ما تشهدة سوريا هي ثورة مسلمين
فقد حدثني اليوم أحدهم ممن كان أتى من سوريا قريبا قبل يومين أن التظاهرات التي كانت تخرج كانت للمسلمين فقط بينما النصارى يرفعون صور بشار في المدينة –أتحفظ عن ذكر أسمها خوفاً علية- التي كانت يعمل فيها وقال أن المدينة بالرغم أن أغلبيتها من النصارى واخبرني أن النصيرية العلوية هم مع النظام ايضاً
وأن المسلمين قد خرجوا يوم الجمعة الفائتة بمسيرة ضخمة في تلك المدينة وقتل منهم مجموعة وأن المسلمين لم يعودوا يخافون من زوار الليل
الذين تأكدت منة
بإستمرار زوار الليل أم إنتهائهم
بل اكد لي إستمرارهم وتعذيبهم للمسملين
وللأسف كنت اريد الإستمرار معة لأخذ تفاصيل أكثر ولكن الظرف لم يكن مناسب
وربما التقي به مره أخرى
إن ما يجري في سوريا هو إخماد لثورة المسلمين الذين اذاقهم النظام كل أصناف الظلم والإهانة
والأن يتحالف مع النظام كل أعداء الامة من رافضة إيران والعراق ولبنان
ويسكت النصارى في الخارج
إلا من باب رفع العتب
وياييد اليهود النظام في الباطن
بينما نحن نكتفي بالدعاء
حتى الدعاء لا ندعوا لهم إلا سراً
ماذا عملنا
ليسأل كل واحد نفسة ماذا عمل
إن قضية سوريا لم تشبهها من حيث الخطورة
إلا قضية العراق
فكلهما يتعرضون لحرب عقدية تستهدف عقيدة الأمة
والفتنة أشد من القتل
فاهلنا في العراق والشام
يتعرضون للفتنة
وإخماد هذه الثورة أكبر نصر لأهل الفتنة
إنني عندما أكتب هذا الكلام
فإني اريد به ان تتحرك هممنا لنصرة أهلنا في سوريا
بشي ملموس
فالدعاء وحدة لا يحقق نصرا
بايعقوب باعشن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق