إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 29 سبتمبر 2011

الممتازون بالكذب الممتازون بالغباء (2) (زينب الحصني أول شيعية)


قصة استشهاد زينب الحصني:
بدأت خيوط هذه القصة في أحد أحياء مدينة حمص الثائرة
لقد انطلقت من أزقة حي باب السباع التي كانت من أوائل الحارات التي دخلت فصول الثورة
ورفعت لواء التمرد على سطوة الظلم والاستبداد
حينها كان الشاب محمد الحصني شقيق زينب هو أحد أهم الناشطين المعروفين في الحي
ولطالما غنى للحرية والكرامة
مما أثار حفيظة رجال الأمن والشبيحة
فقاموا بعمليات دهم واقتحام لمنزل الشاب أكثر من مرة بحثاً عنه
ومع هذه المعاناة لم تستطع الأسرة الاستمرار في ذلك البيت الذي أصبح هدفاً للعمليات الأمنية المتتابعة فخرجت تبحث عن بيت آخر تتلمس فيه الآمان التي افتقدته لتستقر أخيراً في بيت تم استئجاره في حي النازحين ظناً منها أن مسكنها الجديد سيكون أحسن حالاً وأكثر أماناً من سابقه.
لكن ومع غياب محمد عن البيت كان لزاماً على ابنة التاسعة عشر عاماً أن تجلب احتياجات البيت التي أصبحت مطلباً صعباً في ظل الحصار الخانق والفقر الذي أصبح يخيم على أهالي هذه المدينة المنتفضة حينها كانت يد الغدر والخيانة تترقب خروج زينب من بيتها في حي النازحين
في صبيحة اليوم الثاني من شهر رمضان 1432هـ
الموافق 2/8/2011
لتقوم باختطافها بعد سلسلة من المراقبة الشديدة التي طالت حتى مكالماتهم الأرضية والخلوية.
وبعد مرور خمسة أيام على اختطاف زينب اتصلت إحدى الفتيات
وقالت أن زينب لديهم وأنهم مستعدون لتسليمها مقابل محمد المطلوب للأمن
وحددوا مكاناً ضمن أحد الأحياء الغير آمنة فساومهم الأهل على مكان أخر في قلب المدينة ولكن المتصلة أقفلت سماعة الهاتف وبقيت الأسرة ومنذ ذلك الحين لا تعرف عن مكان ابنتها أي شيء.
وفي الثالث عشر من شهر أيلول
فجعت الأسرة بنبأ استشهاد ابنهم محمد على يد رجال الأمن والمخابرات فتوجهت لاستلام جثمانه الذي كان يرقد في ثلاجة المستشفى العسكري بحمص
وأثناء تواجد الأسرة في المستشفى علموا بطريق الصدفة عن تواجد فتاة في التاسعة عشر من عمرها في ثلاجة المستشفى سارعت الأسرة المكلومة لتقصي الخبر لكنهم في البداية لم يستطيعوا التعرف على ابنتهم زينب, لقد بدت مقطوعة اليدين من الكتف مقطوعة الرأس وقد حرق وجهها وبدى على ظهرها أثار التعذيب والحروق التي غطت أغلب جسدها.
لم يسمح لتلك الأسرة المكلومة أن يستلموا جثمان ابنتهم الطاهرة إلا بعد التوقيع على إقرار يمنعهم من تصوير الجثمان ويمنعهم من إقامة جنازة يحضرها الناس وبالفعل فقد حملت الأسرة الجريحة جثمان زينب لتدفنها في مقبرة باب السباع في جمع صغير من الحاضرين اقتصر على أسرتها وبعض الأقارب لكن وبعد مغادرة المشيعين سارع بعض الشباب لنبش القبر وتصوير تلك الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية وتتبرأ منها كل معاني الرحمة.


ولفضاعة المشاهد والصور لم أنزلها في المدونة
ومن أراده فعليه بالبحث عنها


فالقاتل هنا هم الشبيحة
هو نظام الأسد النصيري الرافضي (الشيعي)
إلا أنه وبعتبار
التحالف الحاصل
بين
الروافض الإثناء عشر
والروافض النصيرية

فكان على الروافض الإثناء عشر
الترويج لرواية أخرى

وكان ذلك على لسان
منظمة شيعة رايتس واتش
 ومقرها واشنطن
حيث أصدرت بياناً
تستنكر فيه هذا العمل الاجرامي الجبان وتحمّل التكفيرين مسؤولية الحادث
 وإليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

بعد مايقارب من الشهرين على اختطافها، وُجدت زينب ديب الحصني (18 عام) من حي السباع في مدينة حمص في ثلاجة المشفى العسكري بالصدفة حين ذهبت اسرتها للتعرف على جثة أخيها، وكان عليها آثار الحقد والكراهية والتعذيب، وقد مثل بجثتها الطاهرة.
وذكرت وكالة رويترز: أن الجثة كانت مقطوعة الرأس والذراعين ومسلوخة الجلد. وفي تقرير آخر: انه تم اغتصابها وقطع الرأس واليدين واحدى القدمين ووضعت في كيس أسود..
الشيعية زينب ليست أول الشهداء من شيعة سوريا في الاحداث السياسية الأخيرة التي طالبت بالاصلاح لكنها قد تكون أول انثى تقتل بهذه الطريقة البشعة ويمثل بجثتها، مع ان رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن المثلى ولو بالكلب العقور.
الشهيدة زينب تنحدر من اسرة سنيّة لكنها اضهرت تشيّعها قبل حوالي عام بعد مناقشتها النصوص الدينية مع زميلتها الشيعية، ومنذ الاعلان عن تشيّعها تعرّضت الى مضايقات كثيرة من أفراد ملثمين وفي المدرسة من قبل بعض الطلاب المتطرفين ومسؤولين في ادارة المدرسة، وكان آخرها اختطافها بتاريخ27/7/2011 بواسطة افراد ينتمون الى التيار السلفي المتطرّف في مدينة حمص السورية، حيث تم اختطافها من منزل العائلة وأمام أفراد الاسرة وبطريقة وحشية، واستشهدت بتاريخ 15/9/2011.
اننا اذ نعزّي مولانا الإمام صاحب الامر عجّل الله فرجه الشريف، نستنكر هذه الحادثة الاليمة، ونحمّل المتطرفين، السلفيين والتكفيرين ومن يدعمهم بالمال والسلاح مسؤولية الحادث، ونسأل الله ان يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جنته، وان يلهم الاسرة الكريمة وزميلاتها الصبر والسلوان، انه سميع مجيب.



أو
 صورة المصدر


مصادر أخرى :



ومنظمة
شيعة رايتس واتش
تأسست بأمر من
المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي


 وبدأت نشاطها للدفاع عن الشيعة في العالم منذ بداية احداث البحرين.


نلاحظ :
- البيان ركز على نقطتين انها شيعية وان من قتلها هم السنة .
- البيان لم يشر من قريب ولا من بعيد للنظام.

نقول
كما قال علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
لشيعة أهل الكوفة - والذين كانوا خير من شيعة اليوم
بل شيعة اليوم هم روافض -
قال :
يا أهل الكوفة إنكم تبكون علينا فمن قتلنا غيركم.

فسيناريو مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه يتكرر في الشام
فهم يقتلون أهل السنة ويتهمون أهل السنة
فما أكذب هذه الكائنات.



مواضيع ذات صلة


الممتازون بالكذب الممتازون بالغباء (1) (تشيع أينشتاين)


الممتازون بالكذب الممتازون بالغباء (2) (زينب الحصني أول شيعية)


الممتازون بالكذب الممتازون بالغباء (3) (فتوى شلتوت)

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اللهم العن عمر، ثم أبا بكر وعمر، ثم عثمان وعمر، ثم معاوية وعمر، ثم يزيد وعمر، ثم ابن زياد وعمر، ثم ابن سعد وعمر، ثم شمر وعمر، ثم عسكرهم وعمر. اللهم العن عائشة وحفصة وهند وأم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة“