس الحريري, ان يصدر تعليمات واضحة بشأن كيفية العمل في مجال تهريب المخدرات وتبييض الاموال, بغية منع اي امكانية لربط الحزب او احد كوادره بهذا النشاط سواء في لبنان او خارجه, مشيرة إلى ان تطبيق هذه التعليمات بحذافيرها سيحول دون تمكن اي جهة معادية للحزب سواء في لبنان او خارجه من الحصول على اثباتات تدين الحزب في هذه النشاطات الاجرامية وتفتح الباب أمام تصنيفه كمنظمة إجرامية.





نأتي الأن
لحرب تموز
وسببها
وبحسب ما في موقع الحزب
الأتي :



الاربعاء 12 تموز: عملية "الوعد الصادق"
المقاومة الاسلامية تهاجم صباحاً قوة عسكرية إسرائيلية في "خلّة وردة" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة فتقتل ثلاثة جنود وتأسر جنديين، وتخوض مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي حاولت سحب جنودها القتلى.
قوات الاحتلال تقصف القرى اللبنانية لقطع الطريق على إمكانية سحب الجنديين الأسيرين إلى مناطق خلفية، وتوسع عدوانها بقصف عنيف على القرى والطرقات المؤدية إليها وتستهدف المروحيات الحربية السيارات وتدمّر الجسور الرئيسية بهدف تقطيع أوصال المناطق الجنوبية. والمقاومة الاسلامية ترد بقصف مواقع الاحتلال في مزارع شبعا والمرابض المدفعية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل والمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يعقد مؤتمراً صحافياً ويحيي "المجاهدين الأبطال الذين وفوا بالوعد في اسر جنود إسرائيليين بهدف مبادلتهم بالأسرى في السجون الإسرائيلية، ويسمي العملية باسم "الوعد الصادق". ويعلن أن "لا سبيل لعودة الأسيرين إلا بالتفاوض غير المباشر في إطار عملية تبادل". ويقول: "نحن جاهزون للتهدئة، وإذا اختاروا المواجهة فعليهم أن يتوقعوا مفاجآت".

فهدف الحزب من هذه العملية المعلن
كان تحرير الأسرى
ولهذا سميت العلمية
بالوعد الصادق

بينما كان هدف الكيان الصهيوني المعلن
في ثاني أيام من العملية
هو إحتلال الجنوب إلى حين قدوم قوات دولية
لتحل محلة
فماذا حدث في هذه الحرب ؟!
وماذا جنت لبنان ؟!
قتل أكثر من 1100 لبناني في عشر هذا العدد من اليهود



مليون مشرد لبناني



























أرقام الخسائر


هذا فعل اليهود
أما حزب الله الذي سيحرر الأقصى فخطب زعيمة أكثر من فعل جيشة
ففي طلعتة في بداية الحرب هدد اليهود بما بعد حيفا وما بعد ما بعد حيفا
بقولة :
"أردتموها حربا مفتوحة ونحن ذاهبون إلى الحرب المفتوحة ومستعدون لها وستكون حربا على كل صعيد إلى حيفا وصدقوني إلى ما بعد حيفا وإلى ما بعد ما بعد حيفا."





ولكن
الحرب إنتهت ولم تصل صواريخة لما بعد حيفا أو ما بعد ما بعد حيفا


فإيران التي تصرخ ليل نهار
"الموت لأمريكا الموت لإسرائيل"
وبأمر منها منعت حزب الله من قصف
تل ابيب

ظهر ذلك على الصحيفة اليهودية جيروسيلم بوست :
According to the defense establishment, the reason Hizbullah has not fired long-range Iranian-made Fajr missiles at Israel is due to Teheran's opposition. Israel now understands that without direct orders from the ayatollahs, Hizbullah is not allowed to use Iranian missiles in attacks against Israel
http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1154525807791&pagename=JPost%2FJPArticle%2FPrinter

ترجمة:

((طبقا لمؤسسة الدفاع، فإن السبب الذي يمنع حزب الله من اطلاق الصواريخ الايرانية بعيدة المدى على اسرائيل يعود لرفض طهران.
وعلى ذلك فقد فهمت اسرائيل انه من غير أوامر مباشرة من آيات الله في ايران، فإن حزب الله غير مصرح له بمهاجمة اسرائيل بالصواريخ الايرانية)).







وفي المقابل
يظهر ان اليهود لم يقصفوا مقار الجناح السياسي لحزب الله

ولهذا إستغرب
المراسل عباس ناصر
و هو من المطبلين
لحزب الله
إن إسرائيل لم تقصفمقار حزب الله (الجناح السياسي)



فإسرائيل لم تكن تسعى إلى القضاء على حزب الله وتدميره ليس لقدراته وقوته، ولكن لأنه حزب منضبط على الرغم من الإزعاج الذي يسببه في بعض الأحيان، إلا إن زوال حزب الله من جنوب لبنان كفيل بصعود مقاومة سنية بديلة وهو أمر لا تقبله إسرائيل بتاتًا، فالمشروع الشيعي وإن كان مزعجًا للمشروع الصهيوني الأمريكي إلا إنه يبقي مشروعًا منضبطًا لا يرفض التعاون والتفاوض بل قد يبادر إلى التعاون مثلما حدث من إيران في أفغانستان والعراق، ومثلما حدث من حزب الله قديمًا عندما عمل على إحباط هجمات المقاومة من جنوب لبنان، أما المشروع السني المقاومة فهو مشروع مزعج ولا يقبل التفاوض أو المساومة والوقائع على ذلك كثيرة بدءً من طالبان في أفغانستان وانتهاءً بالمقاومة الفلسطينية ومرورًا بالمقاومة العراقية، فعلى الرغم من المحاولات الأمريكية الكثيرة لفتح بابًا للتفاوض مع المشروع السني إلا إن دومًا كان يقوم المشروع السني بإغلاق هذا الباب، لذلك فإن المشروع الشيعي وإن كان مزعجًا بعض الشيء يبقي أفضل من المشروع السني.


حتى مفاجاتة التي تحدث بها نصر الله في بدايات الحرب
وكأنه في حفل
طلعت على فاشوش
فهذه هي البارجة التي قال شاهدوها تغرق
ومعها العشرات من الجنود الصهاينة


وبعد مشاهدة مقطع قناة المنار
أنظروا
لا زالت السفينة حانيت طراز ساعر طافية وتجري







أما هذه الصورة
فتناقلتها مواقع النت
على أنها سفينة حانيت

أنظروا
نقل
بعض هذه الموقع المغفلة -في أحسن حالتها- لهذه الصورة وأكتفي بموقع واحد



بينما الصورة هي لسفينة تجارب شاهدوا المقطع التالي ليتضح الأمر

فهذا الفيديو يوضح أنها لتجربة على سفينة

وفي هذا المقطع يقوم أحد أتباع حزب الله
بالرد على السنة
ولاحظوا
أنه لم يثبت غرق سفينة حانيت أو غرق عشرات الجنود فيها
بل مر على الأمر مرور الكرام
وهو ما يثبت أن مفاجات نصر الله على فاشوش


بل قاموا بسرقة عملية أبو الوليد ونسبوها إلى حزبهم
في تفجير طائرة مروحية في الشيشان
أنظر الفيلم وتزويرهم
ولاحظوا عقيدة التوحيد عند السنة والشرك عند الرافضة

ولكي توضع الأمور في نِصابها، فإن هناك حدودًا عملية لضبط ميزان النصر، فالقضية لا ترتبط بعملية واحدة لضرب سفينة أو إسقاط طائرة أو استهداف مدينة، على نحو يثير حماس الرأي العام مع ما مر سابقاً من القوة الكبيرة لحزب الله وما لديه من أرض يسيطر عليها فعندها لا يكفي الحديث عن ضرب سفينة أو إسقاط مروحية، بل يجب علينا أن نزن الأمور بميزان دقيق يأخذ في الاعتبار قدرات الحزب العسكرية وما كان يستطيع تحقيقه، وآمال الشعوب المعلقة عليه، ثم ننظر بعد ذلك فيما تحقق وجرى، هذا هو الميزان المنضبط، فالجهاد يعني في مفهومه اللغوي والشرعي بذل الجهد أي أقصى الجهد وكل ما يستطيعه المسلم من أجل إعلاء كلمة الله ولا تهم النتيجة إن فعل ذلك، أما أن يدخر جهده ويوفر سلاحه من أجل أغراض سياسية وأهداف إعلامية فبالتأكيد أن هذا لا ينطبق عليها وصف الجهاد
.
وهذا بخلاف
عندما تقوم المقاومة الفلسطينية بأسر جندي صهيوني يكون ذلك انجازًا حقيقيًا غير مسبوقًا لما يعلمه الجميع من الحصار المادي الذي يواجهه الفلسطينيون، عندما يصمد مخيم جنين أمام الدبابات الإسرائيلية فهذا هو النصر الحقيقي لأن الصمود كان بأسلحة بدائية وبذخيرة تكاد تنضب، عندما يقتل جنديان إسرائيليان أو ثلاث في عملية استشهادية فلسطينية هذا هو النصر الحقيقي لأننا نعلم أن المقاومة الفلسطينية لا تملك سوى هذا الحزام الناسف، ولو ملكت غيره ما ادخرته.

فإذا كان حزب الله يستطيع ضرب تل أبيب ونادت الشعوب المسلمة الطيبة هاتفة باسمه مطالبة إياه بفعل تلك الخطوة، ولكنه لم يفعل ذلك، فلنا أن نتساءل لماذا لم يقدم على تلك الخطوة، هل كان ينقصه السلاح فلماذا التهديدات النارية ومداعبة عواطف الشعوب المسلمة، وإذا كان يملك فلماذا صمتت صواريخ حزب الله ولم تصمت نيران إسرائيل عن ضرب شمال وجنوب لبنان، هل اختبأ وراء الصمت مكاسب سياسية كما تردد أن رايس طالبت إيران بمطالبة حزب الله بالحياد عن ضرب تل أبيب، أم أن حزب الله أراد أن يؤكد أنه حزب منضبط لا يتحرك إلا في حدود معينة ومدارات محددة رسمت له من قبل؟.


وعلية
فإنة وبما أن معركة الصهاينة كانت فعلية
ومعركة حزب الله كانت مجرد فقاعات إعلامية


كان
مصير نصر الله وحزبة
أنهم كانوا يستجدون وقفاً لإطلاق النار
نلمس هذا الإستجدى من خلال كلام رئيس الحزب
إسمعوه هنا



وكان لليهود ما أرادو


وبعد هزيمة حزب الله
على الأرض
قال

حسن نصر الله
مقراً بالهزيمة
لحرب تموز الذي يدعي فيها النصر :

(تسألني طيب لو كنت 11 تموز إبتحتمل ولو 1%

إن عملية الأسر بتوصل لحرب كالتي حصلت بتروح بتعمل عملية أسر ؟
بقولك : لا
قطعاً لا
لأسباب إنسانية وأخلاقية وإجتماعية وأمنية وعسكرية وسياسية
لا أنا بقبل ولا حزب الله بيقبل
ولا الأسرى في السجون الإسرائيلية بيقبلوا
ولا أهالي الأسرى بيقبلوا )
وهذا هو المقطع الذي قال فية هذا الكلام




وهذا موقع bbc ينقل :
لو عاد الزمن لما أختطف الجنديان



و لاحظوا قولة الذي يدل على الإستسلام وليست الهزيمة فقط
(((((وأشار إلى أن الجانبين لا يسعيان إلى "جولة ثانية" من القتال.
وقال نصر الله إن قوات الامم المتحدة التي ستنتشر في جنوب لبنان لن تواجه مقاومة من مقاتليه، لكنه حذر من أن تلك القوة التي تقرر أن يبلغ عددها 15 ألف جندي يتحتم ألا تسعى إلى نزع سلاح حزب الله.))))





وأيضاً



وركزوا على قولة :

وأشار إلى أن الجانبين لا يسعيان إلى "جولة ثانية" من القتال.

إذا فهذا تصريح الذي أدلى به في نهاية 8 / 2006
بعد أقل من شهرين من أسر الجنديان الإسرائيليان
يوضح فية كذب النصر المدعى
الذي يروج له حسن نصر الله وأنصاره وأسياده
فالهزيمة كانت للبنان كبيرة جداً
بينما كانت الهزيمة منكرة له ولحزبة
فالخسارة للبنان كانت بحسب كلامة :

إنسانية وأخلاقية وإجتماعية وأمنية وعسكرية وسياسية


وها هو مفتي صور وجبل عامل للطائفة الشيعية على الأمين يبين أن حرب تموز كانت هزيمة وليست نصراً



وهذا هو النقل :
((((((علي الأمين: بعد حرب تموز..
تركي الدخيل: رغم أنك أيضاً كنت محتج على حرب تموز، وقلت في يعني تعليقات مثلاً على كلام السيد حسن نصر الله عن انتصار حرب يوليو تموز، قلت إذا كان هذا هو الانتصار فكيف هي الهزيمة؟
علي الأمين: طبعاً يعني نحن قلنا حتى بعد حرب تموز أنه صار في خلاف ابتداء حول الانتصار وما الانتصار، قلنا يعني نحن طبعاً كنا قد عشنا مع أهلنا وشاهدنا مآسيهم وتهجيرهم والقرى التي دمرت ويعني جثث الضحايا، أنا أتذكر عندما كنت في صور وقصفت المنطقة صليت على 110 شهداء كانوا في صور، ولم يكن هناك أحد يصلي عليهم، يعني فكان الوضع مأساوي جداً.. يعني الإعلام غير الواقع وما رائٍ كمن سمع، فقلت يومها طبعاً كيف يمكن أن تقنعنا بأن هناك انتصاراً وهناك مليون مهجر، وهناك مئات القرى دُمرت وهناك آلاف الشهداء وهناك آلاف الجرحى إذا كان هذا يسمى انتصاراً يعني ما هو معنى الهزيمة.
تركي الدخيل: الانتصار للكرامة ألا يستحق..
علي الأمين: هذا صار بحث في المعنى المجازي للانتصار، طبعاً نحن قلنا بأن هناك حالة من الصمود مثلاً وحالة من الثبات هذا لا شك، لكن لم نكن بحاجة لهذه الصورة أن نعطيها أن لدينا شجاعة وثباتاً وصبراً، لأن هذا الأمر كان ثابتاً في سنة 2000 فلا نحتاجه في سنة 2006 يعني كصورة جديدة.
تركي الدخيل: ومن هذا الباب أنت قلت بأنه ليس انتصاراً، اعتبرت أن الخسائر التهجير تعتبر هزيمة أكثر من كونها انتصاراً وثباتاً؟
علي الأمين: تعطلت الحياة في كل لبنان يعني دُمرت الجسور..
تركي الدخيل: لكن رد على الآلة الإسرائيلية مثلاً عن تحقيق أهدافها ما تعتبره أنت نجاحاً؟
علي الأمين: هلأ نحن دائماً نحاول أن نقول بأننا انتصرنا على العدو من خلال الأهداف التي نضعها له، نحن نضع له أهدافاً لم يحققها فنكون انتصرنا عليه، ما هي أهداف العدو؟ أهداف العدو لم تكن يعني والله أنه يريد أن يقضي علينا 100% مثلاً وإنما كان يريد أن يُبعد مثلاً يمكن حزب الله عن يعني حدوده الشمالية وما شاكل ذلك، وهذا أمر تحقق له بشكل من الأشكال، بس نحن في كثير من الأحيان نقول إن هدف إسرائيل كان القضاء على حزب الله، وبما أن القضاء لم يحصل إذاً إسرائيل لم تنتصر.. بينما يعني العدو عادة يضع خطة الآن حتى في لجنة فينوغراد التي تحدث عنها الإسرائيليون لم يقولوا بأننا هزمنا، وإنما كان يقولوا هذا الشخص أردناك أن تضربه على رأسه فلماذا ضربته على قدميه؟ لماذا ضربته مثلاً على أطرافه؟ هذا المقصود، لماذا لم تكل له مزيداً من الضربات؟ ففينوغراد ليس أقراراً كما يقولون بهزيمة إسرائيل، إسرائيل جيش مُعد لمواجهة الدول العربية مجتمعة، يعني أيريدون أن يقنعونا بأن هناك مئات من المقاتلين هم يعني هزموا إسرائيل؟ صمدوا يمكن أن نقول صمدوا في مواجهة لفترة محدودة ومعينة، أما عملية هزيمة لا هذه أمور تحتاج إلى يعني جيوش أكبر من هذا الواقع. ))))))))))




إذاً

كانت زاوية النظر بذاتها التي راجت وانطلت على الأمة وصدقتها إلى حين عام 1967 بأنه ما بقى الزعيم 'ناصر' [ جمال عبد الناصر] حيا والنظام في البلد قائما لم يمح فقد انتصر العرب عن بكرة أبيهم على العدو 'الإسرائيلي' الذي لم يستطع النيل من الزعيم ونظامه, ولا باس إن احتلت الأرض وقتل من قتل وشرد من شرد وهدم ما هدم من البيوت والبني التحتية, فما فوق البلد قد عاش ومن فوق الشعوب قد بقي, وهذا هو المهم
ذات المشهد ونفس المشاعر هي التي خالطت نفوسا متعطشة لنصر حتى وان كان لا ينالها منه سوى الاسم فقط بل وتقدم في سبيله تضحيات وهو في الحقيقة خداع بصر جرها إليه 'قابليتها المؤقتة' لتصديق الزعامات الورقية وحاجتها في سنوات القهر والذل لمفردات الـ 'نصر' التي غابت عن أجيالا بكاملها تربت على مفاهيم الانكسار والهزيمة النفسية.


فعندما يعترف بالهزيمة ثم تعتبر الهزيمة نصرا فلا تنتظر بعدها نصرا لأن مدعيها لا يريدها نصراً حقا ليحشد الناس ليردوا على هزيمتهم

ومن تجليات ذاك النصر عندهم


صفقة تبادل 2008


على إعتبار أن الوعد هو فك الأسرى


والذين كانوا بالألاف


ولكن بعد النصر الإلهي صاروا


5
من اللبنانيين




و
199
رفات





وصور ذلك على أنه نصر
وأنة تحقيق لعملية
( الوعد الصادق)
ففي يوم الإحتفال بالصفقة قال
نصر الله
نقلاً عن bbc :


(((في ظهور علني نادر قام الامين العام لحزب الله حسن نصر الله امام الآلاف من انصار الحزب في ملعب الراية في ضاحية بيروت الجنوبية بتهنئة الاسرى اللبنانيين الذين تم الافراج عنهم اليوم الاربعاء في اطار صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحزب الله.

وقال نصر الله في كلمة أمام الاحتفال إن الوعد قد أنجز بعودة " الأسرى المحرريين )))


وقد كتب الأستاذ
أمير سعيد , بتاريخ | 17/7/1429
مقالا بهذا الخصوص لخصتة بقولة :
فمن حق "حزب الله" أن يحتفل بالإفراج عن أسراه
ويقيم الأعراس من الحدود إلى بيروت
ومن حق زعيمه حسن نصر الله

أن يجلس إلى أركان حزبه ليبشرهم بأنه أنجز لهم وعده بالإفراج عن خمسة كانت "إسرائيل" تحتجزهم
لكن
من حقنا

أيضاً أن نسأل لماذا أخرج الحزب رفات الشهداء والفدائيين من فلسطين الحبيبة إلى خارج حدودها وتصوير ذلك على

أنه نوع من الإنجاز يهديه إلى الأمة الإسلامية
أو
إلى "العرب"
مثلما قال في خطابه؟

ومن واجبنا أن نسأل عن هذه الصفقة التي جرى بموجبها تسليم رفات "شهداء" من الأرض التي بارك الله

سبحانه حولها ليحاكي بذلك المستفيدون من الصفقة فعل "الإسرائيليين" بجثث أسراهم، ثم تقديم ذلك على أنه فتح

مبين ووعد الصدق الذي كنا نوعده..

وهل من الجائز نقل الرفات ـ إن كانت دفنت حيث دفنت ـ إلا لمصلحة شرعية معتبرة
أم أن المتاجرة بالشعارات تجيز
انتهاك حرمة الموت؟
أيكون حين يوارى الفدائي الثرى على

الأرض التي ناضل فيها أم يعبث برفاته بعد عشرات السنين ليدفن على مبعدة من ثغور الكرامة؟

من اللافت أن حادثة كهذه لم يعرفها تاريخ الفتوحات الإسلامية عبر العصور، حيث يتحول رفات الشهداء لورقة يجري

تداولها ويستميت لأجلها القادة ليستردوها من بين أيدي أعدائهم بعد أعوام من استشهاد أفراد جيشهم
بل التاريخ
دائماً يجعل مقابر هؤلاء دليلاً على اتساع رقعة فتوحاتهم
ولكم يلمح الفخار من بين سطور المؤرخين الأوائل وهم

يسجلون وجود قبر الصحابي أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه على تخوم القسطنطينية (قديماً)
فلِمَ اعترى المتأخرون خجل من رفات ضمتها أرض فلسطين لا "أرض إسرائيل"، دعاهم،

فانبروا يجمعون الرفات وينبشون الماضي، ويحفرون القبور من جديد؟!

إن كان لدى "الإسرائيليين" ولع بجمع الرفات والجثث فهل للمسلمين هذا الولع وهذا المنهج؟!
وإن كان لديهم ـ جدلاً ـ

فهل هذا هو الوقت المناسب لادعاء البطولة
في وقت يقبع فيه أكثر من عشرة آلاف فلسطيني في سجون إسرائيل

وأضعافهم في سجون العراق على أيدي الاحتلال؟
وهل لأجل هذا قامت حرب يوليو 2006؟!

لقد فعلوا حسناً حين قالوا إنهم قد أنجزوا وعدهم "الصادق"
فبعد مقتل المئات من اللبنانيين وتمركز قوات اليونيفيل

في الجنوب
يكون الوعد هو تحرير خمسة أسرى ينتمون إلى الحزب الذي فجر العملية
بالإضافة إلى عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار


إننا ندرك الصفقة كانت لكسب مواقف البسطاء أكثر منها
تحقيق استراتيجية مقاومة عربية لا تعرف الطائفية ولا

الحزبية، إذ لم يحصد المهللون إلا على مقابر جديدة
فيما الكرات تتزاحم في سلة الحزب الذي بدا صاحب الصفقة الناجحة

حيث الصفقات الأخرى مرجآت

ومسترد الأسرى ولو كانوا حكراً على طائفته ومن والاها، ومعيد رفات الفدائيين ولو

كانوا في أرض المحشر ساكنين.
(أليس عجيباً أن يتحدث أحد الزعماء الفلسطينيين أن الرفات الفلسطينية

ستدفن "مؤقتاً" في لبنان ثم تعود فيما بعد إلى فلسطين.. ألم تكن بالأصل في فلسطين؟!).

ندرك أيضاً أن رفات الجنديين "الإسرائيليين" لم تكن تلح على أولمرت للإفراج عنهما، فيما شاليط لم يزل على قيد

الحياة دون أن تكترث به حكومته أو تخف لـ"تحريره"؛ ليمنح "السيد" فرصة الاحتفال جيداً بذكرى الحرب وهو رافع

الرأس بين اللبنانيين
فأي مبرر أخلاقي للعبث بالرفات العربية، أو أي منطق سياسي ودافع استراتيجي أو تكتيكي لاعتبار هذه

الصفقة قد عادت علينا كعرب أو كمسلمين ـ بخلاف الحزب نفسه ـ بفائدة أو كانت حتى باكورة تحرك نضالي لتحرير

الأسرى أو الأرض أو لتحريك القضية


وقد كان حزب الله يمتلك أرضًا يبسط سيطرته عليها
قبل النصر الإلهي
ولكنها صارت للقوت الدولية


فجنوب لبنان الذي لا زال حزب الله يحتفل بتحريرة
الأن وبعد تحقيق الهدف الإسرائيلي من حرب تموز
صار الجنوب منطقة آمنة للحدود الفلسطينية المحتلة
بعدما أن سلم الكيان الصهيوني الجنوب لحزب الله
ليقوم بمهمة الحارس لحدود الشمالية
بعدما إستغنى عن جيش لحد والذي لم يكن يهودي ايضاً
إسمع للأمين السابق لحزب الله
صبحي الطفيلي
وهو يبين أن ما يسمى بتحرير الجنوب كان
عبارة عن تفاهم
ويسمى هذا التفاهم بتفاهم نيسان 1996
بين حزب الله والصهاينة
يحمي بموجبها حزب الله حدود إسرائيل
وقال أنه من لم يصدق كلامة فليجرب ويذهب للحدود ليقوم بعملية
ليرى من يعتقلة ويعذبة


وقد نُقل عن سلطان أبو العينين
وهو أمين سر حركة فتح في لبنان قولة:
" لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينين خلال أسبوع ، وقدمهم للمحاكمة ، إننا نعيش في جحيم منذ ثلاث سنوات ومللنا الشعارات والجعجة"




وفي هذا الفيديو
أخر
يقول الأمين السابق لحزب الله
صبحي الطفيلي
أنه لمدة 6 سنوات
من 2000 إلى 2006
كان حزب الله حرس للحدود
وحينما تخطوا الحدود قامت عليهم الدنيا لأنهم خالفوا الإتفاق




وتفاهم نيسان كان بحضور وزير الخارجية الإيراني
وأهم نقطة فية هو
الإعتراف بأمن العدو اليهودي في فلسطين
شاهد هذا القول لصبحي الطفيلي الأمين السابق لحزب الله





غير أنه يجب أن نشهد أن حزب الله انتصر، ولكنه انتصر في معركة الإعلام والفضائيات، حيث الخطب الرنانة والتصريحات النارية التي رفعت نصر الله ورفاقه إلى مصاف الأبطال العظام، بل وصفه البعض بأنه صلاح الدين العصر الحديث، على الرغم من أن الشيعة في القديم والحديث لم يكرهوا قائدًا مسلمًا كما كرهوا صلاح الدين الأيوبي.

وأيضاً
حزب الله أثناء الحرب ذاق منه اهل السنة في الجنوب الكثير
وهذا تقرير ميداني لمفكرة الإسلام بخصوص الأمر



تقرير ميداني.. قرى السنة في لبنان .. الصراخ الذي لا يسمعه أحد.!!

مفكرة الإسلام :
حرب مثيرة للجدل شهدها الجنوب اللبناني، أثرت بتداعياتها على المنطقة بأسرها وستظل تلك التداعيات لأجل غير مسمى.
حرب مثيرة للجدل، ومثل كافة الحروب ظهر وجه لتلك الحرب واختفى آخر، ظهر وجه وبدا أمام الناس، وجه أجاد التزين أمام أجهزة الإعلام، وأجاد التشدق بالكلمات، إنه وجه البطولة المزعومة والشجاعة المدعاة.

واختفى وجه آخر أكثر حقيقة وأكثر صدقًا، وجه آخر لم يهتم به أحد ولم ينتبه إليه أحد, ذلك الوجه الآخر هو ما يخص الطائفة المكلومة في لبنان وهم أهل السنة في الجنوب اللبناني, فبينما رفعت الحرب رايات الشيعة الاثني عشرية ومجدت ولا تزال في شخصية قائدها ما وصل الأمر إلى أن لقبوه بصلاح الدين الثاني !! ..أهملت جميع الوسائل الإعلامية بلا استثناء كل ما ينتمي أو يخص أهل السنة في الجنوب أو قراهم, كذلك أهملت – بعد الحرب- كل ما يتعلق بآلامهم ومطالبهم ..
وبينما بحت أصوات علماء السنة في لبنان مطالبين باعتبارهم في القرار الوطني ومراعاة ظروف مواطنيهم فإن أحدا لم يجبهم حتى الآن, وها نحن نحاول في وقفتنا هذه أن نظهر بصيصاً من الحقيقة على ذلك الجانب الهام.
فهذه حرب لم يكن لهم فيها ناقة ولا جمل، ولم يستأذنهم فيها حزب الله كما لم يستأذن غيرهم ، غير أنهم ذاقوا من أتونها ما لم يذقه غيرهم.
وكما كان العراق نموذجًا لما يحدث لأهل السنة عندما يلتقي المشروعان الأمريكي والشيعي على أرض واحدة وغاية واحدة، فإن أهل السنة في جنوب لبنان نموذج لما يحدث لأهل السنة عندما يتلاق المشروعان الأمريكي والشيعي في أرض واحدة؛ ففي الحالتين الضحية هم أهل السنة، سواء التقت الأهداف الأمريكية – الشيعية أم تصارعت!!
لقد كُتب هذا التقرير من مكان الحدث وعلى أنقاض البيوت المهدمة والأشلاء المتطايرة ومن على المساجد المقصوفة .

كُتب على مرأى ومسمع من الأرامل والأيتام والمعوقين جراء هذه الحرب فلتكن معنا قلبًا وقالبًا لتتعرف على أحوال إخوانك من أهل السنة في جنوب لبنان، وقد آلمنا حديث من يتاجرون بأرواح وممتلكات إخوانهم لأجل مصالح دنيوية لم يكلفوا أنفسهم الوقوف على هذه الحقائق بأنفسهم وإنما تحدثوا من على الأرائك والسرر في شمال لبنان تحركهم فيها نزعتهم الحزبية ومصالح جماعتهم الشخصية مع إيران وأنصارها في لبنان .
كانت زيارتنا يوم الخميس الموافق 30/7/1427هـ صباحًا للقرى السنية حيث انتقلنا إليها مباشرة ووصلنا إلى عدة قرى لأهل السنة منها [مرجعيون, كفر شوبا, كفر حمام, حلتا, لدحير جات, وادي خنسا, عين عرب, الوزاني, وطي الخيام، حاصبيا, الهباريه, شبعا ] وغيرها.
وحاولنا أن نتعرف على تلك الأماكن وما أصابها والموقف الحالي لها، وهو ما نحاول أن نبينه فيما

يلي من خلال عدة محاور في كل منطقة:

1-
العرقوب [قضاء حاصبيا]:
مرجعيون
هذه القرية من القرى المختلطة والتي يشارك أهل السنة فيها بعض النصارى والشيعة، وعدد مساكن أهل السنة فيها يتجاوز 170 بيتًا.
قصف بانتقاء!!
تنقلنا بين مساكنها وشوارعها وقد أصابها ما أصاب غيرها من القرى حيث تهدم بها 3 منازل تهدمًا كليًا و21 منزلا تهدَّم تهدمًا جزئيًا؛ إما أجزاء من المنزل أو الشبابيك والأبواب.
كما تعرض مسجدها وجامعها [أبو بكر الصديق] للقصف والاستهداف لأنه كان منطلق لنصرة القرى السنية الأخرى وإغاثة المنكوبين، كما كان المسجد مستودعًا لمواد الإغاثة من فرش وغذاء وملابس وماء .. وغيره من مواد الإغاثة.
كما استُهدف بيت إمام المسجد وكُسرت أبوابه ونوافذه وأطلق النار على كتبه وفرشه وغرفه؛ ليس إلا لكون إمام الجامع هو رمز التواجد السني في هذا القضاء، وكان هو الذي يشرف على قضية الإغاثة والنصرة ونقل الجرحى والشهداء وإغاثة الناس بمختلف مشاربهم، كما دمرت سيارته حيث صعدت عليها مجنزرات اليهود ودباباتهم وكذا فعلت بسيارات أهل السنة.
غير أن العجيب والذي يثير الكثير من الأسئلة والكثير من الشكوك، هو أن التدمير والاقتحام لمرجعيون لم يستهدف إلا حي أهل السنة في القرية حيث أحرقوا ودمروا وقصفوا وأتلفوا، ولم يتعرض الصهاينة لأحد غيرهم إلا القليل من بيوت الشيعة الملاصقة لحي أهل السنة أو القريبة منهم ومثل هذا الانتقاء في القصف يسأل عنه حزب الله!!.

وطائفية مقيتة:
ولم تسلم هذه المنطقة من طائفية حزب الله المقيتة فقد أخبرنا مختار قرية مرجعيون حينما سألناه عن المساعدات التي قُدمت؛ فأخبرنا أنه حينما بدأ تقديم المساعدات من قبل رجالات حزب الله قاموا بإعطاء الشيعة فقط حيث اشتروا لهم خزانات الماء وأعطوهم قيمة إيجارات ليسكنوا بها في أية منازل بشكل مؤقت إلى حين أن يعطوهم ما يبنون به منازل جديدة، وحينما حضر بعض أهل السنة من المتضررين ليطلب المساعدات أخبره رجال الحزب أن كل إنسان يعطي جماعته فاذهب إلى جماعتك يعطوك!!
فتساءلوا هل يبيعون دينهم لحزب الله حتى يحفظوا صغارهم وأزواجهم أم يبقوا على عرائهم وجوعهم ويصبروا على ذلك ولعل بعد عسر يسراً؟!!
فرجعوا فارين بدينهم وتاركين دنياهم لحزب الله وأنصاره، وكلهم حزن وأسى من شدة ما أصاب أهليهم من ضرر وطائفية مقيتة وظلم من قبل من يفترض أنهم مسلمون مثلهم وأن الجميع في خندق واحد في تلك المحنة كما كانوا يسمعون ذلك من كثير من دعاة الجماعة الإسلامية بشمال لبنان بل ومرجعيات الشيعة أنفسهم ليل نهار!!!

وتذكر الجميع موقف ذلك الإمام أثناء الحرب وكيف كان يعطي الجميع سنة وشيعة ونصارى،فكان جزاؤه وإخوانه السنة الحرمان من أعطيات ما أرسلها إلا إخوانهم السنة في البلاد الإسلامية!!
وتأكد للجميع ازدواجية الشيعة في المعايير والأحكام والمواقف ، وظهر لهم زيف الشعارات التي يرددها مرجعياتهم ، وفي نفس الوقت تأكدوا من غفلة وسذاجة دعاة السنة الذين اكتظت بتصريحاتهم الفضائيات والصحف بطريقة غبية دفاعاً عن حزب الله وهجوماً على من هاجمه وكأنه صار هو الأصل في الولاء والبراء والمحبة والبغض !!
بعد ذلك استطاع إمام الجامع الحصول على مساعدات قليلة لشراء خزانات ماء فلما أعطى السنة جاءه الشيعة وطالبوه أن يعطيهم فلما سألهم عن المصادر الكثيرة التي تعطيهم ما يحتاجون وعن موقف رجال حزب الله منهم، اتهموه بالطائفية، وتأكد الجميع أنهم لم يكونوا بحاجة إلي المال بقدر ما قصدوا التحرش به وسلب الأموال .

حلت الغفلة فاستوطن الجهل:
ونشير هنا إلى أن هذه القرية لم يكن بها أحد من الشيعة من قبل، ولكن بسبب غفلة أهل السنة ووجود من يشتري الذمم ويستغل الحاجات تشيع من أهل القرية سبع وعشرون أسرة كما كان هناك نصيب للتنصر حيث تنصرت أربع أسر.
وأثناء الحرب استغل جنود حزب الله هذه القرية لقصف المستوطنات لكونها تطل عليها، وكانوا يفعلون ذلك عبر استغلال منازل القرية، وكان القصف "الإسرائيلي" يرد على إحداثيات الإطلاق مما أدى إلى قصف المنطقة وما حولها، الأمر الذي دفع الناس إلى الهجرة من قراهم.
وتسود مخاوف في الوقت الحالي من أن يقوم الشيعة بتقديم عروض لشراء بيوت أهل السنة في هذه القرى لتكون خالصة لهم وبالتالي حماية الحدود الإسرائيلية من أي عمل مسلح في المستقبل، وهو ما أشار إليه وحذر منه من قبل "صبحي الطفيلي" الأمين العام الأسبق لحزب الله.

كفر شوبا
قرية كانت سنية خالصة يبلغ عدد سكانها 10000 نسمة تطل مباشرة على الحدود مع سوريا من جهة، ومع فلسطين من جهة أخرى.
وتعد كفر شوبا من المناطق المستهدفة على الدوام من قبل اليهود كونها في مرمى القذائف اليهودية قصيرة المدى، وقد دمرت في حرب 1972 وما بعدها ولم يعوض أهلها بشيء إلى يومنا هذا لا لشيء إلا لكونهم من أهل السنة، فالقرى من النصارى والرافضة حصل أهلها على تعويضات إلا هذه القرية وباقي قرى السنة.

مأساة تجاهلتها الشاشات:
وقفنا على بيوت "كفر شوبا" المدمرة كليًا، كان المنظر لا يوصف ولا يحكى، غير أن العجب هو أن الإعلام لم يكتف فقط بعدم نقل الصورة الحقيقية لنا عن هذه القرى بل تعمد عدم نقل أي شيء حتى ولو كان جزءًا من الحقيقة حتى يبقى المتضرر أمام الناس هم الشيعة فتبقى الإعانات لهم بمبانٍ جديدة وطرق معبدة أما أهلنا هناك فليس لهم من العير شيء !!
وقد حرصنا على الاتصال بالإعلاميين لبيان حجم الكارثة هناك ولكنا تفاجأنا أن الجميع يرفض التعاون واتضح لنا بعد ذلك إما أنهم رافضة أو أن مسئوليهم رافضة ويسيرون على نفس طريقة تغطية جرائم الشيعة في العراق والتي نجحت بامتياز، وهذا على عكس ما حصل في قرى الشيعة والتي بولغ في تصوير الأضرار التي لحقتها بشكل مضاعف.

كفر شوبا .. كيف هي الآن؟:
التقينا بأهلها، تحدثنا معهم، سمعنا منهم، وتحدثنا إلى مختارها، كاد أن يقتله الألم على ما حل بهذه القرية السنية، كان يتساءل عن سبب هذا التجاهل من حكام المسلمين لقرى السنة في حين أنهم يسمعون عن أموال تتدفق لم يصلهم منها شيء!.
كما أطلعنا مختار القرية على حقيقة لجنة التعويضات وكيف تتعامل مع مساكن أهل السنة، حيث أرانا بعض المنازل المهدمة كليًا وقد دمر كل ما فيها غير أن مشرف اللجنة من حزب الله لا يكتب سوى ترميم غرفة!، فيراجعه المختار ويقول له اتق الله يارجل كيف تقول هذا ؟!! فيرد عليه مسئول حزب الله بأن السقف لم يسقط تماما! وهكذا دواليك في أحجية مبكية .
كما ذكر لنا سكان القرية أنه لم يصلهم شيء من المساعدات التي يسمعون أنها أرسلت للقرى المتضررة.
و قد بلغ عدد منازلها المهدمة كليًا 83 منزلا من دورين، بينما تهدم منها بشكل جزئي 111 منزلا وهي بلا كهرباء أو ماء، فماذا يفعل أهلها وقد اقترب فصل الشتاء؟.

من بين الأنقاض .. لماذا تركتمونا؟:
ومن المواقف التي شاهدناها بأنفسنا في تلك القرية، وبينما نحن نقوم بالتصوير إذ خرجت لنا امرأة من بين الأنقاض التي تحيط ببيتها من كل مكان ولم يبق لها إلا غرفة من غير سقف ولا أبواب ولا شبابيك وأصبحت آيلة للسقوط وما تزال تسكن بها لعدم وجود مأوى إلا هذا المسكن وهي تتساءل: أين إخواننا من أهل السنة؟، لماذا تركونا؟، أي إسلام فيهم؟؛ فلم نملك إلا أن طأطأنا رؤوسنا، ووعدناها خيراً غير أن الحسرة قد أحرقت قلوبنا ونحن ننظر لهذه المسكينة ونتساءل عن مصيرها؛ أهو الموت أو الحياة البئيسة أو أن تتشيع حتى يأتيها شيء من فتات حزب الله ؟!!.

حتى الشهادة يسرقونها منا !!
سقط في تلك القرية عدد من الشهداء نحسبهم كذلك وهم من أهل السنة، ومن أقبح المواقف التي تكشف لنا طبيعة حزب الله الإجرامية والتي يجب أن يسجلها التاريخ ما حدث عند تشييع هؤلاء الشهداء، حيث جاء رجال حزب الله ولفوا القتلى بأعلام حزب الله لأجل أن يظهروا للناس أن هؤلاء شهداء حزب الله في هذه القرية من خلال المعارك الوهمية التي اصطنعوها، مما أنذر بحدوث خلاف ولكن غُلبت الحكمة فيكفي المصاب الذي به أهل الميت، وهكذا يسجل حزب الله بطولاته على أشلاء أبناء أهل السنة ولو بالقوة.
وكانت كفر شوبا مثل غيرها يتترس بها الشيعة لإطلاق صواريخهم منها نظرا للقرب الشديد حيث استغلوا نزوح الأهالي من القرية وبقاء العدد القليل فيها؛ فأخذوا يطلقون صواريخهم منها رغم معارضة من بقي فيها وكان نصيب هؤلاء العُزّل التهديد من قبل حزب الله إذا لم يرتدعوا مما مهّد لتدميرها تدميرًا شبه كامل من قبل اليهود لقربها وكان ذلك سبباً للنزوح شبه الكلي لأهلها.
وقد ابتليت هذه القرية مثل غيرها في حين غفلة من أهل السنة حيث تشيع عدد ليس بالقليل من أهلها وهم قرابة 313 نفسًا من ما مجموعه 70 أسرة.
كما تتواجد بها فرقة الأحباش التي لا يخفى على أحد ضلالها وفساد اعتقادها وتآمرها على أهل السنة، مع الإشارة كذلك إلى أن هذه القرية تعتبر منطقة تماس مباشر مع اليهود.

كفر حمام:
قرية سنية أخرى استُهدفت من قبل اليهود قصفا وتدميرًا وهي من القرى الصغيرة التي لا يتجاوزعدد سكانها 1700 فرد.
تهدم بعض منازلها بشكل جزئي وبلغ عددها سبعة منازل، وقد اشتكى أهلها من عدم حصولهم على أية مساعدات تلك التي لا يسمعون عنها سوى عبر وسائل الإعلام.
هل ندركها؟!:
وبهذه القرية مسجد واحد، ولكن كم كان محزناً أنه لا يصلى فيه لعدم وجود إمام له والقرية كلها من العوام فإن لم تُدرك فقد تؤخذ على حين غرة من بعض الطوائف الضالة كحزب الله الإيراني .
وقد قام الشيعة فيها بنشاط دعوي مما أدى إلى تشيع قرابة 27 أسرة من أهلها.
وكان هذا التشيع ذريعة لاستغلال منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ منها مما سبب في تدمير القرية السنية تدميراً جزئياً .
حلتا .. هل من مجيب؟:
من القرى السنية والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 15000 نسمة ويوجد بها مسجدان لأهل السنة، غير أنه لا يوجد بها أئمة لهذين المسجدين لهداية الناس وتعليمهم أمور دينهم، وقد تضرر أحدهما بالقصف حيث أصيب جامع عثمان بن عفان في القبة مباشرة.
كما دمر من منازلها أربعة منازل بشكل كامل، بينما دمر بشكل جزئي 11 منزلا، وقد رفع أهلها صوتهم إن كان هناك مجيب؛ أين تلك المساعدات التي نسمع عنها فنحن لم نر منها شيئاً ولم نسمع عنها إلا في قرى من حولنا ليست سنية.
ومثل بقية القرى السنية، قام الشيعة في تلك القرية بنشاط دعوي مما تسبب في تشيع سبع أسر من أهلها، وقد استخدم حزب الله بيوت المتشيعين كمنصات لإطلاق الصواريخ؛ دون خوف أو تحفظ أن تستهدف من قبل اليهود ؛ فالقرية سنية والبيوت الشيعية سيعاد بناؤها وحدها بأموال أسخياء السنة أما مساكين أهل السنة فيكفيهم أن يفرشوا الأرض ويلتحفوا بالسماء .

لدحير جات .. بلا مسجد:
لم يمنعها صغرها وقلة عدد سكانها ومساكنها التي لا يتجاوز عددها مساكنها 22 منزلا فقط، - لم يمنعها ذلك أن تنال نصيبها من التدمير والقصف، حيث دُمر من منازلها بشكل كامل أربعة منازل، ودمر بشكل جزئي ثلاثة منازل، وكأخواتها من القرى السنية لم ير أهلها شيئاً من المساعدات وإنما هم يصارعون الجوع!!
لم يكن نصيب لدحيرجات التدمير والجوع فحسب؛ بل إن الأخطر لم يأت بعد؛ فلا يوجد بها مسجد ينير للناس طريق الهداية والخير في مواجهة أطماع المتربصين.

وادي خنسا:
وكأختها لدحيرجات لم يكن حجم مساحتها وقلة عدد ساكنيها كافٍ لتخفيف الضرر الواقع عليها من قصف وتدمير ؛ فهي من القرى السنية الصغيرة أيضا حيث لا يتجاوز عدد مساكنها 33 مسكنًا ، ولقد دمر من منازلها سبعة منازل تدميرًا جزئيًا.
وقد تعالت أصوات أهلها الجياعى من عدم حصولهم على أية مساعدات من التي يسمعون عنها عبر وسائل الإعلام ، وكالعادة فقد انتهز أتباع الإيرانيين من دعاة حزب الله من إهمال دعاة أهل السنة لهم وبدءوا العمل بها قبل مدة من القصف حيث اعتنق التشيع من أهلها أسرتان؛ ولعل هذا نتيجة حتمية في ظل عدم وجود مسجد بها يعلم الناس عقيدتهم وسنة نبيهم ويبصرهم بالأخطار والانحرافات المحيطة بهم !!

عين عرب .. غاب الإمام فجاء التشيع:
ولم تشذ عن أخواتها ؛ حيث نالت نصيبها أيضا من التدمير ؛فكان الدمار الكامل من نصيب ثلاثة من منازلها؛ من منازلها الصغيرة البالغ عددها 34 منزلا فقط.
ومثل بقية القرى السنية تحدث أهلها عن عدم وصول أي مساعدة لها مهما كان حجمها ويبدو أن وسائل الإعلام بعضها يمارس الطائفية والبعض الآخر يمارس النفاق السياسي .
وإذا كانت عين عرب قد شذت عن أخواتها في وجود مسجد بها ؛ إلا أن النتيجة واحدة !! فليس به إمام يصلي بالناس ويفقههم في أمور دينهم، وبسبب غفلة الدعاة من أهل السنة تشيع من أهل عين عرب ثلاث أسر.

الوزاني .. هربوا من قصف اليهود فاستهدفهم قصف الشيعة:
لم تكن الوزاني أسعد حظا من أخواتها من القرى السنية؛ فأصابها ما أصابهم من القصف والتدمير؛ فدُمر جراء القصف منزل واحد فقط من منازلها البالغ عددها 76 منزلا تدميرا كاملا، بينما دمرت ثلاثة منازل بشكل جزئي، وسقط فيها شهيد لأهل السنة واثنا عشر جريحًا.
لم تكن الوزاني تواجه القصف اليهودي وحده ؛ بل كانت تواجه أيضاً النيران الصديقة!!
حيث كان أهل السنة أثناء القصف قد ذهبوا لمدرسة القليعة للاحتماء بها من نيران صهاينة اليهود ولكن لاحقتهم هذه المرة نيران صهاينة المسلمين من رجال حزب الله حيث قاموا بحقد دفين بإلقاء قنابل صوتية داخل المدرسة ليخرجوا أهل السنة العزّل منها من غير رحمة وشفقة بالنساء والصغار والعجزة ، وقد سجلت هذه الحادثة بمحضر رسمي عند الشرطة اللبنانية.
ولم تشذ الوزاني عن قاعدة الحرمان حيث كالعادة لم يصل إليها أي شيء من المساعدات التي تنامت إلى أسماعهم .
ولا ندري إن كان إبراهيم المصري الرجل الثاني في الجماعة الإسلامية والذي نفى تعمد حزب الله للاحتماء بقرى أهل السنة يعلم بهذا الأمر أم يتغافل عنه؟!
ومع أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به الأئمة في تلك القرى النائية، إلا أن ذلك لم يشفع لمسجدها الوحيد لتوفير إمام واحدا له !!

وطى الخيام:
يبدو أن هذه القرية الصغيرة يراد لها أن يكون لأهلها حظ من اسمها فيسكنوا الخيام بدلا المنازل التي دمر معظمها بفعل القصف اليهودي ؛فمن مساكنها التي لا يتجاوز عددها 29 منزلا- دمر منها 17 منزلا تدميرًا جزئيًا!!
وكالعادة فلم يسمعوا أو يروا شيئاً مما قيل من مساعدات !!
ومع غياب المسجد والإمام ودعاة السنة؛ فقد رعت الذئابُ الغنم ؛فاستغل الشيعة هذا الأمر لتقديم برنامج دعوي لأهل القرية مما تسبب في تشيع الكثير من أهلها.
وكالعادة ؛ كان هذا التشيع هو الذريعة في استخدام منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ مما تسبب في ضرب هذه القرية السنية؛ وعلى المتضررين اللجوء إلى جماعتهم!!

حاصبيا:
أبرز ما تميزت به القرى السنية في لبنان- صغيرها وكبيرها- في هذه الأحداث هو حرمانها جميعًا من المساعدات التي ما قدمها إلا إخوانهم في الدول الإسلامية!!!
وهاهيا حاصبيا تؤكد هذه النظرية ، فعلى الرغم من كونها من القرى الكبيرة والمختلطة حيث يشارك أهل السنة فيها الدروز والنصارى والشيعة، إلا أن المساعدات لم يحصل عليها إلا الدروز والنصارى والشيعة وحدهم، وليذهب السنة بمنازلهم ال65 إلى جماعتهم ليحصلوا منهم عليها!!
ولم يكن غريبًا أن تتنصر ثلاث أسر من أهل السنة هناك؛ فليس لهم مسجد ولا إمام ولا دعاة يعلمونهم ويبصرونهم ويكشفون الشبهات عنهم!!

الهبارية .. مقاومة سنية ولكن:
ليس معنى أن تحمل السلاح وتقاوم العدوان الصهيوني– إن سمح لك حزب الله بذلك- أنك تستحق أية مساعدات مادمت سنياً... هذا هو الشعار العملي الذي سنه حزب الله !!
وها هي الهبارية السنية وقد استُهدفت في هذه الحرب المسعورة، وقد قدمت من منازلها البالغ عددها 400 منزل قدمت منها عشرة منازل، وعلى الرغم من الدور المؤثر للجماعة الإسلامية السنية التي تمركز بها، في رد العدوان الصهيوني، إلا أن أهلها لم يروا شيئًا من المساعدات التي ما فتئت وسائل الإعلام تتحدث عنها.
وبالطبع فليس الطريق ممهداً أمام الجماعة الإسلامية التي تتمركز بها، وتتخذها منطلق عملياتهم ضد اليهود حيث إن حزب الله كان يمنعهم من زيادة أعداد رجالهم أو التزود بالأسلحة الثقيلة!!
غير أن الأعجب أنهم رضوا بذلك رغم ما يصيبهم من بلاء!!
وقد أقر "إبراهيم المصري" بهذا الأمر في تصريحات له نقلت العديد من مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام، حيث ذكر أن للجماعة الإسلامية قوات في جنوب لبنان، غير أنها لا تتحرك إلا بقرار من حزب الله، وشدد على أن الجماعة الإسلامية أجرت تفاهما مع حزب الله على أن يشارك عناصر الجماعة في الدفاع عن هذه المنطقة بالتفاهم معه، ومع التسليم بأن يبقى قرار إطلاق النار للحزب، وهذا كان ضرورة باعتبار أن الحزب هو المسئول الأول عن هذه المناطق"!!
غير أن العجيب أنه برغم هذا التنسيق إلا إن الجماعة الإسلامية كما أقر بذلك المصري تفتقر إلى الإمكانيات العسكرية التي يمتلكها الحزب وما ذاك إلا لحاجة في نفس "حزب الله"!!

شبعا:
لا فرق في الاستهداف والتدمير بين قرية صغيرة وكبيرة مادامت سنية؛ قد يكون الفرق في حجم الدمار أحياناً؛ تبعا لمبرراته وذرائعه التي غالبا ما يوفرها مقاتلو حزب الله باتخاذ قرى السنة منطلقا لصواريخهم!!
وهذه شبعا وقد دمر من منازلها ثلاثة منازل تدميرًا جزئيًا.وبالرغم من تضررها وأهلها إلا أنها لا تستحق شيئا من المساعدات التي لها أهلها!!
وعلى الرغم من كونها من أكبر القرى السنية في الجنوب والتي يتجاوز عدد سكانها 30000 ألفا وهي من أقرب نقاط التماس مع اليهود؛ إلا أنه لا يوجد بها إلا ثلاثة مساجد فقط ؛ فوجد دعاة الشيعة الأبواب مفتحة والطريق ممهدة لتشييع أبناء السنة فيها ؛ في ظل غياب دعاتهم وقلة مساجدهم؛ فقاموا بنشاط دعوي بين أبناء القرية مما تسبب في تشيع 24 أسرة .


مشاهد ذات عبرة:
1-
في طريق عودتنا من صيدا استوقفنا بعض الشيعة بهمة ونشاط ليهدوا لنا كتاب "أنت في زمن الظهور"، وهو كتاب خطير جدا لما احتواه من معلومات*.
2-
في البقاع قمنا بزيارة مفتي "أزهر البقاع" الشيخ الميس وتحدثنا معه طويلا ونقل لنا استغرابه لصمت الدول الإسلامية تجاه دعم أهل السنة في لبنان رغم إعلان إيران ودول النصارى لدعمهم لأتباع مذاهبهم في لبنان، كما استعرض الخطر الدعوي الذي يستهدف الوجود السني في الجنوب والبقاع من قبل النشاط الدعوي الضخم للشيعة والأحباش والنصارى، كما تساءل عن المساعدات التي تصل إلى لبنان من الدول الإسلامية كيف أنها تصل لمن يسبون ويلعنون هذه الدول في حين أن قرى كثيرة لأهل السنة لم يصل لها شيئ من هذه المساعدات.
3-
أثناء تجولنا تعجبنا من أن كثيرًا من المؤسسات الخيرية المعروفة ببذلها ونهجها السليم تقصد المناطق التي لم تتضرر كطرابلس شمال لبنان، والتي لا يحتاج من فيها إلا إلى مساعدات إغاثية ثانوية لوجود بعض مخيمات المتضررين والنازحين، أو أنها تتوجه إلى مواطن الشيعة مباشرة في صور والنبطية، دون النظر إلى مناطق أهل السنة في الجنوب.
4-
المساجد التي أصيبت لأهل السنة من جراء القصف:
-
مسجد أبو بكر الصديق في مرجعيون.
-
مسجد عثمان بن عفان في كفر شوبا.
-
مسجد عثمان بن عفان في حلتا.
-
مسجد النبطية.
-
مسجد مروحين .
5-
طرحنا أثناء تنقلنا بين القرى السنية وفي طرابلس كلام إبراهيم المصري نائب جماعة الإخوان المسلمين في لبنان حول نفيه لاستهداف مساجد وقرى السنة فرأينا الجميع يقضم على شفتيه من الألم الذي يعتصره من هذا التصريح، وقال بعضهم صراحة: إن هذا التنظيم دائما يتاجر بقضايانا ليحققوا مكاسب لهم.
6-
من مساجد أهل السنة التي استولى عليها الشيعة:
-
مسجد الظاهر بيبرس في بعلبك.
-
مسجد نبي الله يونس في الجية رغم صدور حكم من المحكمة بأنه لأهل السنة.
7-
أهم من وجدنا له أثراً عمليًا من شيوخ حزب الله؛ حسن نصر الله الأمين العام للحزب، نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب, محمد يزبك الوكيل الشرعي للخامئني في بعلبك، نبيل فاروق ممثل حزب الله في الجنوب، محمد الحاج من علماء الحزب ودعاته، علي عمار المسئول عن العلاقات الخارجية للحزب مع أهل السنة، عفيف النابلسي الفقيه الشرعي لصيدا.

قبل أن تتابع نشرة الأخبار .. توصيات أخيرة لكل قارئ:
قبل أن يبهرك أيها القارئ بريق الفضائيات، وتخدعك خطب "نصر الله"، وتصريحات رجاله، وقبل أن تأخذك قناة المنار أو الجزيرة في وادي التزييف وتحريف الحقائق ندعوك إلى أن تقرأ هذه التوصيات، وتذكرها وأنت تتابع نشرات الأخبار:
1-
أهل السنة في لبنان مستهدفون بمختلف مشاربهم، ومن الواجب علينا أن نعمل على تثبيت وجود الجميع مع العمل بخط متوازٍ في إصلاح عقائد المخالفين.
2-
البدء بالتركيز على قرى التماس كونها هي المستهدفة حقيقة حتى تصبح أمانا لدى اليهود إذا ما سيطر عليها الشيعة ويصبح الشريط بطوله تحت أيديهم.
3-
العمل على سرعة التحرك لإغاثة المناطق السنية المنسية والتحدث مع كل داعم يستطيع أن يبذل شيئا لإخوانه في محنتهم عاجلا؛ وفيما بعض تكاليف الإغاثة:
-
منزل صغير دور واحد من غرفتين يكلف 5000 دولار.
-
خزان ماء للحاجة الماسة له يكلف 80 دولارا فقط.
-
توفير مبالغ لدفع قيمة إيجار من دمر منزله وهو بدون مأوى شهريا 60 دولارا.
-
الطعام بمختلف أنواعه، الأثاث، العلاج، كفالة الأيتام 100 دولار شهريا.
4-
نقل الصورة الحقيقية للمسئولين الحكوميين المشرفين على تقديم المساعدة والعون لإخوانهم عن الواقع الميداني.
5-
دعم المؤسسات الخيرية والجمعيات ومؤسسات الأوقاف وفروع الأزهر بمختلف توجهاتها في لبنان وتكون البداية من الجنوب لكونه خط المواجهة الأول، وقد يختلف بعض أهل السنة مع آخرين من أهل السنة في التوجهات والأفكار وقد يرفض دعمهم لذلك، ولكن الذي ينظر بعين ثاقبة يعرف أن تجاهل قرى الجنوب لمثل تلك الأسباب أمر خطر جدا، لكونها مرصودة من قبل الأعداء ويسعون للتأثير عليها واحتوائها وزيادة الشقة بينها وبين أتباع المنهج الحق، ولكونها مستهدفة وقد تتحول المناطق التي تعمل بها هذه المؤسسات للمذهب الشيعي وحينها سيكون الأمر أصعب، وتؤكد التجربة أن دعم هؤلاء هو أول الطريق في إصلاح ما هم عليه من خلل والمسألة بحاجة إلى سعة أفق ومراعاة المصالح الشرعية ومقاصد الشريعة .
6-
يجب علينا إبراز المؤسسات والجمعيات ذات الخط الواضح الذي يحفظ لأهل السنة مكانتهم ، ولابد أن نكون حذرين من بعض الجماعات التي تستلم مكافآتها من إيران وبالتالي تميع الخلاف معهم وهم في الحقيقة الشر الذي دخل على أهل السنة في تلك البلاد حيث أوهموا الناس أنه لافرق بين من يلعن ام المؤمنين ويتهمها بالزنا ويلعن أبا بكر وعمر ويكفر بالقرآن ويحل دماء المسلمين ويتواطأ مع المحتلين والغزاة لافرق بين هؤلاء وبين أهل السنة فهي مجرد خلافات بسيطة يجب أن يعذر كل واحد منا الآخر ، وهكذا كاد أن ينهار جسد أهل السنة بسبب هؤلاء







وبعد كل هذا


كان لا بد للكذب أن ينكشف
فحصلت أحداث بيروت
في 7أيار 2008
ووجه سلاح (المقاومة) الذي رفض حزب الله نزعة
إلى الداخل للأغلبية السنية


وقد نقلت صحيفة الجارديان تصريح 'سيد علي'
أحد عناصر حزب الله الذي توعد أهل السنة بعد الحرب
وأسم المقال :

As the shells fall around them, Hizbullah men await the Israelis
على هذا الرابط
وقال في تصريحاته:
'أن الصراع ليس فقط ضد إسرائيل و لكن أيضا ضد أهل السنة ... عندما تنتهي الحرب مع إسرائيل, ستبقى أمامنا عدة معارك لنخوضها في لبنان, الحرب الحقيقية ستبدأ بعد هذا المناوشات الحالية مع أولئك اللبنانيين الذين لم يقفوا معنا, حزب الله لديه أفضل جهاز استخبارات عسكري في هذا البلد, و أيدينا ستطال كل من صرّح ضدنا .. فلتتوقف هذه الحرب ثم سنبدأ في تصفية الحسابات'.

وفعلاً بدات تصفية الحسابات في

مقطع لأهل السنة عندما يتهمون حزب الله بأنه يوجة سلاحة إليهم



يكسرون المحال ويسرقون ويخربون البيوت ويقتلون

يقول اهل السنة
إلي شافوه فطائع عدوك ما يشوفة

بل هو من قتل الوجة السياسي السنة في لبنان
حسب مانقلتة جريدة دير شبجيل الألمانية الشهيرة


وهذا شيخ إعتدوا علية
ومن خلال كلامة نعلم أن بعض المشائخ يتحملون جرائم ما يحصل لأهل السنة

وسمع لهذه البيروتية
وهي تقول أن أولمرت -الرئيس الصهيوني- اشرف من نصر الله

وأنصحكم
بسماع الإعلامية
سحر الخطيب
المذيعة في قناة المستقبل التابعة للحريري وجه أهل السنة
إسمعوها وهي تحكي بحرقة
عندما قام حزب اللات بحرق مقر قناة المستقبل
وعندما تقول من طلع يتكلم بصوتي وصوت الناس إلي في بيروت
تقصد به
أهل السنة
المقطع مختصر

نفس المقطع مطول وتكشف فية عدم حيادية الجيش وإنحيازة لحزب اللات

وللمزيد إبحثو في محركات البحث
عن
"أحداث بيروت"

وأخيراً
إسمعوا النذل وهو يهدد
بعد حرب تموز
وطبعاً التهديد في الأساس
لأهل السنة الذين لاحول لهم ولا قوة
وهو تأكيد على أنه دولة داخل دولة

وحزب الله
شره وصل للعراق والأحواز


وفي الأخير








جمع
بايعقوب باعشن

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

صدقت وفقك الله

فعلا حزب الشيطان ولد لاسرائيل

وذنب ايران المجوسيه

واصل واصل واصل في فضحهم جمعنا الله في الجنه مع الكرام السفره البرره

أبو هشام يقول...

تسلم يداك .. تقرير مفصل وموضح يبين مدى الروافض علينا..

الله يبارك بك ويجعله في ميزان أعمالك

أبو هشام يقول...

تسلم يداك .. تقرير مفصل وموضح يبين مدى خطر الروافض علينا..

الله يبارك بك ويجعله في ميزان أعمالك

غير معرف يقول...

كل ماقيل في هذا المقال يدل ان الموقع تابع للموساد لانه يستحيل على اي مسلم ان يعمل على تفريق الامة الاسلامية بهذا الاسلوب ... انتبهو يا يهود جيش محمد سيعود.