أيها النخبة أنتم لا تستحقون هذه الأمة العظيمة

في كل يوم لهذه الأمة مأساة

وتكبر مأساتها عندما ترى نخبتها كلٌ يغني على ليله

- حتى ليلاهم لا يغنون لها كما يجب عليهم أن يغنوا لها -

فالحدود عندما زرعت لم تزرع على الأرض بل زُرعت في القلوب

فقط عندما يصاب بلد المعني فلان تجده يصرخ العرب والمسلمين ونسمع صوتة

في كل مكان

أما عندما يصاب غيره ممن يدعي أنهم إخوتة فلا تسمع إلا همسا

إن كان سمعك قوي

فالمؤمن كالبنيان يشد بعضة بعضا

فإن لم تكونوا مؤمنين

فعملوا لأخرتكم

فمن فرج على مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنة كربة من كرب يوم القيامة

إننا نجد من بعض النصارى والملحدين غير العرب فعل وقول لا يقوم به أخ العقيدة والعرق

إنني لا أتكلم عن الأنظمة فهم ليسوا سوى حثالة شعوبنا

بل أتكلم عن نخبة أمتنا

القابعين في بروجهم العاجية

الذين لا يسمعون أخاهم حين يندبهم في النائبات

وإن جائهم بالبراهين

إن الله سائلكم عن أمتكم

إنني أجزم وأجزم أن نخبة أمتنا لو قاموا في كل دولة من دولنا بالضغط على أنظمتهم الفاشلة لطرد سفير واحد فقط في هذه المرحلة وهو سفير النظام السوري المجرم

لستطعوا أن يفعلوا ذلك بسهولة

ولكن ماذا نقول

حسبنا الله ونعم الوكيل

هو مولنا ونعم النصير