ماهو يوم القدس ؟
يوم القدس العالمي الذي يصادف حلولة
يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك
قام
لأول مرة في إيران بإقترح من قبل الخميني
في آب / أغسطس 1979
فهو إختراع خميني عدو العرب والمسلمين
ولماذا يوم القدس ليس يومنا ؟!
إن خطر العقيدة التي يسعى النظام الإيراني في نشرها أكبر بمئات المرات من الخطر الصهيوني
فعقيدة تكفير الصحابة وما يتبع ذلك من من تخوينهم فيما نقلوه لنا من القران والسنة وبالتالي الطعن في القرأن والسنة لهو الكفر بعينة والفتنة
والفتنة أشدُ من القتل
فخطر الصهيوني صورته إحتلال وقتل فأيهما أشد القتل أم الفتنة في الدين ؟
فلهذا فيوم القدس العالمي ما وضع إلا
كمادّة إعلامية للجذب كبقية شعاراتها مثل الموت لأمريكا والموت لإسرائيل
فبينما نجدها وعلى لسان رفسنجاني وخاتمي ونجاد وأبطحي تعترف بتعاونها الكبير لإحتلال أفغانستان ومن ثم العراق
ونجد حليفها الإستراتيجي النظام الشيعي النصيري -العلوي- الرافضي السوري حارس أمين لحدود الجولان
وكذلك حزبها حزب الله وبعتراف امينه السابق صبحي الطفيلي إذا يصرح بأن حزب الله حامي لحدود إسرائيل
وأذرع إيران في العراق الكثيرة من منظمة بدر وجيش المهدي كانت ولاتزال تذبح في الفلسطينين في العراق
ومع هذا نجد منظمة بدر وجيش المهدي يحتفلون بيوم القدس
وكذا حزب الله في لبنان يمنع المقاومة الفلسطينية من الإنطلاق للحدود مع فلسطين المحتلة للقيام بعمليات ومع هذا يحتفلون بيوم القدس
ونظام دمشق يحتفل بيوم القدس
فما يوم القدس إلا مادة للجذب كأداة من أدوات إنتشار الفكر المتزعم من طهران .
فلهذا هو ليس يومنا .
فللقدس وبقية أرض المسلمين يوم في كل يوم في قلوبنا وألسنتنا وعملاً بقدر إستطاعتنا.
مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق