إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 3 سبتمبر 2011

المكلا في أوج وساختها أيام العيد , لماذا ؟ وإلى متى ؟


دائماً وفي ايام العيد نرى وندوس ونشم أكوم الأكياس والقمامات في طرقات المكلا الداخلية
بينما نرى النظافة في شارعها العام وشارع الكورنيش
ففي ايام العيد يتوقف عمل عمال النظافة -جزاهم الله خيراً-
عن نظافة الشوارع مطاريق المكلا لتتراكم الأوساخ في ايام كان الأولى فيها أن تكون مدينة المكلا نظيفة مثل بيوتها التي يقوم فيها أهلها بنظافتها في أيام عيدهم 
ولكننا نرى العكس نجد أن العمال لا يأتون لأخذ القمامات ولا التنظيف
فإلى متى سيستمر هذا الحال على هذا كل سنة ؟!
فكم من مره إتصلنا بالبث المباشر ووعدونا بالنظافة
ولكنها كانت مواعيد عرقوب
وأما
حجة أن الناس يتحملون المسؤولية في نظافة مدينتهم فهذا صحيح 
ولكن الصحيح أيضاً أن الناس يدفعون رسوم نظافة
وأن أكياس القمامات الملزم بأخذها عمال النظافة لا تؤخذ من تحت البيوت في ايام العيد
فبالتي نقوم بوضعها في الشارع العام لعلمنا أن النظافة تقتصر على الشارع العام والكورنيش.
والصحيح أيضاً لا قانون في البلاد يشدد على جانب النظافة وتغريم المخالفين
والصحيح أيضاً أن أيام العوبثاني كانت المكلا نظيفة ايام العيد

وإلى حين رفع رسوم النظافة وتطبيق القانون وأخذ أكياس القمامات من تحت البيوت 
حينها نتكلم عن دور المواطن
أما الأن فالكلام عن دور المسؤول الغائب وليس دور المواطن

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تقبل الله ، حجاً مبروراً و سعيا مشكوراً .أريد تجربة هذه المشاعر أيضا