كشفت أحداث الثورة السورية
ومن بعدها أحداث مصر
خلل فظيع
في وعي الكثير من المسلمين
قال تعالى:
{ الم (1) غلبت الروم (2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (3) في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (4) }
أتعلمون لما سيفرح المؤمنون؟
الجواب :
لإنتصار الروم الكفرة أهل الكتاب
على الفرس الكفرة عبدة النار
فما بال المسلمون اليوم
يقفون في صف يقف فيه ألد أعداء المسلمين
عندما نتحدث عن مصر:
- فرق الضلال وفي مقدمتهم
الروافض إبتداء بياسر الحبيب قاذف أمنا عائشة رضي الله عنه
ومروراً ببشار الأسد وإنتهاءً بخامئني
- العلمانيين بجميع أطيافهم من ناصريين قوميين ويساريين...
- الفاسدين المفسدين من ممثلين وراقصات ومغنين وقنوات عهر ودجل .
- الأنظمة الفاسدة المفسدة
فعندنا مثلاً في اليمن توحد موقف علي عبد الله صالح مع علي سالم البيض في الوقوف مع السيسي دعماً له؟!
مثلما توحد موقفهم في دعمهم لبشار وتوحد موقفهم في تحالفهم مع الحوثي.
-الكيان الصهيوني المغتصب.
فيكيفهم مكافأة لتأييدهم للإنقلاب إتهام الرئيس مرسي بالتخابر مع الكيان الحمساوي (حماس) المغتصب!!!
- ودول الغرب الصليبي والمتحدث بلسانهم موسكو فنفس سيناريو سوريا يعاد موسكو تقف مع الشيطان والغرب يقف موقف الملاك
بينما في قضية فلسطين موسكو تقف موقف الملاك وأمريكا تقف موقف الشيطان.
إنني لآسف حقاً أن قنوات العهر قد لعبت بعقول المسلمين لهذه الدرجة
فكل ما يساق في إتهام الإخوان مجرد دعاوي
بينما الوقائع تنطق على الأرض
وقائع سيناريو الجزائر
عندما فازت جبهة الإنقاذ الإسلامية
قام العلمانييون بإنقلاب على خيار الشعب الذي إتفقوا عليه.
وقتل على أثر ذلك 200ألف مسلم.
وإطلاق سراح حسني مبارك بينما الرئيس المنتخب من الشعب في السجن.
إن مايحدث لهو مأساة
ليس لقتل المئات والألاف بل مأساة ذبح الوعي المسلم.
مأساة بكل المقاييس
فلهذا كانت أول أعمال الإنقلابيين هي إقفال القنوات الإسلامية
حوالي 9 أو 7 قنوات أكثرها سلفي التوجه.
فالمراد هو طمس هوية مصر الإسلامية
وقبله طمس الوعي المسلم.
القضية أكبر من إخوان.