إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

إستبدلتم الطائفية بالوطنية الجاهلية ! أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير.



لقد أُستبدل دين الله 
بوثن جديد يسمى وطن

ومن صور هذا الإستبدال

أمثله
تجدهم 
يستقبحون 
أن يقتل المرتد عن الإسلام
وذلك
بعد أن يُطلب منه التوبة ولكنه يرفض التوبة

بينما يباركون
لمن يُقتل لأجل خيانة الوثن (الوطن)
وإن أظهر التوبة والندم
أو
وإن كان هذا الفعل الذين يسمونه خيانة 
هو نصرةٌ لدين الإسلام والمسلمين
مثال قريب
الرئيس مرسي يتهم بالتخابر مع
 المسلمين فلسطين -حماس- 
بينما لا مشكلة مع اليهود


ومن صوره

أنهم يجعلون الطائفية من المخازي
والوطنية أو القومية الجاهلية من المكارم
فيمكنك بالوطنية أو القومية (الوثنية)
أن تفضل الكافر (المواطن) 
على المسلم (الأجنبي)
فتقدم الكافر في المناصب بالموطنة 
وتطارد وتطرد المسلم لوفادته

بينما 
لو أنك قدمت المسلم المواطن على على كافر مواطن
من وطن واحد
لتهمت بالطائفية
بينما 
الطائفية المستقبحة التي أفهمها
هي:
 أن تبخس غيرك حقه أو بعض حقه
الذي كفله له شرع الله بحجة الإختلاف العقدي.

والخلاف العقدي ليس بين المسلمين وغيرهم 
من بقية الأديان
بل هو صائر
بين أهل القبلة أنفسهم
وهي أشد وضوحاً
بين أهل السنة والشيعة الروافض بأغلب فرقهم
لذا فمخلافة التعامل معهم بما شرع الله هو الطائفية
وغير ذلك فليست طائفية
من مثل
إبعادهم عن الوطائف الحساسة فهو واجب شرعي.
ولكنه طائفية عن معوجي الفهم
والعقيدة
الذين إستبدلوا الإسلام بالوطن الوثن

ويغلب إستعمال هذا اللفظ (الطائفية)
من أعداء أهل السنة
من علمانيين وفرق الضلال وأهل الكفر من نصارى وغيرهم
فالطائفية
صارت غالباً
إتهام مضلل ومطاط
يوصم به أهل السنة غالباً 
عندما يظهرون هويتهم العقدية
أو عند إلتزامهم بشريعة ربهم

فهي كمعاداة السامية عند اليهود
 تلك التهمة التي تطلق لتمرير إجرام أقلية خارجة عن القانون والآدمية
حتى لا يسمع صراخ المظلومين
فمن يقف ضد أكاذيب وجرائم (اليهود) يُتهم بمعاداة السامية.!
من يقف ضد أكاذيب وجرائم الطائفيين الحقيقيين يُتهم بنشر الطائفية.!

فهذه هي الطائفية الصائر إطلاقها اليوم


وبالنظر لمفهوم المواطنة أوالقومية

نجده كالطائفية فهي:
أن تبخس غيرك بعض حقه
الذي كفله شرع الله بحجة الإختلاف المناطقي أو العرقي

فما الفرق بينهما
بل إنني أجد أن الطائفية الحقه قد أمر الله بها
{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء}

بينما الوطنية أو القومية الجاهلية قد نُهي عنها وسميت منته

فكيف تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!


ليست هناك تعليقات: