إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

قالها أئمتنا الأربعة : كُفر وتكفير هو دين الشيعة الروافض.


 (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ

صورة من غزة : (الرافضة هي كفر وردة , حرب من الله ورسوله آذنهم بها)






إن من أساليب الشيعة الروافض إنك عندما تبين باطلهم
فإنهم يتهمونك بأنك لست بسني بل سلفي وهابي
كنوع من الدفاع عن باطلهم
وكأن هناك فرق في موقف - جدلاً-
السني أو السلفي أو الوهابي
من الشيعة الروافض
فالموقف واحد
من
الروافض
إن كان من قبل
السني أو الوهابي أو السلفي
أو حتى الحنفي أو المالكي أو الحنبلي
وهنا في هذا المقال نضع موقف علمائنا الشافعية وبقية المذاهب
إتجاه الشيعة الروافض


أولاً لنعرف من هم الشيعة الروافض



مصطلح الشيعي في الأصل كان يطلق على من كان في صف علي رضي الله عنه مؤيداً له أو محارباً معه في معركة الجمل أو صفين. 
ثم صار يطلق على من قدم علياً على عثمان رضي الله عنهما بعد ذلك
ثم تطور الأمر بعدها بعد إفترقت الشيعة إلى عشرات الفرق التي إختلفت في الصحابة ومنزلتهم, مما جعل العلماء يقسمون الشيعة بناء على ذلك.


يقول الإمام أحمد
في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل (2/ 548) وكذا كتاب السنة للخلال:
سألت أبي من الرافضة قال الذين يسبون أو يشتمون أبا بكر وعمر.


يقول الذهبي الشافعي رحمه الله:
فالشيعي الغالى في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضى الله عنه، وتعرض لسبهم.
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذى يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضا، فهذا ضال.

 ميزان الاعتدال 6/1


و يقول إبن حجر العسقلاني الشافعي
 عَلم عِلم الرجال:
"والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة, فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي فإن أضاف إلى ذلك السب، أو التصريح بالبغض فغال في الرفض. وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو "
فتح الباري في مقدمته 1/459

فنستخلص 

أن الشيعي الغالي هو:
1- من قدم علياً على أبو بكر وعمر رضي الله عنهم ولم يتكلم فيهما.
2- من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضى الله عنهم، وتعرض لسبهم.
وهذا الصنف في الزيدية
فالزيدية هم من يصح أن يطلق عليهم شيعة


أما الرافضي فهو:
 من قدم علياً على أبو بكر وعمر وتكلم فيهما أو تبراء منهما.
وهذا الصنف في الحوثية
فهم يتبرئون من الشيخين
فهم رافضة.

وهذا مقطع من عدة مقاطع تأكد ذلك



أما الرافضي الغالي فهو:
فهو من كفر أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
وهذا الصنف في:
- الشيعة الإثناء العشرية
أصحاب إيران والعراق ولبنان والبحرين والكويت والهند

- النصيرية أو مايطلق عليهم بالعلوية:
من سكان سوريا ولبنان وتركيا

- الإسماعيلية أو ما يطلق عليهم بالبهرة والمكارمة والأغاخانية:
وهم من سكان اليمن والسعودية والهند.

فكل رافضي شيعي وليس كل شيعي رافضي.




وفي هذا الموضوع سوف نتكلم عن الشيعة الروافض الإثناء عشرية
 شيعة إيران والعراق ولبنان ومن تبعهم في بقية الدول
فهم :
- يقدمون علي على جميع الصحابة.
- يسبون الشيخين أبو بكر وعمر بل ويلعنونهم ويكفرونهم.
- بل ويكفرون من لم يكفر الشيخين.
- يعتقدون بالرجعة.
هذا بخلاف 
تحريف القرأن والقول بالبدء والشركيات التي لا أول لها ولا أخر والبدع التي لا تنتهي
والكذب وسرقة أموال الناس باسم الخمس والإستعانة بالكفار على المسلمين وغير ذلك الكثير.


فنبدء هنا بإستعراض جزء يسير جداً من بعض أقوال 
أئمتهم السابقين واللاحقين
ومن كتبهم بالصور
ثم بعدها نذكر حكم أئمتنا وعلمائنا فيمن يعتقد إعتقادهم

وهذة كتبهم :

يقول المفيد
أبرز علماء الشيعة الروافض الإثنا عشرية
توفي 413هـ

يقول في كتابة أوائل المقالات :
واتفقت الامامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيمة وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف. واتفقوا على إطلاق لفظ (البداء) في وصف الله تعالى وأن ذلك من جهة السمع دون القياس. واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة الني (ص). وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الامامية في جميع ما عددناه.



صورة للكتاب والنص :


ويقول المفيد أيضاً
في أوائل المقالات 44 :

( إتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار))

وهذه صورة للنص في كتاب حق اليقين في معرفة أصول الدين
للرافضي عبد الله شبر



و ينقلة عن المفيد أيضاً

المجلسي
في بحار الأنوار23/390 :

اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير - المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار، وقد مر الكلام فيه في أبواب المعاد، وسيأتي في أبواب الايمان والكفر إنشاء الله تعالى. قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل: اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار. وقال في موضع آخر: اتفقت الامامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الامام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم، وإقامة البينات عليهم فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الايمان، وأن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار.

صورة للكتاب والنص :






المحقق الكركي
توفي 940هـ
يقو ل عن أبو بكر وعمر و بقية الصحابة رضوان الله عليهم
كفرهم هو في شدة الظهور والوضوح الصريح
ثم يسوق روايات لعنهم –لعنه الله-
صورة للكتاب والنص :



يقول شيخهم نور الله الحسيني المرعشي التستري
(توفي 1019 ه‍)
في كتابه ( إحقاق الحق ) 1 / 337 :
إن الثلاثة - ( أبي بكر وعمر وعثمان ) - الذين أقاموا بوظائف الخلافة من بين الصحابة كانوا من المتهمين بالنفاق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم فغصبوا الخلافة بعده عمن نص الله تعالى ورسوله عليه بذلك ، ولهذا تبرأ عنهم الإمامية من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، والحاصل أن هؤلاء وإن كانوا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومنتسبين إلى الإسلام وإلى نصرته ، لكنهم كانوا أعداءاً له في الحقيقة ، وإنما كانوا يظهرون شيئا من شعائر الإسلام ، لما رأوا انتظام رئاستهم الباطلة في ذلك وكانوا يخرجون عداوة الإسلام وأهله في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وورع وصلاح وهو غاية الجهل والإفساد والبعد عن الفوز والفلاح ، فكم من ركن للإسلام قد هدموه ، وكم من حصن له قد قلعوا أساسه وخربوه ، وكم من علم له قد طمسوه ، وكم من لواء مرفوع له قد وضعوه ، كما أشار إليه مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام في دعاء صنمي قريش بقوله :

اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيها وإفكيها وابنتيهما ( أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة ) اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا نعامك وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك وأحبا أعدائك وجحدا آلاءك وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك وألحدا في آياتك، وعاديا أوليائك وواليا أعدائك وحربا بلادك، وأفسد عبادك.

اللهم العنهما وأتباعهما وأولياءهم وأشياعهم ومحبيها فقد أخربا بيت النبوة، وردما بابه ونقضا سقفه، وألحقا سماءه بأرضه وعاليه بسافله


وهذه صورة للكتاب والنص:





نعمة الله الجزائري

في كتابة نور البراهين ج1 ص 57 / 58
" وأما طوائف أهل الخلاف على هذه الفرقة الإمامية ، فالنصوص متظافرة في الدلالة على أنهم مخلدون في النار ، وأن أقرارهم بالشهادتين لا يجديهم نفعا إلاّ في حقن دمائهم ، وأموالهم ، وإجراء أحكام الإسلام عليهم، روى عنه صلى الله عليه وسلم " ولاية أعداء علي ومخالفة علي سيئة لاينفع معها شيء ، إلا ما ينفعهم بطاعاتهم في الدنيا بالنعم والصحة والسعة ، فيردوا الآخرة ولا يكون لهم إلا دائم العذاب ، ثم قال : إن من جحد ولاية علي عليه السلام لايرى بعينه الجنة أبدا ، إلا ما يراه مما يعرف به أنه لو كان يواليه لكان ذلك محله ومأواه ، فيزداد حسرات وندماات ، وروى المحقق الحلي في آخر السرائر مسندا إلى محمد بن عيسى قال : كتبت إليه أسأله عن الناصب هل احتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت وإعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب ، وروى المصنف طاب ثراه في كتاب العلل : أن الناصب من كره مذهب الإمامية ، ولاشك أن جلهم بل كلهم ناصب بالمعنييْن ، وتواترت الأخبار ، وانعقد الإجماع على أن الناصب كافر في أحكام الدنيا والآخرة " .


صورة للكتاب والنص:



نعمة الله الجزائري
الأنوار النعمانية 2/ 278
إنا لا نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر  ونحن لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول
إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا.

صورة للكتاب والنص :






الجزائري أيضاً

في: {قصص الأنبياء ص344 }
(أقول هذا يكشف لك عن أمور كثيرة منها بطلان عبادة المخالفين وذلك انهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وأتوا من العبادات والطاعات وزادوا على غيرهم إلا انهم آتوا إلى الله تعالى من غير الأبواب التي أُمروا بالدخول منها... وقد جعلوا المذاهب الأربعة وسائط وأبواب بينهم وبين ربهم وأخذوا الأحكام عنهم وهم أخذوها عن القياسات والآراء والاجتهاد الذي نهى الله عن اخذ الأحكام عنها، وطعن عليهم من دخل في الدين منها ) .

صورة للكتاب والنص :



الخوئي
وهو بمنزلة السيستاني الأن وكان ملايين الشيعة يرجعون إليه في العراق وإيران والخليج العربي وغيرها من المناطق
توفي 1992م

يقرر في كتاب مصباح الفقاهة أن:

حرمة الغيبة مشروطة بالايمان قوله: (ثم إن ظاهر الاخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن). أقول: المراد من المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالائمة الاثنى عشر عليهم السلام: أولهم علي بن ابي طالب " ع "، وآخرهم القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه، وجعلنا من أعوانه وأنصاره ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته لوجوه: الوجه الاول: أنه ثبت في الروايات والادعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم، واتهامهم، والوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لانهم من أهل البدع والريب. بل لا شبهة في كفرهم، لان إنكار الولاية والائمة حتى الواحد منهم، والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية، كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الاخبار  المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية، وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة، وما يشبهها من الضلالات. ويدل عليه ايضا قوله " ع " في الزيارة الجامعة: (ومن جحدكم كافر).


وهذا صورة للكتاب والنص 







محمد باقر المجلسي



توفي 1111هـ

يقول في كتابة العقائد 58
" ومما عدً من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة، وحج التمتع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية"

صورة للكتاب والنص :





محمد طاهر الشيرازي القمي

المتوفى 1098هـ

يقول في كتابة
الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين-ص615 :
(مما يدل على إمامة أئمتنا الإثنـى عشر, أن عائشة كافرة مستحقة للنار, وهو مستلزم لأحقية مذهبنا, وأحقية أئمتنا الإثنـى عشر)



صورة للكتاب والنص :





الخميني


في كتابة الحكومة الإسلامية 84
يقول :

من ضروريات مذهبنا أنه لا يصل أحد إلى مراتب الائمة (ع) المعنوية حتى الملك المقرب، والنبي المرسل.




الخميني


في الوصية الإلهية السياسية
يقول :

(ان الشعب الايرانى بجماهيريه المليونية فى عصرنا الحاضر هو افضل من شعب الحجاز الذي عاصر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الكوفة والعراق المعاصرين للامام على ابن ابى طالب كرم الله وجهه)

وهذه صورة للكتاب والنص :


ونظر لنص هذا القول أيضاً في موقع الخميني :
http://ar.imam-khomeini.com/spDefaultBlue/default.aspx?page=Document&app=Documents&docId=11478&docParId=11477



الخميني

في كشف الأسرار 126
ولن يتركوا الرئاسة بسبب كلام الله غاية الأمر أن أبا بكر يحل المسألة بوضع حديث كما حصل بالنسبة لآيات الإرث أما عمر فلا يستبعد منه أن يقول في آخر الأمر أن الله أو جبرئيل أو النبي قد اشتبهوا في هذه الآية فيتركها والسّنة حينئذ ستتبعه كما تبعوه في جميع تغييراته التي أوجدها في دين الإسلام ، وكأن كلامه مقدما على الآيات القرآنية وكلام الرسول .

صورة لغلاف الكتاب والنص :





محمد نبي التويسركاني

الذي وصف بأنه عمدة القراء والمحققين وزبدة الفقهاء
جاء في كتابة ( لئالى الأخبار ) الجزء الرابع ص93:
تنبيه: أعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها لللعن عليهم ، إذا كنت في المبال فقل عند كل واحد من التخلية والإستبراء والتطهير مراراً بفراغ من البال ، اللهم ألعن عمر ثم أبابكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم بن سعد وعمر ثم شمر أو عمر ثم عسكرهم وعمر ، اللهم ألعن عايشة وحفصة وهند وأم الحكم وألعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة.

 





ياسين بن أحمد الصواف
يقول في كتابة
عقد الدرر:

فهذه نبذة في غرايب الاخبار وعجايب الاثار تخبر عن وفاة العتل الزنيم والافاك الاثيم عمر بن الخطاب عليه اللعنه والعذاب ليوم الحشر والحساب فاءنها من لب اللباب وذكرى لاولي الالباب وهي اجدر ان تكتب بالنور على جبهات الايام والدهور وسميتها عقد الدرر في بيان بقر بطن عمر لع إنتهى

وقد غير المحقق عنوان الكتاب تقية الى


"عقد الدرر في إدخال السرور على بنت سيد البشر "




فيقول في هذا الكتاب أيضاً

عن يوم مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنة :
(وينبغي لأهل الإيمان وذوي الدين والإيقان أن يتذوقوا في هذا اليوم بالفرح والسرور، ويلبسوا ما يمكنهم من الثياب الفاخرة البهية، وإدخال السرور على فقراء الشيعة الإمامية، فإنه من أفضل الطاعات وأكمل الصدقات وأحسن العبادات، فرحا بقتل العتل الزنيم والأفاك الأثيم، نجل صهاك الخبيثة الفاجرة البغية الذي إغتصب إبنة النبي تراثها وحاز دونها ميراثها ورفع عليها صوتة وقنعها سوطة فدعت علي فاستجاب الله دعاءها علية وخيب ظنة وأتاح الله له من بقر بالمدينة بطنة ونقلة إلى دار جحيمة الهاوية وصب على هامتة مقامع الزبانية وعذبة عذابا تستغيث منه أهل النار في النار ومن تابعة من الأشرار من الظالمين والمنافقين والناصبيين والقاسطين والمارقين والناكثين)







المجلسي

في مرآة العقول
يصحح رواية الكافي
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قي قول الله تبارك و تعالى: " ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنها ليكونا من الاسفلين " قال: هما ثم قال: وكان فلان شيطانا.
ويقول الخبر حسن، أو موثق.
ثم يشرح الرواية بقولة :
عمر أي الجن المذكور في الآية عمر، و إنما سمي به لأنه كان شيطانا، إما لأنه كان شرك شيطان لكونه ولد زناء أو لأنه كان في المكر و الخديعة كالشيطان، و على الأخير يحتمل العكس بأن يكون المراد بفلان أبا بكر.




المجلسي

في بحار الأنوار 30 /230
يقول :
أقول: الاخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى، وفيما أوردنا كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم.



محمد تقي مجلسي

توفي 1070هـ
روضة المتقين 2/218
معوية -معاوية- وعايشة فإنهما خارجان عن الدين وليسا من المسلمين




أذية النبي صلى الله علية وسلم 

الخميني
في أحد خطاباتة
(فكل كل نبي من الانبياء انما جاء لاقامة العدل وكان هو هدفه تطبيقه في العالم لكنه لم ينجح وحتى خاتم الانبياء (ص)الذي كان قد جاء لاصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة فانه هو أيضا لم يوفق وان من سينجح بكل معنى الكلمة ويطبق العدالة في جميع ارجاء العالم هو المهدي المنتظر )




الجزائري
الانوار النعمانية الجزء الاول الصفحة16 يقول

(( روى الصدوق طاب الله ثراه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اعطيث ثلاثا وعلي مشاركي فيها واعطي علي ثلاثا
ولم اشاركه فيها فقيل يارسول الله ومالثلاث التي شاركك فيها علي فقال:لواء الحمد وعلي حامله والكوثر لي وعلي ساقيه والجنة والنار لي وعلي قسيمهما واما الثلاث التي اعطيت لعلي ولم اشاركه فيها فإنه اعطي شجاعة ولم اعط مثله واعطي فاطمة الزهراء زوجة ولم اعط مثلها واعطي ولديه الحسن والحسين ولم اعط مثلهما)




أذية نبي الله صلى الله علية وسلم في عرضة


حسين آل عصفور البحراني:

توفي 1216هـ
محاسن الإعتقاد في أصول الدين صفحة 157
فبهذا نعتقد ونقطع بأن معاوية وطلحة والزبير والمرأة وأهل النهروان وغيرهم ممن حاربوا عليا والحسن والحسين عليهم السلام كفار .
صورة للنص :



البياضي

متوفى 877

في كتابه الصراط المستقيم في مستحق التقديم 3 /165
يقول :

قالوا: برأها الله في قوله: (أولئك مبرؤون مما يقولون) قلنا: ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا، لا لها كما أجمع فيه المفسرون.


صورة للكتاب والنص:



علي بن ابراهيم القمي

في تفسيرة يقول 2/377:
في قوله (ضرب الله مثلا) ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) فقال والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة وليقيمن الحد على فلانة فيما اتت في طريق وكان فلان يحبها فلما أرادت ان تخرج إلى... قال لها فلان لا يحل لك ان تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها.
صورة للنص :




يقول تعالى :
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
بينما الرافضة يقولون أن أم المؤمنين عائشة هي أم المتسكعين
وذلك في مقال لمجلة المنبر الرافضية التي كانت تصدر في الكويت
(المنبر - العدد 46 - شعبان 1425 هـ)
وقد نشر الروافض هذا المقال في أشهر منتدياتهم (ياحسين)
على الرابط :

صورة غلاف المجال والمقال :




أذية نبي الله صلى الله علية وسلم في بناتة 



أبو القاسم الكوفي
( هلك سنة 352هـ )
من أوائل من تبنوا هذه الفكرة وسطرها في كتابه (( الإستغاثه في بدع الثلاثة )
يقول فيه :
(( أما ماروت العامة من تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رقية وزينب فالتزويج صحيح غير متنازع فيه إنما التنازع بيننا وقع في رقية وزينب هل هما بنتا رسول الله أم ليستا ابنتيه ؟؟ إن رقية وزينب زوجتا عثمان لم يكونا ابنتي رسول الله ولا ولد خديجة زوجة رسول الله وإنما دخلت الشبهة على العوام فيهما لقلة معرفتهما بالأنساب ))


حسن الأمين
ابن المرجع الشيعي محسن الأمين

كتاب (دائر المعارف الشيعية) ص66
ولدى التحقيق في النصوص التاريخية لم نجد دليلاً على ثبوت بنوة غير الزهراء منهن، بل الظاهر أن البنات الأخريات كن بنات خديجة من زوجها الأول قبل محمد.

صورة الكتاب والنص :







السبب وراء هذه الدعوى

السبب ببساطة هو في قول نعمة الله الجزائري:
(( وأما الختن الحقيقي فهو علي )) زهر الربيع ج2ص336
فالهدف من نفي بنوة بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو من أجل جعل علي رضي الله عنة هو الصهر الوحيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وجعل فاطمة رضي الله عنها هي الإبنة الوحيدة



تحريف القرأن

علي بن ابراهيم القمي

توفي 329 هـ
إمامهم في التفسير
يقول في كتابه العمدة (تفسير القمي)
(فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ ومنه محكم ومنه متشابه ومنه عام ومنه خاص ومنه تقديم ومنه تأخير ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما أنزل الله)
 ثم يأتي بأمثلة على ما هو خلاف الحق فيقول
(وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله، فهو قوله { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية { خير أمة } يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليه السلام؟ فقيل له: وكيف نزلت يا بن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت { كنتم خير أئمة أخرجت للناس } ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية { تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ومثله آية قرئت على أبي عبد الله عليه السلام { الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعنا للمتقين إماماً } فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين إماماً، فقيل له: يا بن رسول الله كيف نزلت؟ فقال: إنما نزلت { الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا من المتقين إماماً } ، وقوله { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } فقال أبو عبد الله: كيف يحفظ الشيء من أمر الله، وكيف يكون المعقب من بين يديه (!!!)، فقيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت { له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله }، ومثله كثير)
ثم يسترسل وريث اليهود والنصارى في التحريف فيقول
(وأما ما هو محرّف، منه فهو قوله { لكن الله يشهد بما أنزل إليك  في علي  أنزله بعلمه والملائكة يشهدون } وقوله { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك  في عليّ  وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } وقوله { إن الذين كفروا وظلموا  آل محمد حقهم  لم يكن الله ليغفر لهم } وقوله { وسيعلم الذين ظلموا  آل محمد حقهم  أي منقلب ينقلبون } وقوله { ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت } ومثله كثير نذكره في مواضعه)



صورة للكتاب والنص :



فخر الشيعة الروافض

المفيد

يقول في كتابة
أوائل المقالات ص 38 :
القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان اقول: إن الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.

صورتين لنسختين من الكتاب ونصهما :



الفيض الكاشاني
المتوفي سنة 1091 ه‍
التفسير الصافي 1/49
يصرح :
أقول: المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (عليهم السلام) إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) منه ما هو خلاف ما أنز الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي (عليه السلام) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).









عدنان البحراني



توفي 1929م

يقول في كتابة مشارق الشموس :

(( والحاصل فالأخبار من طريق أهل البيت (عليهم السلام) أيضاً كثيرة ان لم تكن متواترة على أن القرآن الذي بأيدينا هو ليس القرآن بتمامه كما أنزل على محمد (صلى الله عليه وآله) بل منه ما أنزل الله ومنه ما هو محرف ومغير وأنه قد حُذِفَ منه أشياء كثيرة منها اسم علي (عليه السلام) في كثير من المواضع .

صورة للكتاب والنص :




محمد باقر المجلسي

توفي 1111هـ

يقول في كتابة
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 525

فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره،وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.

صورة للكتاب والنص:



نعمة الله الجزائري

توفي 1112

في كتابة الأنوار النعمانية 2/357

قال في وجوه رده على القول بتواتر القراءات :
 إن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا 

صورة للكتاب والنص :



نعمةالجزائري

في كتابه نور البراهين ج1 ص526:
روى أصحابنا ومشايخنا في كتب الأصول من الحديث وغيرها أخباراً كثيرة بلغت حد التواتر في ان القرآن قد عرض له التحريف وكثير من النقصان وبعض الزيادة.


صورة للكتاب والنص:




عبد الله شبر

هلك 1242 هـ.
يقول في الأنوار 259 :
إن القران الذي انزل على النبي (ص) أكثر مما في أيدينا اليوم وقد اسقط منه شي كثير كما دلت علية الأخبار المتظافرة التي كادت أن تكون متواترة.


صورة للكتاب والنص :




الخوئي

شيخ السيستاني وكان في مقام السيستاني
صورة تجمعهم:

في كتابة
البيان في تفسير القران 225 :
أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها.
صورة الكتاب ونصة :






محمد جواد مغنية
توفي 1400 ه‍


يقول :

( وقد حرفت اسرائيل بعض الآيات مثل : ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه.فأصبحت : ومن يبتغي غير الإسلام دينا يقبل منه .وقد اهتز الأزهر لهذا النباء ، ووقف موقفا حازما ومشرفا ، فأرسل الوفود إلى الأقطار الأسيوية والأفريقية ، وجمع النسخ المحرفة واحرقها .ثم طبع المجلس الإسلامي الأعلى في القاهرة أكثر من أربعة ملايين نسخة من المصحف ...ووزعها بالمجان .أما النجف وكربلاء وقم وخرسان فلم تبدر من أحدهما أية بادرة ، حتى كأن شيء لم يكن، أو كأن الأمر لا يعنيها ... وصح فيه قول القائل :فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة .............وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم )
( مجموعة المقالات / للشيخ الشيعي المعروف : محمدجواد مغنية . ص 213)






حسين نوري الطبرسي


ألف كتاب يثبت في التحريف وسماه:
فصل الخطاب في إثبات  تحريف كتاب رب الأرباب
هو من كبار علمائهم بل يلقب بخاتمة المحدثين
ومن مكانته العلمية عند هم انه دفن بالنجف في الصحن الحيدري (الشريف)
وله كتاب مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الذي يعتبر أحد الكتب الثمانية المعتبرة عند الإثني عشرية
إضافة أن تلاميذ حسين نوري الطبرسي من كبار علمائهم، كأغا بازرك الطهراني صاحب الذريعة، وعباس القمي صاحب مفاتيح الجنان، وعبد الحسين شرف الدين الموسوى صاحب المراجعات (المكذوب على السنة)، ومحمد حسين كاشف الغطاء وغيرهم من علمائهم الكبار.

وهذه صور لكتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الارباب:




وهذه نسخة حجرية 
تظهر قولة أن القران بعض أياته سخيفة :


نعمة الله الجزائري

يبين سبب تداول الروافض للقرأن
[شرح الصحيفة السجادية: ص 43.]
أنهم عليهم السلام أمرونا في هذه الأعصار بتلاوة هذا القرآن والعمل بما تضمنته آياته لأنه زمن هدنة، فإذا قامت دولتهم وظهر القرآن كما أنزل الذي ألفه أمير المؤمنين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وشده في ردائه وأتى إلى أبي بكر وعمر وهما في المسجد في جماعة من الناس فعرضه عليهم فقالوا: لا حاجة لنا في قرآنك ولا فيك عندنا من القرآن ما يكفينا. فقال: لن تروه بعد هذا اليوم حتى يقوم قائمنا. فعند ذلك يكون ذلك القرآن هو المتداول بين الناس مع أن ما وقع من التحريف في الآيات الأحكامية أظهروه عليهم السلام، فيقوم الظن بأن ما لم يعرفونا تحريفه لم يكن فيه تحريف".











أهل السنة نواصب مستباحين الدم والمال 


الجزائري

{الانوار النعمانية 2/307 ط تبريز}
يقول :
 (ويؤيد هذا المعنى أنَّ الائمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لإل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم . وكان يظهر لهم التودد، نعم كان يخالف آرائهم ويقول : قال علي وأنا أقول : ومن هذا يقول قول السيد المرتضى ,اين إدريس قدس الله روحهما وبعض مشايخنا المعاصرين بنجاسة المخالفين كلهم. نظرا لإطلاق الكفر والشرك عليهم في كتاب والسنة فيتناولهم هذا اللفظ حيث يطلق ، ولأنك قد تحققت أن أكثرهم نواصب بهذا المعنى  
الثاني جواز قتلهم و استباحة اموالهم قد عرفت ان اكثر الاصحاب قد ذكروا للناصبي ذلك المعنى الخاص في باب الطهارات والنجاسات وحكمه عندهم كالكافر الحربي في اكثر الاحكام ... قلت لابي عبدالله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب ؟ قال حلال الدم لكني اتقي عليك فان قدرت ان تقلب عليه حائطا او تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل )))







حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني

توفي 1216 ﻫ

في كتابة {المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 ط بيروت}


يقول :
 ( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام) .

ـ وقبلها قال في ص147 من كتابه: (بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً) .

ـ ويقول في نفس الموضع: (ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن) .

صورة للكتاب والنص :








جاء في كتاب "الوهابيون خوارج أم سنة"
لنجاح الطائي




في صفحة 281
ينقل وجوه لمن هو الناصبي :
- من أعتقد أفضلية غير علي علية.
- من أنكر النص على علي .

وينقل في صحفة 283
ان النواصب انجاس
في صفحة 258
يقول : ومن النواصب محمد بن عبد الوهاب وإبن تيمية الحراني وإبن الجوزي وإبن كثير والذهبي ومعاوية وإبن العاص والمغيرة ومروان وزياد بن ابية والحجاجوالمتوكل وصلاح الدين الايوبي وصدام .



المحدث النوري

في الفيض القدسي يصف أحد شيوخ الروافض بأنه كان فاضلاً معظماً وعالماً مفخماً
وكان هذا الفاضل يضيف اهل السنة في بيتة ثم يغدر بهم ويذبحهم وهو في سن التسعين
فماذا كان يعمل وهو في سن الشباب إذاً ؟!




التيجاني

المترفض (المتشيع)
يقول في كتابة
الشيعة هم أهل السنة:
وغني عن التعريف بان مذهب النواصب هو مذهب (أهل السنة والجماعة) فناصر مذهب النواصب المتوكل هو نفسة (محيي السنة) فافهم.





الجزائري
في
{الانوار النعمانية2/308}
يقول :
(وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريباً فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفّر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه، فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لاتعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته خمس وعشرون درهماً ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمائة درهم وحالهم في الدنيا أخس وأبخس).




تكفير أئمة المسلمين



يوسف البحراني

يذكر فعل الشاه الصفوي الرافضي بقبر أبو حنيفة ثم يترحم على الشاه
في كتابة الكشكول 1/351
(إن شاه عباس الأول لما فتح بغداد أمر أن يجعل قبر أبي حنيفة كنيفاً – مرحاض -، وقد أوقف وقفاً شرعياً بغلتين وأمر بربطهما على رأس السوق، حتى إن كل من يريد الغائط يركبها ويمضي إلى قبر أبي حنيفة لأجل قضاء الحاجة، وقد طلب خادم قبره يوماً فقال له: ما تخدم في هذا القبر وأبو حنيفة الآن في درك الجحيم؟ فقال: إن في هذا القبر كلباً أسود دفنه جدك الشاه إسماعيل لما فتح بغداد، فأخرج عظام أبي حنيفة وجعل موضعها كلباً أسود، فأنا أخدم ذلك الكلب. وكان صادقاً في مقالته؛ لأن المرحوم الشاه إسماعيل فعل مثل هذا).




حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني

توفي 1216 ﻫ
في كتابة {المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص12ط بيروت}
يصف الأئمة الأربعة بأنهم مبغضين لأهل البيت وظالمين ومخالفين لهم في الأصول والفروع ولهذا أشتهروا ونتشرت مذاهبهم.
لولا هذا البغض والظلم لما قامت لهم قائمة.







يوسف البحراني

في الكشكول
يقذف أم الشافعي بالزنا



يوسف البحراني

كتاب في كتابة الكشكول هذه القصيدة في هجاء الإمام الشافعي فيقول :

كذبت في دعواك يا شافعي *** فلعنة اللــــــــه على الكاذب
بل حـــب أشياخك في جانب*** و بغض أهل البيت في جانب
عبدتم الجبــت و طــــــــاغوته*** دون الإلـــــــه الواحد الواجب
فالشـــرع و التوحيد في معزل*** عن معشر النصاب يا ناصبي
قدمتم العجل مع الســـامري*** على الأمير أبي طــــــــالب
محضتم بالــــــــــــود أعداءه *** من جالب الحرب و من غاصـب
و تدعون الحب ما هــــــــكذا *** فعل اللبيب الحازم الصايب
قد قرروا في الحب شرطا له *** أن تبغض المبغض للصاحب
و شاهدي القرآن في (لا تجد)*** أكرم به من نير ثاقـــــــب
و كلــــــمة التوحيد إن لم يكن***عن الطريق الحق بالناكب
أنتم قررتم ضـــــــــــــــابطا *** لتدفعوا العيب عن الغائب
و بأننا نسكت عما جرى *** من الخلاف السابق الذاهب




نعمة الله الجزائري
يسب الإمام أحمد فيصفة بالحمق
بل
بأنه يجيز اللوط بالغلامان
في كتابة زهرة الربيع 525









الرجعة 



عبد اللطيف البغدادي

يقول في كتابة
الرجعة في ضوء الأدلة الأربعة 5-13 :
ما هي الرجعة؟
بعبارة موجزة هي عبارة عن إرجاع الله عز وجل لبعض الناس إلى الدنيا بعد الموت وقبل يوم القيامة...
من يقول بالرجعة أو يعتقدها؟
أما السؤال الثاني: مَن يقول بها أو يعتقدها؟
الجواب
 اشتهر القول بالرجعة عند الشيعة الإمامية فهم الذين يقولون بها بل يؤمنون
ويعتقدون وقوعها وهي عندهم من المسلمات، ومن ضروريات المذهب ويروون عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنه قال:
 ليس منا من لم يؤمن بكرتنا؟ ولم يستحل متعتنا
ويقرؤون في زيارتهم" {الجامعة الكبيرة} وهي كما في (مفتاح الجنات) للسيد الأمين
العاملي ج2 ص211: من أحسن الزيارات متناً وسنداً وأكملها وقد رواها شيخنا الصدوق في (العيون) ج2 ص272 بإسناد معتبر، وكذا رواها الشيخ الطوسي في (التهذيب) بسنده ج2 ص34
عن الإمام علي الهادي(عليه السلام)، كما رواها الصدوق في كتابه (من لا يحضره
الفقيه) ص309 ونقلها عن الصدوق، والطوسي المجلسي في (البحار) ج53 ص92 جاء فيها مايصرح بالرجعة حيث يقول: وجعلني ممن يقتص آثاركم ويسلُك سبيلكم، ويهتدي بهداكم، ويحشر في زمرتكم، ويكرّ في رجعتكم، ويملك في دولتكم،ويشّرف في عافيتكم، ويمكّن في أيّامكم وتقرّ عينه غداً برؤيتكم.


وفي زيارة الجامعة أيضاً: مؤمن بإيابكم مصدّق برجعتكم منتظر لأمركم، مرتقب
لدولتكم..الخ.


وفي زيارة الأربعين للإمام الحسين(عليه السلام) عن الإمام الصادق(عليه السلام) وكذا
في زيارة وارث المطلقة: وأُشهِد الله وملائكته وأنبياءه ورسله أني بكم مؤمن
وبإيابكم موقن بشرائع ديني وخواتيم عملي…الخ.


وهكذا جاء في أكثر زيارات الأئمة الأطهار والأدعية الواردة عنهم " التصريح في
رجعتهم وأن شيعتهم يؤمنون بها وهي من الكثرة بمكان
حتى أن آية الله الشيخ محمد رضا الطبسي جمع بعض ما ورد في تلك الأدعية والزيارات من النصوص الصريحة والدالة على
الرجعة، الواردة عن خزان العلم وأهل بيت الوحي في مؤلفه القيم
 (الشيعة والرجعة)
أما الأخبار الواردة عن النبي(صلى الله عليه و آله) وأهل بيته الأطهار" الدالة على
الرجعة والمصرحة بوقوعها تُعد بالمئات وربما زادت على خمسمائة رواية في أبواب
متفرقة وكثيرة كما نص على ذلك العلامة الطباطبائي في تفسيره (الميزان) ج2ص109،
ويقول شيخنا المجلسي في (البحار) ج53 ص122:
 أجمعت الشيعة عليها (أي الرجعة) في جميع
الأعصار واشتهرت... كالشمس في رابعة النهار حتى نظموها في أشعارهم
واحتجوا بها في جميع أمصارهم إلى أن قال: وكيف يشك مؤمن بحقية الأئمة الأطهار" فيما تواتر عنهم في قريب من مائتي حديث صريح، رواها نيف وأربعون من الثقات العظام، والعلماء الأعلام، في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم، (وعد جمعاً منهم إلى أن قال): وإذا لم يكن مثل هذا متواتراً ففي أي شيء يمكن دعوى التواتر مع ما روته كافة الشيعة خلفاً عن السلف…الخ.
وعلى كلٍ فقد أجمع علماء الشيعة مع أئمتهم" على إثبات الرجعة ووقوعها، ونقل الشيخ
الطبسي في كتابه (الشيعة والرجعة) ج2 ص245 تصريحات بعض العلماء بإجماع الشيعة على
ذلك تحت عنوان (الإجماعات والرجعة) مبتدأ بالشيخ الطبرسي في (مجمع البيان)،
ومنتهياً بالسيد أبو الحسن الأصفهاني ص245-288،
هذا وقد شنع بعض المخالفين عليهم فيذلك، واستسخفوا عقيدتهم بها حتى جعلوا  القول بالرجعة من الآراء السخيفة، بل بعضهم يصرح (عناداً أو جهلاً) بأنها مستحيلة الوقوع فاحتجت عليهم الشيعة بأدلة قطعية من الكتاب والسنة، أدلة واضحة جلية، وملزمة، ولكنهم وكأنهم عن سماع تلك الأدلة في
آذانهم وقراً فهم لا يسمعون.
وصدق الله حيث قال مخاطباً رسوله الأعظم(صلى الله عليه و آله):
( إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا
وَلَّوْا مُدْبِرِينَ(80)وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ
تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ) [النمل/ 81-82]
متى تكون الرجعة، ومن الذي يرجع ومن لا يرجع؟
أما السؤال الثالث متى تكون الرجعة؟
 وما كيفيتها؟
 ومَن الذي يُرجع ومن لا يُرجع؟
فالجواب على هذه الأسئلة نقول:
قد تظافرت الأخبار عن أئمة الهدى من آل محمد(صلى الله عليه و آله) في أن الله الذي هو على كل شيء قدير سيعيد عند قيام المهدي (عج) وبعده قوماً ممن تقدم موتهم من آبائه الطاهرين، وأوليائه وشيعته المؤمنين إلى الدنيا ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته ويبتهجوا بظهور دولته وتقر أعينهم به.
جاء في دعاء العهد الذي روي عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنه قال: من دعا الله
أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه الله من قبره،
وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة. وأوله:
اللهم رب النور العظيم، ورب الكرسي الرفيع، ورب البحر المسجور، ومنزل التوراة
والإنجيل والزبور، ورب الظل والحرور، ورب القرآن العظيم.
(إلى أن جاء في الدعاء):
اللهم أن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً، فأخرجني من قبري
مؤتزراً كفني، شاهراً سيفي، مجرداً قناتي، ملبياً دعوة الداعي، في الحاضر والبادي،
اللهم أرني الطلعة الرشيدة، والغرة الحميدة، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه، وعجل فرجه
وسهل مخرجه…الخ وكما يعيد الله إلى الدنيا قوماً من شيعته، كذلك يعيد قوماً من
أعدائه وأعداء آبائه الطاهرين لينتقم منهم، وينالوا بعض ما يستحقون من العذاب في
القتل على أيدي شيعتهم، بعد أن يعانوا الذل والخزي والعار بما يشاهدون من علو
كلمته، وظهور دولته.
ومختصراً: الرجعة عند أهل البيت" (وشيعتهم تبع لهم) رجعة خاصة، وحشر خاص يخص من محض
الإيمان محضاً، ومحض الكفر والشرك محضاً، كالنبي(صلى الله عليه و آله) وأهل بيته
وأتباعهم المخلصين من المؤمنين، وأعدائهم الألداء ممن مات على غير دينهم دين
الإسلام، وما عدا هؤلاء مسكوت عنهم.
يوم الرجعة من أيام الله الخاصة:
ويوم الرجعة عند أهل البيت" هو أحد أيام الله العظيمة التي يظهر فيها للعيان أمره
وحكمه وآياته وسلطنته عز شأنه.
تلك الأيام هي التي تشير إليها بعض الآيات القرآنية الكريمة منها قوله تعالى في
سورة إبراهيم:
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنْ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور) [إبراهيم/6]
......................... وأخيراً نقول: إن يوم الرجعة هو اعظم يوم في الدنيا يظهر فيه حكم الله وأمره بالنصر
والغلبة للمؤمنين، والانتقام والخذلان للكافرين والمتمردين. إنتهى كلام البغدادي




أحمد الأحسائي

توفي 1241هـ
في كتابة الرجعة
يذكر عن مهديهم أن من سيرتة أنه يقيم الحد على أبو بكر وعمر وعائشة





وقد ذكرنا قبل قول المفيد
أبرز علماء الشيعة الروافض الإثنا عشرية
توفي 413هـ

يقول في كتابة أوائل المقالات :
واتفقت الامامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيمة وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف.



المتعة



بن بابويه القمي

المتوفى 381 ه‍

في كتابة المقنع 337 يقول :
إذا تمتع الرجل مريدا ثواب الله، وخلافا على من جهلها، لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يمد يده إليها إلا كتب الله له بها حسنة، فاذا دنى منها غفر الله له بذلك ذنبا، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره بعدد كل شعرة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لحقني جبرئيل فقال: يا محمد إن الله يقول: إني قد غفرت للمتمتعين من امتك من النساء.
صورة للكتاب والنص:




هذه فتوى بشأن جواز التمتع بالمتزوجة والزانية مع الكارهة 

وهذه نتيجة الفتوى على الواقع



وهذا الخميني
يجوز الإتيان في الدبر وتفخيد الرضيعة .
في كتابة تحرير الوسيلة



وهناك المئات وإن لم يكن الألاف 
من تسجيلات
 الصوتية
والمرئية
 لمثل هذه الأقوال ينطقونها بألسنتهم
ولأفعال شركية
 وعدائية إتجاه المسلمين
تبرهن على أن أعمالهم ترجم مافي كتبهم

************************************
******************
********
والأن
نأتي لكلام أئمتنا وعلمائنا
فيمن يعتقد ببعض معتقدات الروافض




فقد إختلف أئمة المذهب الشافعي فيمن يسب بعض الصحابة
أهو كافر أم فاسق
قال التقي السبكي الشافعي (توفي756هـ) في فتاويه 2/575 :
 (فإن سب الجميع لا شك أنه كفر ) اه

وكذا إختلفوا فيمن يكفر بعض الصحابة
أهو كافر أم فاسق

ولكنهم
أجمعوا مع بقية المذاهب على تكفير من يكفر جميع الصحابة

فيقول علماء
الشافعية

قال أبن حجر الهيتمي الصواعق المحرقة 2/607:
فكذلك أصحاب محمد آزروه وأيدوه ونصروه فهم معه كالشطء مع الزرع ليغيظ بهم الكفار  ومن هذه الآية أخذ الإمام مالك في رواية عنه بكفر الروافض الذين يبغضون الصحابة قال لأن الصحابة يغيظونهم ومن غاظه الصحابة فهو كافر   وهو مأخذ حسن يشهد له ظاهر الآية ومن ثم وافقه الشافعي رضي الله تعالى عنهما في قوله بكفرهم ووافقه أيضا جماعه من الأئمة.



في روضة الطالبين 10/ 70 :
( وكذا يقطع بتكفير كل قائل قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة أو تكفير الصحابة ) اه



عبد القاهر البغدادي 
توفي 429هـ  
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
الفرق بين الفرق ص 357 .   

الذهبي
 (توفي 748هـ)
في الكبائر - (ص: 236)
 فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم و إضمار الحقد فيهم و إنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم و ما لرسول الله صلى الله عليه و سلم من ثنائه عليهم و فضائله و مناقبهم و حبهم و لأنهم أرضى الوسائل من المأثور و الوسائط من المنقول و الطعن في الوسائط طعن في الأصل و الازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول هذا ظاهر لمن تدبره و سلم من النفاق و من الزندقة و الإلحاد في عقيدته.



إبن كثير
(توفي 774هـ)
في البداية والنهاية  ج 5  ص 272 ط دار إحياء التراث العربي
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله:
 ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته من أن يقتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ويؤخروا من قدمه بنصه، حاشا وكلا ولما، ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطؤ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادتهم في حكمه ونصه، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام وكفر بإجماع الأئمة الأعلام، وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام.

التقي السبكي
(توفي756هـ)
 في فتاويه 2/578 :
 ( وكذلك نقطع بتكفير كل قائل قال قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة وتكفير جميع الصحابة كقول الكاملية من الرافضة بتكفير جمع الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم أبطلوا الشريعة بانقطاع نقلها) اه



عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر باعلوي


مفتي الديار الحضرمية
توفي 1320 هـ
بغية المسترشدين 249
المبتدعة قسمان : قسم يكفر ببدعته كمنكري علم الله بالجزئيات ، ومعتقدي قدم العالم والمجسمة ، وكالإسماعيلية المعتقدين كون الرسالة لعليّ وعدم براءة عائشة ومكفري الصحابة رضي الله عنهم ، فهؤلاء لهم حكم الكفار فلا تحل مناكحتهم ولا ذبيحتهم. وقسم لا يكفرون كالمعتزلة والقدرية والزيدية.


الحنابلة :
أحمد بن حنبل
السنة للخلال (3/ 493)
أخبرنا أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبدالله –أحمد بن حنبل-
عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال ما رآه على الإسلام
 إسناده صحيح

السنة للخلال (3/ 493)
وأخبرني عبدالملك بن عبدالحميد قال سمعت أبا عبدالله - أحمد بن حنبل- قال
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ثم قال من شتم أصحاب النبي لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين
 إسناده صحيح

إبن تيمية
توفي 728ه
الصارم المسلول (ص: 590)
و أما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة و السلام إلا نفرا قليلا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره لأنه كذب لما نصه القرآن في غير موضع : من الرضى عنهم و الثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب و السنة كفار أو فساق و أن هذه الآية التي هي { كنتم خير أمة أخرجت للناس } [ آل عمران : 110 ] و خيرها هو القرآن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم و أن سابقي هذه الأمة هم شرارهم و كفر هذا مما يعلم باضطرار من دين الإسلام

ابن القيم
توفي751هـ
إغاثة اللهفان 2/75
وأخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم»..


الأحناف :
في حاشية ابن عابدين 7/162 عن والده قال :
من سب أحدا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح أو يترتب عليه ثواب كما عليه بعض الشيعة أو اعتقد كفر الصحابة فإنه كافر بالإجماع فإذا سب أحدا منهم فينظر فإن كان معه قرائن حالية على ما تقدم من الكفريات فكافر وإلا ففاسق وإنما يقتل عند علمائنا سياسة لدفع فسادهم وشرهم وهذا في غير الغلاة من الروافض وإلا فالغلاة منهم كفار قطعا فيجب التفحص فحيث ثبت أنه منهم قتل لأنهم زنادقة ملحدون وعلى هؤلاء الفرقة الضالة بحمل كلام العلماء الذين أفتوا بكفرهم وسبي ذراريهم لأنهم لا ينفكون عن اعتقادهم الباطل في حال إتيانهم بالشهادتين وغيرهما من أحكام الشرع كالصوم والصلاة فهم كفار لا مرتدون ولا أهل كتاب ا هـ

الملا علي القاري (توفي  1014 هـ)
قال: "قلت: وهذا في غير حق الرافضة الخارجة في زماننا، فإنهم يعتقدون كفر أكثر الصحابة فضلاً عن سائر أهل السنة والجماعة ، فهم كفرة بالإجماع بلا نزاع
مرقاة المفاتيح 9/137




المالكية :
الإمام مالك
السنة للخلال (3/ 493)
أخبرنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عبدالله –أحمد بن حنبل- يقول
 قال مالك الذي يشتم أصحاب النبي ليس لهم سهم أو قال نصيب في الإسلام
 إسناده صحيح

وفي تفسير ابن كثير عند قولة تعالى 29 من سورة الفتح:
" فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " أي فكذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم آزروه وأيدوه ونصروه فهم معه كالشطئ مع الزرع " ليغيظ بهم الكفار " ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك.

قال الدسوقي في حاشيته على شرح الدردير 4/312 :
 ( ... وأما من كفر جميع الصحابة فإنه يكفر كما في الشامل لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة وكذب الله ورسوله ) اه

وفي بلغة السالك للصاوي 4/231 :
(وأما من كفر جميع الصحابة فإنه يكفر باتفاق كما في الشامل لأنه أنكر معلوماً من الدين بالضرورة و كذب الله و رسوله ) اه

وفي القوانين الفقهية لابن جزي 239 : ( لا خلاف في تكفير من نفى الربوبية ... أو كفر جميع الصحابة رضي الله عنهم أو جحد شيئا مما يعلم من الدين ضرورة ) اه


بل
 وأجمع المسلمون على تكفير كل من يكفر عظماء الصحابة
وعظماء الصحابة المتبادرين للأذهان هم :
 أبو بكر وعمر وعثمان وأمهات المؤمنين

قال عبد الرحمن بن أحمد الإيجي الشافعي
(توفي 756هـ)
كتاب المواقف (3/ 572)
الإجماع منعقد من الأمة على تكفير من كفر عظماء الصحابة

وفي فضائح الباطنية لأبو حامد الغزالي الشافعي ص 149 قال :
فلو صرح مصرح بكفر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ...أنه ورد في حقهم من الوعد بالجنة والثناء عليهم والحكم بصحة دينهم وثبات يقينهم وتقدمهم على سائر الخلق أخبار كثيرة فقائل ذلك إن بلغته الأخبار واعتقد مع ذلك كفرهم فهو كافر لا بتكفيره إياهم ولكن بتكذيبه رسول الله صلى الله عليه و سلم فمن كذبه بكلمة من أقاويله فهو كافر بالإجماع.

وقال إبن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (1/ 145)
أئمة الحنفية كفروا من أنكر خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والمسألة في الغاية وغيرها من كتبهم كما مر وفي الأصل لمحمد بن الحسن رحمه الله والظاهر أنهم أخذوا ذلك عن إمامهم أبي حنيفة رضي الله عنه وهو أعلم بالروافض لأنه كوفي والكوفة منبع الرفض.

وفي حاشية ابن عابدين الحنفي 4/236 : ( مطلب مهم في حكم سب الشيخين :
نقل في البزازية عن الخلاصة : أن الرافضي إذا كان يسب الشيخين ويلعنهما فهو كافر)

وسئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم، فقال:
 "ما أراه على الإسلام" 
السنة للخلال 2/557
*******
وأما
 رفض خلافة أبو بكر رضي الله عنة أو سبه

فذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر.
(فتاوى السبكي 2/590)

فقال القرطبي المالكي في تفسيرة
 (8/ 148)
في تفسير قوله تعالى: إلا تنصروه فقد نصره الله
جاء في السنة أحاديث صحيحة، يدل ظاهرها على أنه الخليفة بعده، وقد انعقد الإجماع على ذلك ولم يبق منهم مخالف. والقادح في خلافته مقطوع بخطئه وتفسيقه. وهل يكفر أم لا، يختلف فيه، والأظهر تكفيره.

وابن نجيم المصري الحنفي
الوفاة 970هـ
البحر الرائق  (1 / 611 )
الرافضي إن فضل عليا على غيره فهو مبتدع وإن أنكر خلافة الصديق فهو كافر

وحاشية الطحاوي الحنفي الوفاة 1231هـ على مراقي الفلاح (ص: 204)
وإن أنكر خلافة الصديق كفر كمن أنكر الإسراء لا المعراج وألحق في الفتح عمر بالصديق في هذا الحكم وألحق في البرهان عثمان بهما أيضا ولا تجوز الصلاة خلف منكر المسح على الخفين أو صحبة الصديق أو من يسب الشيخين أو يقذف الصديقة ولا خلف من أنكر بعض ما علم من الدين ضرورة لكفره ولا يلتفت إلى تأوله واجتهاده وتجوز خلف من يفضل عليا على غيره

*****************************************
البخاري
توفي 256ه
في كتابة خلق أفعال العباد (ص: 35)
قال أبو عبد الله -البخاري-: ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافض أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم.

الطحاوي
توفي321ه
العقيدة الطحاوية (ص: 57)
ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان

إبن حزم
توفي 456ه
وقال إبن حزم في الفصل (2/ 65)
وأما قولهم ( يعني النصارى) في دعوى الروافض تبديل القراءات فإن الروافض ليسوا من المسلمين


وقال في الأحكام 1/86
ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الاخذ بما في القرآن، وأنه هو المتلو عندنا نفسه، وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض هم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الاسلام

القاضي عياض
 (توفي544هـ)
شرح النووي لصحيح مسلم 15/174:
 ( قال القاضي - عياض-: كفرت الروافض سائر الصحابة في تقديمهم غيره وزاد بعضهم فكفر عليا لانه لم يقم في طلب حقه بزعمهم وهؤلاء اسخف مذهبا وافسد عقلا من ان يرد قولهم او يناظر
وقال القاضي : ولا شك في كفر من قال هذا لان من كفر الامة كلها والصدر الاول فقد ابطل نقل الشريعة وهدم الاسلام
واما من عدا هؤلاء الغلاة فانهم لا يسلكون هذا المسلك فاما الامامية وبعض المعتزلة فيقولون هم مخطئون في تقديم غيره لا كفار وبعض المعتزلة لا يقول بالتخطئة لجواز تقديم المفضول عندهم ) اه

السمعاني
توفي 562ه
 في الأنساب 3/188 قال :
 ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) اه


ولا تعليق على كلام أئمتنا






هذا الموضوع يُحدث ويزاد فية بإستمرار

ليست هناك تعليقات: