البارحة
الثلاثاء
تاريخ 7/6/2011م
بحسب ما نقلة موقع المكلا اليوم
الحادث الأول :
صباحاً
(الشارع العام المقابل لمستشفى السلامة العام بديس المكلا ، تعرض أحد تكاسي الأجرة لحادث مروري عنيف نظير اصطدام طقم عسكري لقوات الأمن المركزي بالتاكسي .)
(إلا أن ما زاد المواطنون غضبا عدم بقاء الطقم في موقع الحادث وتحركه إلى جهة غير معروفة)
(المواطنين اعترضوا الطقم للقبض على الجناة إلا أنهم تفاجئوا بإطلاق النار العشوائي عليهم في تجسيد واضح لعنجهية الأمن ما أدى إلى إصابة المواطنين صبري اليزيدي بطلق ناري بيده وماهر سالم مصيبح بطلق ناري في البطن, موضحاً أن المصابين جميعا بمستشفى السلامة يتلقون العلاج.(
http://collaborateaa.appspot.com/http/www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=10855
http://collaborateaa.appspot.com/http/www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=10856
الحادث الثاني :
عصراً
(تعرضت سيارة اجرة تتبع المواطن محمد القثمي في الساعة الثالثة من عصر اليوم وهي في طريقها بالخط الدائري بمدينة المكلا وبمحاذاة مسجد الغالبي الى ضربة عنيفة من طقم يتبع الأمن العام ما أدى الى إلحاق اضرار بالغة بالسيارة، وقال شهود عيان ان افراد الطقم لم يتوقفوا وواصلوا طريقهم مضيفين ان السيارة لحق بها اضرار كبيرة ولم يصب السائق بأي اذى) .
http://collaborateaa.appspot.com/http/www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=10860
فنلاحظ :
1- إن الحادثين وقعا في يوم واحد
2- كلى الحادثين نجد فيهما أن الطقم لم يتوقف وواصل طريقة
وقد كان يدور في ذهني ان الأمر مريب عندما سمعت عن الحادث الاول قبل أن أعلم بحصول الحادث الثاني فما بالكم وقد حصل الحادث الثاني عصراً إذ الوضع في المكلا خاصة وحضرموت عامة افضل بكثير من بقية المحافظات حتى من المهرة التي تشتكي من قل الخدمات
وهذا بالطبع خلاف الثروة الموجودة فيها والتي هي من مقومات السلطة
وهذا بالطبع قاعدة إستثنائية في طبيعة الأوضاع في مدن اليمن الكبرى
وعلية لابد من إنهاء هذا الإستثناء
بنشر الفوضى
بمثل هذه الحوادث الإستفزازية التي تجعل الأمر يخرج عن السيطرة بغضب الشارع
إذ كل فعل له ردة فعل
خصوصاً مع تفلت الأوضاع في الجمهورية بالعموم
فليس من مصلحة الحضارم ولا دعاة التغيير بكلى شقية نشر الفوضى التي يرفضها
الحراك (السلمي)
والثورة (السلمية) لشباب التغيير
إذا هي من مصلحة ؟!
ولصالح من تقوم هذه الأطقم بهذه الأفعال لا نقول أنها إستفزازية بل إجرامية.
فعلى المشائخ والعقلاء والمقادمة والنخبة في حضرموت أن يكون على حذر
ويضعوا العلاج المناسب ولا يتركوا الناس (يرعون مع نفسهم)
بايعقوب باعشن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق