أولاً الشام
هو أسم يشمل :
سوريا – لبنان – الأردن – فلسطين
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
"لن تَبْرَحَ هذه الأمةُ منصورين أينما توجهوا، لا يضرُّهم من خَذَلَهم من الناس حتى يأتي أمر الله، أكثرهم أهلُ الشام".
عن شعبة, عن معاوية عن رسول الله صلى الله علية وسلم :
"إذا فسدَ أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكم، لا تزالُ طائفةٌ من أُمتي منصورين، لا يضرُّهم من خَذَلَهم حتى تقومَ الساعةُ".
عن زيد بن ثابت الأنصاري -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه سلم:
"يا طوبَى للشام، يا طوبَى للشام، يا طوبَى للشام, قالوا: يا رسول الله! وبِمَ ذلك؟ قال: تلك ملائكة الله باسطو أجنحتها على الشام".
عن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
"ستنجدون أجنادًا، جُنْدًا بالشام، وجُنْدًا بالعراق، وجندًا باليَمَنِ", قال عبد الله: فقمت، قلت: خِرْ لي يا رسول الله! فقال: "وعليكم بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليستق من غُدُرِه، فإن الله -عز وجل- قد تكفَّل لي بالشام وأهله".
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
"إني رأيت عمودَ الكتاب انْتُزِعَ من تحت وسادتي، فنظرتُ فإذا هو نورٌ ساطعٌ عُمِدَ به إلى الشام، ألا إنّ الإيمان -إذا وقعت الفتن- بالشام".
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: صلَّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الفجر، ثم أقبل على القوم، فقال:
"اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مُدِّنَا وصاعِنَا، اللهم بارك لنا في حَرَمِنَا، وبارك لنا في شَامِنَا".
فقال رجل: وفي العراق؟ فسكت, ثم أعاد, قال الرجل: وفي عراقنا, فسكت، ثم قال:
"اللهم بارك لنا في مدينتا، وبارك لنا في مُدِّنَا وصاعِنَا، اللهم بارك لنا في شامِنَا، اللهم اجعل مع البركة بركةً، والذي نفسي بيده, ما من المدينة شِعْبٌ ولا نَقْبٌ, إلا وعليه ملكان يحرسانها تقدموا عليها..."
عن عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله! اكتب لي بلدًا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك.
قال:
"عليك بالشام "ثلاثًا".
فلما رأي النبي -صلى الله عليه وسلم- كراهيته للشام فقال:
"هل تدرون ما يقول الله -عز وجل؟ يقول: يا شامُ يا شامُ! يدي عليم يا شامُ, أنت صفوتي من بلادي، أُدخِلُ فيكِ خيرتي من عبادي، أنت سيفُ نقمتي، وسوطُ عذابي، أنت الأندرُ، وإليك المحشرُ.
ورأيت ليلة أسرى بي عمودًا أبيض كأنه لؤلؤٌ تحملُه الملائكةُ, قلتُ: ما تحملون؟ قالوا: نحملُ عمودَ الإسلامِ، أُمرنا أن نضعَه بالشامِ.
وبينا أنا نائم رأيت كتابًا اخْتُلِسَ من تحت وسادتي، فظننت أن الله تخلَّى من أهل الأرض، فأتبعت بصري، فإذا هو نور ساطع بين يدي، حتى وُضِعَ بالشام، فمن أبى أن يلحق بالشام، فليلحق بيمنه، وليستق من غُدُرِهِ، فإن الله قد تكفَّل لي بالشام وأهله".
قلت: حديث صحيح دون قوله: "يا شام يا شام! يدي عليك يا شام!"، وقوله "أنت سيف نقمتي، وسوط عذابي، أنت الأندر"،
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يومًا:
"إني رأيتُ الملائكة في المنامِ أخذوا عمود الكتاب، فعمدوا به إلى الشام، فإذا وقعت الفتنُ فإن الإيمان بالشام".
عن سالم بن عبد الله عن أبيه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
"ستخرج نار في آخر الزمان من حَضْرَمَوْت تحشرُ الناس، قلنا: فماذا تأمرنا يا رسول الله؟ قال: عليكم بالشام".
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال:
"فُسطاطُ المسلمين يوم الملحمةِ بـ"الغوطة"، إلى جانب مدينةٍ يُقال لها: "دمشق"؛ من خيرِ مدائنِ الشامِ".
وفي رواية ثانية قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم يقول:
"يومُ الملحمةِ الكبرى؛ فُسطاطُ المسلمين بأرضٍ يقالُ لها:"الغوطة"، فيها مدينةٌ يقالُ لها "دمشق"؛ خير منازِل المسلمين يومئذٍ".
عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله علية وسلم:
"لا تذهبُ الدنيا حتى يملكَ رجلٌ من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، يملأ الأرض عدلًا وقسطًا، كما مُلِئَت جَوْرًا وظلمًا".
وقد ثبت في الصحيح:
"أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما أتى بيت المقدس ليلة الإسراء صلّى فيه ركعتين"، ولم يصل بمكان غيره، ولا زاره".
عن أوس بن أوس الثقفي -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
"ينزل عيسى ابن مريم -عليهما السلامُ- عند المنارةِ البيضاء شرقي دمشق".
حدث أبو هريرة -رضي الله عنه, أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
"إذا وقعت الملاحِمُ بعث الله من دمشقَ بعثًا من الموالي, أكرمَ العرب فرسًا، وأجودهم سلاحًا، يؤيدُ الله بهم الدين".
فحينما تقراء هذه الرويات التي أخرجها إبن عساكر في تاريخة –تاريخ دمشق- والتي صححها الألباني رحمهما الله
تعلم مدى تأثير الشام على أمة الأسلام
إذعندما فسدت الشام بهذا الشكل الكبير جداً هذا الزمان زمن تسلط الروافض واليهود على الشام
إنطبق قول النبي صلى الله علية وسلم عندما قال :
إذا فسدَ أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكم
فعلاً فصارت أمة الأسلام في أضعف حالتها التي مرت بها
إن إنبعاث قوة الشام مرة أخرى نلمسة من هذه الثورة
التي ستقضي بإذن الله على تسلط الروافض حلفاء اليهود في الشام
وتعيد الإسلام قوياً عزيزاً كما كان لصالح البشرية كلها مسلمها وكافرها
وقد علم بهذا أهل الدين الصادقين
فأيدوا الثورة وبقوة
فهذا شيخ الأقصى
الشيخ رائد صلاح
علم أن تحرير القدس يمر من دمشق
وعلم أن الروافض حلفاء اليهود
لفاتة في إستغاثة بعلي رضي الله عنة لينصرهم
وهذه لوحة عزاء بالعراق
وهؤلاء أحفاد الصحابة
فاللهم أنصر أهلنا في سوريا ولبنان على الروافض المنافقين
ونصر أهلنا في فلسطين على اليهود الكافرين
ونصر اللهم أهلنا في بورما وجميع أرض المسلمين
يارب العالمين
مواضيع ذات صلة :