إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 13 أغسطس 2011

نصيحة لأهل الشام منذوا مئات السنين هل ستُتجاهل مرة أخرى .

قرأت في مقال حول ثورة أهلنا في الشام هذه العبارة:
(إن قوة الثورة في سلميتها, في حشد طاقات الشعب باتجاه هدف واحد وهو اسقاط النظام, وهي الخطوة الأولى لبناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على المواطنة لكل افراد الشعب دون التمييز في العرق أو الدين أو الاتجاه السياسي)

فاقول:
حول التمييز في الدين فقط
إن سبب بلاء أهلنا في الشام
هو أخذهم بهذا المبدء في عدم التمييز في الدين لشغل المناصب العسكرية قبل الإنقلابات العسكرية التي جاءت بالنصيري (العلوي)
حافظ الأسد
فكانت نتيجة هذا وصول حافظ الأسد لسدة الحكم
وما تبع ذلك من مصائب



وقد نبه على هذا الخطاء 
شيخ الشام والإسلام


يقول شيخ الإسلام 
إبن تيمة 
رحمة الله 
في مجموع الفتاوى509/3
عندما سئل 
عن النصيرية (العلوية)
فأجاب بكلام طويل نفيس 
ومنه :

وأما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين أو حصونهم أو جندهم فإنه من الكبائر
  وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعي الغنم ؛ فإنهم من أغش الناس للمسلمين ولولاة أمورهم وهم أحرص الناس على فساد المملكة والدولة ..... وهم أحرص الناس على تسليم الحصون إلى عدو المسلمين وعلى إفساد الجند على ولي الأمر وإخراجهم عن طاعته . والواجب على ولاة الأمور قطعهم من دواوين المقاتلة فلا يتركون في ثغر ولا في غير ثغر ؛ فإن ضررهم في الثغر أشد وأن يستخدم بدلهم من يحتاج إلى استخدامه من الرجال المأمونين على دين الإسلام وعلى النصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ؛ بل إذا كان ولي الأمر لا يستخدم من يغشه وإن كان مسلما فكيف بمن يغش المسلمين كلهم ولا يجوز له تأخير هذا الواجب مع القدرة عليه بل أي وقت قدر على الاستبدال بهم وجب عليه ذلك .


فوصول حافظ الاسد للحكم لم يكن له ذلك إلا بكونه صاحب في الجيش بل وبرتبة رفيعة في الجيش


فنظروا ما كانت نتيجة هذا الإستخدام
سُلمت الجولان
وقتل عشرات الألاف ولا يزال القتل مستمر
هذا ظاهر الصورة فقط.
وصدق شيخ الإسلام
رحمة الله




وإلى ذلك اليوم
اللهم أنصر أهلنا في سوريا
اللهم أنصر أهلنا في سوريا
اللهم أنصر أهلنا في سوريا






النظامان الليبي والسوري.. شركاء في المذهب وفي الجرم


http://y-y-y-y-y.blogspot.com/2011/04/blog-post_27.html



ليست هناك تعليقات: