بين وفاء قسطنطين و سوزان تميم
يقف الحليم حيران بين التعليب لقضية وفاء والتهويل لقضية سوزان
فتلك النصرانية التي تركت دينها ودخلت الإسلام فادخلوها دير وداي النطرون السيئ السمعة
وقتلت هناك على حسب كلام الدكتور الفاضل زغلول النجار
في حين نفت الكنيسة مقتلها ورفض البابا ظهورها في التلفزيون
ولا نسمع لخبرها ذكر في عنوانين الأخبار بينما نجد قضية سوزان تميم لها السبق
مع أنها (قضية تتعلق بجريمة قتل، لا تختلف عن أي جريمة مماثلة تمت، او ستتم، في قصص الافلام التي تنقل حياة عالم الفساد وبنات الليل والمخدرات. )
بينما قضية وفاء قضية من ظلم ورد عن الإسلام تحت سمع وبصر ملايين المسملين ولم يحركوا لذلك ساكناً
أم أننا بسكوتنا عن قتل وفاء نغطي على عجزنا في نصرة أختنا وفاء رحمها الله فلا بواكي لها .