إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 13 نوفمبر 2011

الممتازون بالكذب الممتازون بالغباء (3) (فتوى شلتوت)

هل سمعت عن فتوى لشيخ الأزهر
محمود شلتوت 1893 - 1963م




تجيز التعبد بالمذهب الجعفري
هو مذهب الشيعة الروافض الإثناء عشرية في الفقة




وفي التالي نص الفتوى :
بسم الله الرحمن الرحيم
نص الفتوي التي أصدرها السيد صاحب الفضيلة الاستاذ الأکبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية. قيل لفضيلته: ان بعض الناس يري انه يجب علي المسلم لکي تقع عباداته ومعاملاته علي وجه صحيح ان يقلد أحد المذاهب الاربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الامامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتکم علي هذا الرآي علي إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مثلاً.
فأجاب فضيلته:
1- ان الإسلام لا يوجب علي أحد من اتباعه اتباع مذهب معين بل نقول: ان لکل مسلم الحق في أن يقلد باديء ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونة احکامها في کتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل الي غيره أي مذهب کان ولا حرج عليه في شيء من ذلک.
2- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الامامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً کساير مذاهب اهل السنة. فينبغي للمسلمين ان يعرفوا ذلک وان يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما کان دين الله وما کانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة علي مذهب، فالکل مجتهدون مقبولون عند الله تعالي، يجوز لمن ليس اهلاً للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ولا فرق في ذلک بين العبادات والمعاملات.
محمود شلتوت



إلا أن الشيخ يوسف القرضاوي 



فجَّر قضية جديدة من نوعها

ألا وهي إثبات عدم وجود فتوى أصلاً للشيخ شلتوت

تقول بجواز التعبد على بفقة دين الشيعة الإمامية الإثناء عشرية
وذلك من واقع

أنه عايش الشيخ شلتوت سنوات عديدة

وهو آخر تلامذته

فقد جاء على موقعة
على هذا الرابط


الأتي :

القرضاوي: لا فتوى لشلتوت بالتعبد على "الجعفري"
البريد الإلكترونىطباعة
أكد الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه لا توجد فتوى للشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، تبيح التعبد على المذهب الجعفري، كما رأى أنه من الأولى عدم ارتداء المرأة للنقاب في هذا العصر، ورد على من يطعن في عقيدة الأزهر بأنه بذلك يطعن في العقيدة الأشعرية التي هي عقيدة غالبية الأمة الإسلامية.
جاء ذلك خلال لقاء بين الشيخ وشباب حاضرين في دورة "علماء المستقبل"، التي ينظمها اتحاد العلماء في القاهرة، الثلاثاء 7 إبريل.
وعقب إلقائه محاضرة عن "الفتاوى الشاذة" في الفقه الإسلامي، سأله أحد الصحفيين الحاضرين حول "إذا ما كان فضيلة الشيخ محمود شلتوت - رحمه الله - قد أصدر فتواه بجواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة والمعروفة والمتبعة، ومنها مذهب الشيعة الإمامية الجعفري"، فبادره الشيخ بالإجابة: "أنا أقول لك: هات لي الفتوى دي (هذه) في أي كتاب ومن كتبه.. أنا لم أر هذه الفتوى.. أي واحد منكم فليقول إني (أي السائل) شفتها في كتاب كذا أو مجلة كذا".
وأضاف: "أنا عايشت الشيخ شلتوت عدة سنوات، وكنت من أقرب الناس إليه، ما رأيته قال هذا.. أين كتبها؟ وفي أي كتاب من كتبه؟ أنا أخرجت كتب الشيخ شلتوت الأربعة الأساسية.. كتاب الإسلام عقيدة وشريعة، وكتاب فتاوى الشيخ شلتوت، والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير، وكتاب من توجيهات الإسلام، وكانت هذه ضائعة في الصحف والمجلات والإذاعة، فجمعت هذه الأشياء أنا وزميلي الأخ أحمد العسال".
والشيخ العسال من المفكرين البارزين في العالم الإسلامي، وهو مستشار رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد.
ونوه القرضاوي إلى أن "الطبعة الأولى (من كتب الشيخ شلتوت التي صدرت بناء على تكليف من د. محمد البهي أحد علماء الأزهر) والتي أخرجها الأزهر تقول (في مقدمتها): نشكر الشابين الأزهريين يوسف القرضاوي وأحمد العسال" على جهدهما في إعداد هذه الكتب.
واستطرد قائلا: "تراث الشيخ شلتوت أنا أعلم الناس به.. ما رأيت هذه (الفتوى).. أين هذه الفتوى؟"
من جانبه، وردا على استفسار لـ"إسلام أون لاين.نت"، أكد الشيخ العسال ما ذهب إليه الشيخ القرضاوي، قائلا: "هذا كلام صحيح (حديث القرضاوي)، والله على ذلك شهيد"، وأضاف: "عندهم (أصحاب المذهب الجعفري) مبدأ عصمة الأئمة، وهذا لا يجوز شرعا؛ لأن الله تبارك وتعالى هو وحده المعصوم".

وهذا نفي الشيخ القرضاوي بالصوت :






ثم بعد تصريح القرضاوي بأيام
خرج سكرتير ومدير مكتب القرضاوي السابق
عصام تليمة





بمقال رداً على شيخة القرضاوي
يثبت فية وجود الفتوى

وفية :
"نعم.. أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري"
قرأت ـ كما قرأ الكثير ـ تصريح شيخي الدكتور يوسف القرضاوي، حول فتوى الإمام الراحل الشيخ محمود شلتوت، عن جواز التعبد بالمذهب الجعفري الشيعي، وذلك ردا على سؤال صحفي إذا ما كان فضيلة الشيخ محمود شلتوت - رحمه الله - قد أصدر فتواه بجواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة والمعروفة والمتبعة، ومنها مذهب الشيعة الإمامية الجعفري"، فبادره الشيخ بالإجابة: "أنا أقول لك: هات لي الفتوى دي (هذه) في أي كتاب من كتبه.. أنا لم أر هذه الفتوى.. أي واحد منكم فليقول إني (أي السائل) شفتها في كتاب كذا أو مجلة كذا".
وأضاف: "أنا عايشت الشيخ شلتوت عدة سنوات، وكنت من أقرب الناس إليه، ما رأيته قال هذا.. أين كتبها؟ وفي أي كتاب من كتبه؟ أنا أخرجت كتب الشيخ شلتوت الأربعة الأساسية.. كتاب الإسلام عقيدة وشريعة، وكتاب فتاوى الشيخ شلتوت، والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير، وكتاب من توجيهات الإسلام، وكانت هذه ضائعة في الصحف والمجلات والإذاعة، فجمعت هذه الأشياء أنا وزميلي الأخ أحمد العسال".
ملاحظات وتأملات
ولي وقفات وملاحظات مع تصريح شيخنا القرضاوي حول نفيه وجود فتوى لشلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري، بغض النظر عن موقفنا من فتوى شلتوت، فليس مقالي هنا نقاشا لرأي شلتوت صحة أو خطأ، بل مقالي لإثبات أو نفي صدور فتوى عن شلتوت بهذا القول.
أولا: لقد صدرت عن شلتوت فعلا فتوى بهذا الأمر، فالفتوى موجودة بنصها في مجلة (رسالة الإسلام) التي كانت تصدر عن دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بالقاهرة، وقد جعلت عنوانها: (فتوى تاريخية)، ومهدت للفتوى بهذه الكلمة: (تفسح (كلمة التحرير) صدر هذا العدد للحديث التاريخي الخطير الشأن الذي أدلى به السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر، مد الله في عمره، وأدام نفع الأمة الإسلامية بعلمه وفضله وصالح سعيه).
وبعد بيان من الشيخ شلتوت حول منهج كلية الشريعة في جامعة الأزهر الجديد، جاءت فتواه بهذه الصيغة:
(قيل لفضيلته: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح: أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة، وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية، ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه؛ فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مثلا؟
فأجاب فضيلته:
1 ـ إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتبّاع مذهب معين، بل نقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً، والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره ـ أي مذهب كان ـ ولا حرج عليه في شيء من ذلك.
2 ـ إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة.
فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب، أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم، والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات)[1 ] . انتهى نص كلام شلتوت.
وفي الحقيقة إن نص هذه الفتوى كان تصريحا من الشيخ شلتوت في البداية، وذلك بعد أن صرح شلتوت في بداية عام 1959م لجريدة (الحياة) بعزمه على التقريب بين المذاهب، والمباشرة بتدريس الفقه الشيعي في كلية الشريعة ضمن برامجها الجديده. مما جعل مندوب جريدة (الشعب) السيد محمود سليمة يسأل هذا السؤال وجيب شلتوت، وهو منا نقلته مجلة (رسالة الإسلام) بعنوان: فتوى تاريخية، وقامت مجلة (الأزهر) بنشره بعنوان: (بين السنة والشيعة) وقد نشرت الحوار كاملا.
ثانيا: من الواضح أن شلتوت كان مقتنعا بفتواه، ولم تكن مجرد فتوى خرجت وانتهى الأمر، فبعدها بفترة وجيزة نشرت مجلة (المجتمع العربي)[2 ] حوارا مطولا مع شلتوت، وقد أعادت مجلة (الأزهر) نشر الحوار بالكامل أيضا، وجاء فيه هذا السؤال: هل يعني تدريس مذهب الشيعة في الأزهر أنه جائز التطبيق، أم أنه يدرس لمجرد العلم والتحصيل وزيادة معارف رجل الدين؟
فأجاب شلتوت: لسنا حريصين على أن تكون دراستنا في الأزهر لمجرد العلم والتحصيل، إنما نحن ندرس للاستيعاب والفهم، ثم التطبيق والعمل بكل ما يمكن العمل به، وفقه الشيعة مأخوذ ببعض أحكامه في كثير من القانون عندنا، وكثير من علمائنا عمل ببعض أحكام العبادات عندهم، ونحن إنما نرجع إلى الكتاب والسنة، فمتى لم يخالف الرأي أصلا من الأصول الإسلامية الصحيحة، ولم يتعارض مع نص شرعي، فلا بأس من تطبيقه، والأخذ به، وذك هو التقريب المنشود، والتيسير المرجو.[3 ]
ولم تقف ردود الأفعال حول فتوى شلتوت عند هذ الحد، بل تفاعل معها تأييدا ونقدا، عدد من العلماء والمشايخ، فممن أيدوا: الدكتور محمد البهي الذي كتب ـ مؤيدا لتوجه الفتوى وشلتوت ـ مقالا بعنوان: (مع المذاهب الإسلامية)[4] ، وفي نفس العدد كتب الأستاذ محمود الشرقاوي مقالا بعنوان: (الأزهر ومذاهب الفقه الإسلامي)[5 ].
أما مجلة رسالة الإسلام، فقد كتب في العدد التالي للفتوى العدد الشيخ محمد تقي القمي السكرتير العام لجماعة التقريب مقالا بعنوان: (قصة التقريب)، يشيد بالفتوى، وبجهود شلتوت في التقريب[6] ، وتلاه في نفس العدد الشيخ محمد محمد المدني رئيس تحرير مجلة (رسالة الإسلام) وعميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر، بمقال بعنوان: (رجة البعث في كلية الشريعة) يؤيد فيه فتوى شلتوت، ويسهب في الرد على المخالفين للفتوى[7] ، وفي نفس العدد نشر الشيخ محمد الغزالي مقالا بعنوان: (على أوائل الطريق) [8 ] وقد ناقش المخالفين لفتوى شلتوت، ودافع عن الفتوى، بطريقة الحوار الساخر المعهودة من الشيخ الغزالي رحمه الله.
على أن هذه الفتوى لم تنل إجماعا من الأزهريين كما ذكرت، بل لم تنل أغلبية كذلك، إنما نالت موافقة أعضاء جماعة التقريب، باستثناء من كان في الجماعة وخرج، كالشيخ عبد اللطيف السبكي رئيس لجنة الفتوى وشيخ الحنابلة بالأزهر، الذي كتب مقالا شديد اللهجة في التقريب بين السنة والشيعة، وبأنه وهم لا حقيقة له، وأنه من طرف واحد السنة فقط[9] ، وذلك قبل صدور فتوى شلتوت بسنوات، وكتب معه مهاجما الفكرة، الشيخ محمد عرفة، والأستاذ محب الدين الخطيب.[10 ]
هناك في النفي
ثالثا: على أني أتفهم نفي القرضاوي والعسال للفتوى، وأنها ليست في تراث شلتوت، وهما أخبر الناس بتراثه، فقد قاما بجمعه، وتبويبه، وإخراجه، فهما مصيبان في أن الفتوى ليست في تراث شلتوت المجموع في كتبه الأربعة: الإسلام عقيدة وشريعة ـ الفتاوى ـ التفسير ـ من توجيهات الإسلام.
وعلة أنهما لم يجدا الفتوى في الكتب السابقة لشلتوت، وهي تمثل كتبه الرئيسة: أن كتب شلتوت طبعت قبل صدور هذه الفتوى، فبالتتبع لكتب شلتوت وتاريخ الطبع، نجدها كلها نشرت أو جمعت وأعدت للطبع قبل صدور فتواه موضوع المقال، فكتاب (الإسلام عقيدة وشريعة) صدر في شهر نوفمبر سنة 1959م، ويتضح ذلك من حوار دار بين شلتوت وطه حسين بحضور مستشرق، وقد أهداه شلتوت نسخة، وقال له: من حسن الحظ أنكم تزوروني اليوم وقد انتهت المطبعة من طبع كتابي (الإسلام عقيدة وشريعة)[11] ، أما كتاب (الفتاوى) فقد طبع إما معه في نفس الشهر، أو في شهر ديسمبر، فقد كتب الدكتور محمد البهي تعريفا بالكتاب في مجلة الأزهر، في عدد شهر يناير سنة 1960م[12 ] . ومعنى هذا أن الكتاب صدر في شهر ديسمبر 1959م. أما كتاب (من توجيهات الإسلام) فقد صدر أيضا في نهاية عام 1959م.
أما تفسير شلتوت فلم يصدره الأزهر كما أصدر كتب شلتوت الثلاث، وذلك بسبب نفاد الرصيد المالي في الإدارة العامة للثقافة الإسلامية بالأزهر لعام 1959م، فطبعته دار القلم والتي صارت دار الشروق فيما بعد، وصدرت الطبعة الأولى منه مطلع سنة 1960م، ومعنى هذا أن كل كتب شلتوت التي قام القرضاوي والعسال بجمعها، جمعت قبل صدور الفتوى أيضا.
هل جمع كل تراث شلتوت؟
رابعا: كما أن تراث شلتوت لم يجمع جمعا كاملا، رغم محاولة الأزهر متمثلة في تكليف القرضاوي والعسال بجمع ما أنتجه شلتوت من مقالات وبحوث في كتب، وهو أيضا ما يبرر ما صرح به الشيخ القرضاوي، فالقرضاوي والعسال كلاهما سافر إلى قطر، في مطلع الستينيات من القرن الماضي، وقد صدرت كل كتب شلتوت بين عامي: 1959م، و1960م، وسافر القرضاوي إلى قطر عام 1961م، وسافر العسال قبله بعام (1960م)[13 ] ، بينما توفي شلتوت في ديسمبر 1963م، وفي هذه الفترة كانت هناك بحوث ومقالات وتصريحات مهمة جدا لشلتوت ولم تجمع بعد، وقد قابلت كثيرا من المقالات والمقابلات والفتاوى المهمة لشلتوت لم أرها فيما جمع من كتب، كما أن جمع القرضاوي والعسال لم يكن متقصيا لكل تراث الرجل، فقد جمعوه من مظانه، ومع ذلك فاتهم بعض الشيء مما نشر، ومن بين هؤلاء مقالات لشلتوت في مجلات وجرائد الإخوان المسلمين، وفي المجلات المستأجرة للإخوان كالمباحث القضائية التي كتب فيها شلتوت عدة مقالات.
هذه وقفات مع تصريح شيخنا القرضاوي، وتأكيد شيخنا العسال له، أردت أن أضع هذه الحقائق أمامهما، بغض النظر عن موافقتنا أو مخالفتنا للعلامة شلتوت في فتواه، وبغض النظر عن موقف العلماء والقراء من فتوى شلتوت تأييدا أو مخالفة، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

[1]انظر: مجلة (رسالة الإسلام) الفصلية، العدد الثالث من السنة الحادية عشرة الصادر في محرم 1379هـ ـ يوليو 1959م. ص: 228،227. [2]انظر: مجلة المجتمع العربي العدد الثاني والثلاثون الصادر في شهر أغسطس 1959م.
[3]انظر: مجلة الأزهر العدد الثالث المجلد الحادي والثلاثون الصادر في ربيع الأول 1379هـ ـ سبتمبر 1959م. ص: 362.
[4]انظر: مجلة الأزهر العدد الثاني من المجلد الحادي والثلاثين، الصادر في غرة صفر سنة 1972هـ ـ أغسطس سنة 1959م ص:137-141.
[5]انظر: المصدر السابق ص: 142-146.
[6]انظر: مجلة رسالة الإسلام العدد الرابع من السنة الحادية عشرة الصادر في جمادى الأولى 1379هـ ـ سبتمبر 1959م ص: 348-359.
[7]انظر: مجلة رسالة الإسلام العدد الرابع من السنة الحادية عشرة الصادر في جمادى الأولى 1379هـ ـ سبتمبر 1959م ص: 373-388. ومجلة (الأزهر) العدد السادس من المجلد الحادي والثلاثين الصادر في جمادى الآخرة 1379هـ ـ ديسمبر 1959م. ص: 526-536.
[8]انظر: مجلة رسالة الإسلام العدد الرابع من السنة الحادية عشرة الصادر في جمادى الأولى 1379هـ ـ سبتمبر 1959م ص: 412-416
[9]انظر: مقال (طوائف بهائية وكباشية ثم جماعة التقريب) للشيخ عبد اللطيف السبكي، المنشور في مجلة (الأزهر) في العدد الثالث من السنة الرابعة والعشرين، الصادر في ربيع الأول 1372هـ ـ 19 من نوفمبر 1952م.
[10]كتب محب الدين الخطيب عدة مقالات في مجلة الأزهر، يهاجم فكرة التقريب بين السنة والشيعة، بل وله كتاب (الخطوط العريضة) فيه نقاش لأفكار الشيعة ومعتقداتهم.
[11]انظر: مجلة الأزهر العددان الرابع والخامس من المجلد الحادي والثلاثين الصادر في جمادى الأولى 1379هـ ـ نوفمبر 1959م ص: 496.
[12]انظر: مجلة الأزهر العدد السابع من المجلد الحادي والثلاثين الصادر في رجب 1379هـ ـ يناير 1960م ص: 756-759.
[13]انظر: مذكرات القرضاوي (ابن القرية و الكتاب) (2/317).





إذا فالشيخ ينفي نفياً قاطعاً وجود هذه الفتوى عن شيخة
بينما يقول سكرتيرة أنها موجودة عن شيخ شيخة


إلا أن الصواب بالتأكيد هو كلام تلميذ شلتوت
الشيخ القرضاوي
لأسباب كثيرة جداً 
منها:

- نحن لحد الان لم نرى الفتوى هذه .!!
والشيخ القرضاوي محق في قوله انه لا وجود الى هذه الفتوى .
فالفتوى التي نشرتها دار التقريب بين المذاهب هي نص فتوى خارجة من الازهر وبكلام من الشيخ شلتوت رحمه الله
ولكن لا يوجد توقيع ولا تاريخ ولا ختم للفتوى !!


- لا أصل لهذه الفتوى في أي كتاب من كتب الشيخ محمود شلتوت
الأربعة وهم كتاب الفتاوى وكتاب الإسلام عقيدة وشريعة
والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير وكتاب من توجيهات الإسلام
فمن يأتي بهذه الفتوى أو الإشارة إليها فقط في أي من هذه الكتب الأربعة

- لا وجود لهذه الفتوى في أعداد مجلة الأزهر
التي تصدر من أكثر من ثمانين عاماً
وكل أعدادها موجودة بالكامل في مكتبة الأزهر بحي الدرَّاسة بالقاهرة
وعلى الباحث أن يبحث فلم ولن يجدها


- لم يكتب الشيخ شلتوت هذه الفتوى بنفسه
في أي من المجلات الإسلامية الصادرة عن الجمعيات
والمنظمات الإسلامية

- لا وجود لها إطلاقاً في أرشيف فتاوى مشيخة الأزهر 
ولا في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
ولا مجمع البحوث الإسلامية ولا دار الإفتاء المصرية
مع العلم أنهم يحتفظون بفتاوى تعد الآن من المخطوطات




- كتابتها بالآلة الكاتبة وشعار مكتب الشيخ مكتوب بخط اليد
وبنفس خط القلم الذي مكتوب به - سجِّل بدار التقريب -
هو هو نفس القلم ونفس الخط في الإمضاء
والملاحظة في هذا أن مشيخة الأزهر في ذلك الوقت
كانت تصدر فتاويها مكتوبة كلها بخط اليد
ولا يستعملون الآلة الكاتبة في هذه الأوقات
نقلاً عن خالد المصري












- ثانياً : الفتوى مكتوبة بصيغة المجهول
وليست بصيغة سؤال وجواب للشيخ وإليك الدليل
قيل لفضيلته وهنا إثبات شديد الوضوح أن الشيخ لم يتلفظ
ولم يكتب بنفسه ولم يصدر بنفسه هذه الفتوى
ولكن عن طريق واسطة هي التي كتبت الفتوى
وأصدرت الفتوى ومعترفة بهذا بقولها ..
قيل لفضيلته وقولها في أولها ..
التي أصدرها بفعل ماضي وهذه الواسطة هي دار التقريب





- وفي ذيل الفتوى هذا الخطاب من المفترض
انه مبعوث من الشيخ شلتوت إلى محمد القمي
سكرتير جماعة التقريب فيقول الشيخ :
يسرني أن أبعث إلى سماحتكم بصورة موقع عليها بإمضائي من الفتوى
وهذا يدل من المفترض أن تكون الفتوى خارجة من مشيخة الأزهر
أنظر ماذا قال بعدها .. - التي أصدرتها -
فتحولت اللغة هنا من صيغة .. قيل لفضيلته ،
فأجاب فضيلته ..
إلى لغة الانتساب إلى النفس فقال في نهايتها ..
التي أصدرتها وهذا تضارب في القول ..
فمن الذي أصدرها الآن ؟؟
مشيخة الأزهر أم دار التقريب ؟؟
لو كانت هذه الفتوى خاصة بدار التقريب
إذا تكون من إصدار دار التقريب
والسائل هنا هو دار التقريب ،
وإن كانت الفتوى أصدرتها مشيخة الأزهر
فلماذا اختفت من المشيخة الآن
ولا توجد إلا في دار التقريب
في الجزء الأول من الفتوى مكتوب فيهاقيل لفضيلته
ثم في الجزء الثاني منها يتحدث الشيخ عن نفسه
ويقول يسرني أن أبعث لكم بهذه الفتوى التي أصدرتُها ..
فالجزء الأول من الفتوى تفيد أن الشيخ لم يكن موجوداً
حين كتابة الفتوى وإصدارها بل نُقلت عنه
والجزء الثاني يفيد أن الشيخ كان موجوداً أثناء كتابة الفتوى
بل أرسلها بنفسه إلى جماعة التقريب ..
أليس هذا تضارب ملحوظ ؟؟؟




- الشيخ شلتوت نفسة نفى صحة هذا المذهب الفقهي الذي يتبعة الروافض أثناء كلامة عن المتعة في كتابة وبخط يده 



ثم على فرض صحة الفتوى فهذا الفتوى تشترط شروط لا تتوفر في مذهب الروافض
- أشترط الشيخ أن تكون منقولة نقلاً صحيحاً
بمعنى أن تكون بسند متصل إلى صاحب المذهب ..
فهل يا أصحاب العقول هناك كتاباً واحداً من كتب الشيعة
لأئمة أهل البيت متصلة السند إلى صاحبها ؟؟
والله العظيم نتحدى ..




- ثم الشيخ شلتوت كانت فتواه بخصوص العبادات وليس العقائد
وعلى هذا يؤكد عبد المعطي بيومي
 عضو مجمع البحوث الاسلامية والعميد الاسبق لكلية أصول الدين 
إذ يقول
د/عبد المعطي بيومي: استاذنا جميعا الشيخ شلتوت هو اصدر فتوى بأنه يجوز التعبد بالمذهب الشيعي فاحنا لاحظنا وانا لاحظت في الفترة الاخيرة ان هذه الفتوى منذ ان صدرت يعني يروجها الشيعة ويعتنون بها ويهتمون بنشرها على أوسع نطاق والرجل لا يقصد التعبد بالمذهب الشيعي العقدي او مواضع الخلاف بين السنة والشيعة وإنما يقصد التعبد بمذهب الإمام جعفر الصادق الفقهي العبادة الوضوء الصلاة وهم لا يختلفون عنا في شئ من هذا الشيخ شلتوت كان يقصد هذا وما يقصدش بقى عصمة الائمة ما يقصدش زواج المتعة ما يقصدش الاشياء اللي هي تختلف عن مذهب اهل السنة وانا أنبه الى ان الشيخ شلتوت لما اصدر هذه الفتوى كان لا يقصد المذهب العقدي وإنما يقصد المذهب الفقهي الإمام جعفر الصادق والإمام جعفر الصادق دا المذهب الجعفري الفقهي مذهب ابو حنيفة المذهب السني عندنا وتتلمذ عليه عامين وقال "لولا العامان لهلك النعمان" يعني لولا انه تتلمذ على الامام جعفر سنتين لهلك النعمان ومكانش يعرف حاجة ..لكن في خلال ال70، 80 سنة اللي تصدر فتاوى من الازهروتصدر زيارات من الازهر ومحاولات التقريب وأنا كتبت صحائف طويلة جدا في التقريب ما الحصيلة العملية ماهي الخطوة التي تحرك ناحيتنا من إخواننا الشيعة لا شئ ...



  وعلى لسان جمال سلطان نقول على فرض صحة الفتوى 
هل الشيخ شلتوت شخصية معصومة أو مرجع لا ينطق إلا عن الوحي؟!
 أم أنه عالم يجتهد فيخطئ ويصيب ، فنأخذ من كلامه ونترك ، ولست أظن أحدا من أهل الإسلام ينسب إلى الرجل المعنى الأول ، فلم يبق إلا أنه مجتهد يخطئ ويصيب ، ونأخذ من كلامه ونترك ، وقد تخفى عنه أشياء وتغيب أخرى فتؤثر على حكمه على الأمور ، وقد تضعف خبرته ببعض الشؤون وخلفياتها مما يؤثر على وجهة نظره ، وقد يجهل أشياء أيضا مما يجعله يضع كلمات في الموضع الخطأ ،

فإذا كان الأمر كذلك ، فالمنطق والعلم والعقل يقول بأن الكلام المنسوب إلى الشيخ شلتوت حتى بافتراض صحته كفتوى ، فإنها تعرض على الدليل وعلى معطيات الواقع مناط الحكم ، بحيث يستبين صحتها من خطأها ، خاصة إذا كنا نعلم بأن جمهور العلماء من أهل السنة قد ذهب إلى خلاف رأيه ، بل هو إجماع أهل العلم "المؤتمنين" ممن خبروا مذهب التشيع ودرسوه ، ، فلا يوجد عالم مسلم سني له قيمة أو قامة في العلم وخالط قضية التشيع وتحاور مع رجالاتهم واطلع على كتاباتهم الحديثة والقديمة أو رأى ما عليه دولتهم ومجتمعاتهم من فكر وخلق وسلوك تجاه محرمات الإسلام وأصحاب النبي وأمهات المؤمنين وفكرة الوحي والعصمة والمرجعية ، أقول : لا يوجد عالم اطلع على كل ذلك إلا وانقلبت فكرته تماما وأعلن أن فكرة "التقريب" وهم وأكاذيب وتضليل ، 


حدث ذلك مع الشيخ محمد رشيد رضا ، ومع محب الدين الخطيب ومع الشيخ السبكي ومع الشيخ محمد حسنين مخلوف مفتي مصر الأسبق ومع الدكتور مصطفى السباعي ومع الشيخ عبد المنعم النمر ومع قيادات الإخوان المسلمين في البلاد المتماسة مع المحيط الشيعي والذين هم أخبر بالقوم من بعض الأصوات المصرية ، مثل الشيخ سعيد حوى القيادي الإخواني السوري الكبير الذي كان له رأي فيهم بالغ السوء والشدة ،

ومنه قوله ـ رحمه الله ـ "( هؤلاء الخمينيون ظالمون . ومن بعض ظلمهم أنهم يظلمون أبا بكر وعمر ، فكيف يواليهم مسلم والله تعالى يقول : " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون" . إنه لا يواليهم إلا ظالم ، ومن يرض أن يكون ظالماً لأبي بكر وعمر وعثمان وأبي عبيدة وطلحة والزبير ، ومن يرضى أن يكون في الصف المقابل للصحابة وأئمة الاجتهاد من هذه الأمة ؟ ومن يرضى أن يكون أداة بيد الذين يستحلون دماء المسلمين وأموالهم ؟ ألا يرى الناس أنه مع أن ثلث أهل إيران من السنة لا يوجد وزير سني ؟! ألا يرى الناس ماذا يُفعل بأهل السنة في لبنان سواء في ذلك اللبنانيون أو الفلسطينيون ؟" انتهى نص كلامه ،

ولم يكن الفقيد الراحل قد أدرك ما فعلوه بأهل السنة وعلمائهم ودعاتهم ونسائهم وأطفالهم في العراق ، لأنه توفي قبل المحنة الكبيرة ، 

وكذلك العلامة الكبير الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله وكان من أخبر الناس بهم وحاورهم وصادقهم دهرا ، اكتشف الخديعة بذكاء وإلهام وبصيرة نورانية وطرح نفس السؤال الذي نطرحه هنا ، لماذا يروجون للتقريب في بلادنا ولا يفعلونه في بلادهم ،

يقول السباعي : (( دعاة التقريب من علماء الشيعة بينما يقيمون لهذه الدعوة الدور وينشئون المجلات بالقاهرة ويستكتبون فريقا من علماء الأزهر لهذه الغاية ، لم نر أثرا لهم في الدعوة لهذا التقارب بين علماء الشيعة في العراق وإيران وغيرهما ، فلا يزال القوم مصرين على ما في كتبهم من ذلك الطعن الجارح والتصوير المكذوب لما كان بين الصحابة من خلاف) ولا يخفى ما في كلمات العالم الجليل من غمز لسذاجة بعض المشايخ والكتاب في القاهرة ، ثم يضيف الرجل قوله : ( إن بعضهم يفعل خلاف ما يقول في موضوع التقريب فبينما هو يتحمس في موضوع التقريب بين السنة والشيعة إذا هو يصدر الكتب المليئة بالطعن في حق الصحابة أو بعضهم ممن هم موضع الحب والتقدير من جمهور السنة ) ،

وهي نفس الكلمات ـ تقريبا ـ الذي قالها بعده بخمسين عاما العلامة يوسف القرضاوي عندما اكتشف حجم الخداع ، فقال أنهم يخدعوننا بالكلام المعسول والدعوة للوحدة في الغرف المغلقة بينما هم يروجون لمذهبهم ويبثون الفتن في كل مكان من بلاد أهل السنة .


وخلاصة الكلام
أن كلام العلماء في أهم المسائل لا ينسب إليهم من مجرد حوار صحفي
أو إدعاء من اناس أهل الكذب وهم الروافض







مواضيع ذات صلة 

الممتازون بالكذب الممتازون بالغباء (1) (تشيع أينشتاين)


http://y-y-y-y-y.blogspot.com/2011/09/1.html


الممتازون بالكذب الممتازون بالغباء (2) (زينب الحصني أول شيعية)