قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام
[ ستكون معادن يحضرها شرار الناس ]
( السلسلة الصحيحة -1885- )
شدني إحد الدعايات لشركة توتال النفطية العملاقة
في أحد مواقع المكلا الإخبارية الإلكترونية الشهيرة
تصف ما تقوم به من شركة توتال العملاقة العابرة للقارات
من تفاهات بأنها تنمية مستدامة
لصالح
أصحاب الأرض التي تتدفق منها مليارات الدولارات سنوياً
إذ لم أجد فيما أظهره الإعلان من صور
غير تفاهت لا ترقى لأن تصل لمستوى أدنى درجات العون
في مقابل جبال الثروات التي يجنونها
بينما تصفها الشركة العملاقة بأنها تنمية مستدامة
وشراكة مستدامة
أولاً:
ماهي التنمية المستدامة
هي عملية تطوير الأرض والمدن والمجتمعات
بشرط ان تلبي احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها.
فلم اجد فيما وضعت من صور
وما قرأت من أخبار لتوتال ما يصل لأن يقال له عون فضلا عن تنمية مستدامة
بل هو فتات الفتات
والإعلان كان بطريقة فلاشية
وضعت فيه هذه الصور
لكي تظهر التنمية المستدامة والشراكة المستدامة
فترى فيه:
خلية نحل!!!
بيوت تقليدية قديمة
وأحراش غير مزورعة بمحاصيل!!!
حقائب مدرسية
عليها شعار توتال!
حفل لتوزيع هذه الحقائب!
رحلة إستطلاعية لأوائل الطلبة!
رحلة إستطلاعية!
كأس!
ربما التنمية فقط من غير شراكة
التي سيقنع بها أهل الأرض
والتي سيتحصلونها من غير تمنن من الشركة
هي العمل في هذه الشركة
هذا على إعتبار أن هذا العامل من أهل الارض.
وبقية الصورة
عبارة عن موقع الشركة
فكنت أتمنى أن تكون هذه الأضواء
ساطعة في مدن حضرموت بلا إنقطاع
لتتحقق
التنمية المستدامة والشراكة المستدامة
يعني التنمية كانت عبارة عن حقيبة مدرسية
ومباراة كرة قدم
ورحلة إستطلاعية
وأيداي رخيصة للعمل في مواقع الشركة !!!
هذه هي حصيلة 25 سنة من جني مليارات المليارات من حضرموت.
على العموم هذا هو رأس جبل الجليد
الذي يُشعرك بما اسفله.
الذي يُشعرك بما اسفله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق