الليلة شدني مقال بعنوان:
الشرق الأوسط :ما يحدث باليمن الجنوبى أبشع مما يحدث فى سوريا والإعلام العربى يتجاهل قضيتهم منذ التسعينات
أما مضمون المقال فهو الأتي :
دخلت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ( الجنوب ) مع الجمهورية العربية اليمنية بوحدة طوعية في 22مايو 90م على اساس الشراكة والمساواة . لكن الطرف الشمالي دخل الوحدة بنية خبيثة فقام بإغتيال الكوادر الجنوبية في صنعاء وبلغ عددهم 170 كادر في عام 92م واتسع الخلاف بين الدولتين مما جعلهم ليحتكمو لملك الاردن وقام الطرفان بتوقيع اتفاقية العهد والاتفاق بحيث تكون وحدة فدرالية وبعد التوقيع اعلن رئيس الجمهورية العربية اليمنية علي صالح الحرب على الجنوب من ميدان السبعين في 27ابريل 94م وقامو بقصف عدن بمختلف انواع الاسلحة وسقط عشرات الالاف من المدنيين بينهم الاطفال والنساء ودعم هذا الحرب علماء الشمال من بينهم الديلمي والزنداني بفتوى تكفيرية اعتبرت شعب الجنوب كافر وواجب قتاله . فيقول الشيخ القبلي الشمالي عبدالله بن حسين الاحمر ان الحرب كانت مقدسة وكانوا النساء يتبرعو بحليهن ( ذهبهم واغراضهم الثمينة ) لدعم الجيش الشمالي ويقوموا بااعداد الطعام لجيش الشمال. وفي 21 مايو عام 94م اعلن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض فك الارتباط وقيام دولة الجنوب دعم هذا القرار مؤتمر ابها لدول مجلس التعاون الخليجي الذين اكدو على ان الوحدة قامت سلمية ولايمكن فرضها بالقوة خصوصا وان هناك طرف اعلان استعادة وضعه السابق وايضا كان هناك اجتماع لما يسمى بااعلان دمشق اكدت على ان الوحدة لاتفرض بالقوة وكان هناك قرارات لمجلس الامن الدولي لم تنفذ الى الان وهي رقمي 924-931 والتي اكدت على ان الوحدة لاتفرض بالقوة وعلى طرفي النزاع الجلوس على طاولت الحوار . لكن نظام صنعاء رمى بكل القرارات عرض الحائط واستمر بشن الحرب الظالمة على الجنوب وارتكاب جرائم حرب و استمرت الحرب 70 يوم الى ان سقطت العاصمة الجنوبية عدن في م7/7/94 بيد قوات الجمهورية العربية اليمنية . وبعد الحرب قامت قوات الاحتلال بطرد وتسريح قيادات الجيش الجنوبي اكثر من 85الف وقامت بطرد الموظفين المدنيين الجنوبيين ومارست بحقهم ممارسات عنصرية . وكان هناك مفكرين جنوبيين طالبوا بااصلاح مسار الوحدة الى ان الشماليين استكبروا وكانت اول مظاهرة في 2007م لجمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين طالبوا فيها بمطالب حقوقية الا ان استمرار التجاهل جعل الجنوبيين يطالبوا بفك الاربتاط واستعادة دولة الجنوب وبدلا من ان تتفهم القوة النافذة في الشمال مطالب الجنوبيين عملت على قمعهم بطرق وحشية وتتنافى مع القيم الاسلامية قام الجيش الشمالي بسحل شباب الجنوب وذلك ماحدث للشهيد الحدي في ابين عندما قاموا بقتله وسحله والثمثيل بجسده وايضا في العام الماضي عندما قامت القوات الامنية بااقتحام ساحة الشهداء بالمنصورة قتلو الناشط الزعيم وسحلوه ومثلو بجسده . وقامت قوات الاحتلال بتعذيب السجناء الجنوبيين حتى الموت من بينهم احمد الدرويش وفارس طماح واسعد حداد تم قتلهم بسجون الاحتلال اليمني ان الجنوبيين ضحو من عام 2007م الى يومنا هذا بحوالي 2000 شهيد واكثر من 5000 جريح واكثر من 30000 معتقل ان التجاهل والصمت والتعتيم الممنهج ضد قضية شعب الجنوب جعل سلطات الاحتلال اليمني تزداد تكبر وتزداد وحشية بقتلها للناس فيها قامت بقصف مناطق الجنوبية بااكثر من مرة بالمدفعية وذلك ماحدث مؤخرا قبل اشهر قليلة لمدينة الضالع الجنوبية .
موقع الشرق الأوسط المصري
فهذا هو مضمون المقال الذي نُشر لكي يبرهن على أن وحشية
بشار لا تقارن أمام وحشية نظام الشمال!!
إلا أن الكاتب الذي لم نرى أسمه!!
ولم نعرف عن أي مصدر نشر هذا المقال.
ولم يثبت شي مما إدعاه ؟!
بل أثبت العكس؟!
فكيف يقارن 2000 قتيل جنوبي؟!
بأكثر من خمسين ألف قتيل في سوريا؟!
بل إن في سوريا دمرت مدن على سكانها؟
وهجر مئات الألاف داخل سوريا وخارجها
وهجر مئات الألاف داخل سوريا وخارجها
فهل نزح أهلنا من الجنوب لدول الجوار؟
كما حصل للسورييين الذين نزحوا بأكثر من مائة ألف لتركيا وحدها
عدا الأردن ولبنان والعراق؟
بل أن السوريين نزحوا حتى إلينا في الجنوب؟
وإن من زوال النعم جحودها.
فالحمدلله على نعمه.
أما من حيث مصدر المقال:
فإن ناشري هذا المقال يوهمون القارئ عند قرأت العنوان
أن المقال نشر في جريدة الشرق الأوسط المشهورة
بينما المقال كما يذيل هو منشور في موقع لا ندري أين نجده
قالوا عنه:
موقع الشرق الأوسط المصري.
فهل يدلني أحدكم على هذا الموقع وصفحة المقال فيه؟
وأتحدهم
أن يثبتوا هذا المقال بموقع بهذا الأسم.
وأتحدهم
أن يثبتوا هذا المقال بموقع بهذا الأسم.
والغريب المستغراب
هو أن أول من رأيته ينشر هذا الخبر
هو موقع يسمى نفسة الأمناء؟!
ثم بعده موقع شبوة برس
ثم عدن حياة
في الأخير:
إن مثل هذه المقالات
لا أستبعد ان تكون من جماعة علي سالم البيض حليف بشار
الذي قال عن الثورة السورية أنها ربما مدعومة من إسرائيل.