بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن والاه
وبعد :
هذا الرسالة
موجة
للهيئات
والمؤسسات
والجمعيات
واللجان
الشرعية
التي ينضوي تحتها المشائخ والعلماء
حفظهم الله
فقد كانت أحداث تمر على أمتنا ونلمس لنخب الأمة العذر في قلة ذات اليد لنصرة إخوانهم بأكثر من الدعاء وعبارات الإستنكار
فقد كانت معظم الأحداث
ولكن أحداث سوريا اليوم تبين
أنه لم يبقي لكم عذرا لتتعدوا هذه المرحلة
وتكون لكم دور يحرك أنظمتكم لا لمجرد سحب السفراء للتشارو بل لطرد السفراء والضغط على المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ أهل السنة في سوريا
فقد ذبح أهل السنة في العراق وكان العذر الظاهر لعدم التحرك أن أمريكا هي سيدة الموقف
فمالنا الأن وظاهر الصورة أن أمريكا وجميع الدول ضد هذا النظام -ظاهرياً- ماعدا روسيا والصين وطبعاً رأس الكفر نظام طهران
كيف يعقل ان يبقى سفراء هذا النظام في أمن وأمان في دول بلداننا وأهلنا يقتلون وتنتهك أعراضهم وتستباح بيوتهم
فما هو العذر لعدم تحرككم ؟!
ونحن الأن في الشهر السادس
وقد كنت أظن أن تحرك الشعب السوري
أمر تنتظرونه لخير هذه الأمة
إذ لا يخفاكم أنه أحد أركان بقاء إسرائيل
وأساس إستضعاف المسلمين في لبنان
وأحد أركان مشروع إيران في المنطقة
وما خفي كان أعظم
فهذا رسالة من إبن لكم ليس بسوري
يتمنى جواباً
تُبلغ لأصحاب الشأن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق